فقرة تعبير جاهزة عن اللغة العربية , موضوع تعبير قصير وجميل عن لغة الضاد
العناصر والأفكار :-
1. واقع الأمة العربية وتأثيره ع اللغة العربية.
2. هل علاقة الأمة باللغة العربية قوية.
3. نحن امة لا تتكلم لغتها.
4. ما التحديات التى تواجه اللغة العربية ؟
5. كيف نحافظ على لغتنا ؟
6. نريد حب اللغة والتحدث بها.
7. خاتمة تعبيرية عن اللغة العربية.
موضوع تعبير عن اللغة العربية واهميتها :-
قم انظر ما جرى يا ( سيبويه ) لقد ذهبت وجاء بعدك ( جهلويه ) فأصبح فى قضايا الناس يفتى ويرجع فى مشاكلها إليه . . . ترى لو بعث اليوم عالم من علماء اللغة العربية القدماء مثل : الخليل بن أحمد أو أبو الأسود الدؤلى أو الجاحظ أو علماء اللغة العربية فى العصر الحديث مثل : الرافعى وحسين والعقاد هل يرضيهم ما يحدث للغة العربية لغة الضاد … لغة القرآن … لا والله فبعض العرب يتحدثون العامية المشينة والبعض يتحدث الانجليزية والفرنسية وجاهة ومظهرا اجتماعيا ولكنها ( عقدة الخواجة ) , ترك العرب السلام عليكم … وصباح الخير … وكيف حالك ويستخدمون أساليب أخرى أجنبية فمنهم من يقول ( بون جور ) ومنهم من يقول ( شالو ) والآخر يشكر قائلا ( ميرسى ) و ( سانكس ) بدل من قول جزاك الله خيرا أو أشكرك , ولست أدرى أيها السادة لماذا نخاصم اللغة العربية ؟! هل هى فقيرة ؟! أم قبيحة أم على غير المستوى ؟! .
وما أصدق ما قاله ( حافظ إبراهيم ) عن حال اللغة العربية فى الوطن العربى وأن اللغة تنادى أهلها ليتحدثوا بها ولكن لا حياة لمن تنادى فقال فى قصيدته ( مصر تتحدث عن نفسها ) :
رجعت لنفسى فاتهمت حصاتى *** وناديت قومى فاحتسبت حياتى
رمونى بعقم فى الشباب وليتنـى *** عقمت فلم أجزع لقول عداتى
ولدت ولما لم أجــــــد لفرائسى *** رجالا أكفاء وآدت بناتـــــــى
أنا البحر فى أحشائه الدر كامن *** فهل ساألوا الغواص عن صدفاتى
أرى برجال الغرب عزا ومتعة *** وكم عز أقوام بعز لغـــــــــــــات
وعندما ندافع عن اللغة العربية إنما ندافع عن ديننا وعروبتنا وأنفسنا , فأين اللغة العربية فى حياتنا ؟ ! إذا تحدث المذيع فى التلفاز نسمع وابلا من الأخطاء النحوية وكذلك الصحفى وكذلك خطيب المسجد فما بالنا برجل الشارع .
ونحافظ على لغتنا من خلال المؤسسات التربوبة مثل المدرسة ينبغى أن نفسح الطريق أمام اللغة العربية فى المرحلة الابتدائية ولا نشارك اللغة الانجليزية فى هذه المرحلة حتى يتعلم التلميذ أصول اللغة العربية وفروعها , وكذلك نهتم بها فى الاذاعة المدرسية والمسجد وأن نحترم معلمى اللغة العربية وكل المعلمين .
قم للمعلم وفه التبجيلا *** كاد المعلم أن يكون رسولا
وكذلك الاعلام ودور العبادة ينبغى أن تهتم باللغة العربية وأن يعرف الاعلامى والخطيب بعض قواعد النحو البسيطة , وأخيرا مع أمنية كل أهل اللغة العربية وهى أن يدرس الطالب الجامعى باللغة العربية خاصة كليات الطب والهندسة مثلما فعلت كثيرا من الدول العربية مثل ( سوريا ) ولا يصح أن نتهم اللغة بالضعف أو الفقر ونسمع أخيرا إلى ما قاله المستشرق ( دنيان الفرنسى ) :
( من أغرب المدهشات أن تنبت تلك اللغة القوية وأن تصل إلى درجة الكمال وسط الصحارى عند أمة من الرحل تلك اللغة التى قامت أخواتها من اللغات بكثرة مفرداتها ورقة معانيها وحسن نظام مبانيها ) .
اللغة العربية أم للغات الأخرى :-
تعتبر اللغة العربية واحدة من أقدم اللغات التي ما زالت تتمتع بخصائصها من ألفاظ وتراكيب وصرف ونحو وأدب وخيال، مع الاستطاعة في التعبير عن مدارك العلم المختلفة. ونظراً لتمام القاموس العربي وكمال الصرف والنحو فإنها تعد أمّ مجموعة من اللغات تعرف باللغات الأعرابية أي التي نشأت في شبه جزيرة العرب ، أو العربيات من حميرية وبابلية وآرامية وعبرية وحبشية، أو الساميات في الاصطلاح الغربي وهو مصطلح عنصري يعود إلى أبناء نوح الثلاثة : سام وحام ويافث.
تحديات تواجه اللغة العربية :-
وكانت هناك مجموعة من التحديات تواجه اللغة العربية، منها:
– استبدال العامية بالفصحى .
– تطوير الفصحى حتى تقترب من العامية .
– الهجوم على الحروف العربية والدعوة إلى استعمال الحروف اللاتينية .
– إسقاط الإعراب في الكتابة والنطق .
– الدعوة إلى إغراق العربية في سيل من الألفاظ الأجنبية .
– محاولة تطبيق مناهج اللغات الأوروبية على اللغة العربية ودراسة اللهجات والعامية.
ما هو دورنا في الحفاظ على هذه اللغة الثمينة؟
دورنا يتمثل في:
1. يجب علينا أن نقوم بخدمة هذه اللغة، ووتيسير أمر تعلمها للمسلمين وغير المسلمين وذلك بأن تقوم الحكومات الإسلامية والهيئات والمؤسسات الخيرية والتعليمية والدعوية بافتتاح المدارس والمراكز والمعاهد في مختلف بلاد العالم ، وبخاصة البلاد الإسلامية من أجل نشر لغة القرآن وتقريبها إلى نفوس وقلوب وعقول المسلمين.
2. استخدام اللغة العربية في كافة أحاديثنا مع بعضنا البعض وفي مراسلاتنا.
لغتي عليا اللغاتِ *** قد سمتْ كالكوكبِ
جرسها بين اللغاتِ*** كرنين الذهبِ
قد غدت أخت الخلودِ*** بالكلام الطيّبِ
من هنا يجب أن نحترم لغتنا ونعتز بمكانتها، بحيث يستطيع المراقب أن يلمس مدى النفع إثر الاهتمام بها، ويلمس الضرر إثر التخلي عنها، فمادة العربية هي مادة وجودنا وقوام حياتنا الروحية، فإذا التزم معلمونا بتدريس موادهم بعربية سليمة ولا غضاضة أن تجنح إلى التسكين ( على طريقة بني ربيعة ) على طريقة ” سكِّن تسلم ! ” – ) ولكن بجِد – هذه المرة –، ……يستثنى من ذلك ما كان ضرورة بسبب الوصل والتبعية للكلمة اللاحقة، نحو غرفـــة الصف، فشكل آخر (غرفة) ضروري، لأنه لا يمكن تسكين آخرها.