فقرة اذاعة عن المعلم , كلمة عن يوم المعلم , مقدمة عن المعلم
لقد ترك لنا الرسول صلى الله عليه وسلم شجرة وارفة الظلال من أقواله عليه الصلاة والسلام قطفنا لكم منها هذا الحديث الشريف ومع الطالب / ………
عن أبي هريره رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة) أخرجه مسلم.
كلمة عن المعلم للاذاعة المدرسية
والآن نبقى مع كلمة عن المعلم يلقيها عليكم الطالب / ………….
ينسى بعض الطلاب قدر وفضل معلميهم الذين بذلوا أعمارهم وجهودهم من أجل هؤلاء الطلاب، إن المعلم له فضل كبير على المجتمع، حيث انه الرجل الذي يعمل ويساهم من أجل انتشار العلم وشيوعه، الأمر الذي يؤدي إلى رفع المجتمع كله ولذلك قال أمير الشعراء أحمد شوقي :
قم للمعلم وفه التبجيـــلا *** كاد المعــــلم أن يكون رسولا
أعلمت أشرف وأجل من الذي *** يبني وينشئ أنفسا وعقولا
وإذا كان هذا شأن المعلم فإن لمعلم القرآن مرتبة تعلو كل مرتبة فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (خيركم من تعلم القران وعلمه).
وكل الرجال النافعين في المجتمع من طبيب ومهندس وضابط وتاجر يدينون بالفضل لمعلميهم الذين حببوا إليهم العلم ،وقدموه لهم بأسلوب جميل، ولم يبخلوا عليهم بحسن المعاملة، حتى أدركوا ما هم فيه من النجاح، فيجب علينا نحن الطلاب احترام المعلمين وتقديرهم لأنهم هم أصحاب الفضل علينا بعد الله وعلى المجتمع بأكمله.
…………………..
كلمة بمناسبة يوم المعلم
الحمد لله الذي علم بالقلم علم الإنسان مالم يعلم والصلاة والسلام على أكرم خلق الله قاطبة سيد الأولين والآخرين امتثل أمر ربه فكان خير معلم ، علم من الجهالة وهدى الله به من الضلالة أمر بالعلم أمته فقال: ” العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة ” وقال : ” تعلموا من المهد إلى الحد ” فأنزل الله عليه سورة القلم إعجازا وتعظيما لشأنه .وبعد ،،،
إخواني المعلمين والمعلمات المحترمين يطيب لي في ذكرى يوم المعلم بأن أسطر كلمات شكر وتقدير وعرفان لكل معلم مخلص أمين يفني عمره في تعليم أبناء أمته ووطنه العلم النافع والمعرفة الجامعة ليزيل عنهم سدف الجهل ويبصرهم بنور العلم مبتغيا رضى الله عزوجل ممتثلا أمره وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم القائل : ” تعلموا العلم فإن تعلمه لله خشية ، وطلبه عباده ، ومذاكرته تسبيح ، والبحث عنه جهاد وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة … ” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
أخي المعلم أختي المعلمة/
إخلاصكم وتفانيكم في تعليمكم يجعلكم مثالا يحتذى وهاديا يرتجى ويهتدى إذا احلولك ظلام الجهل وخيمت عروشه ، وامتدت أيدي الناس تلتمس النور وتنشدا الهدى ، فليس لها بعد الله إلا العلم فهنيئا لكم هذه المكانة الرفيعة .
فأنتم المورد العذب للكل ضامىء والموئل الآمن الذي يحتضن كل من أتعبته الحياة فصار حائرا في أمره ، ومشَوِشا فكره .
تردوا الشارد ، وترشدوا الحائر ، وتعلموا الجاهل .وتبثوا اليقين إلى قلب المرتاب بالدليل الساطع والبرهان الظاهر ؛ لأنكم تعرفون مكمن الداء وتملكون بلسم الشفاء لكل مريض وما العلم إلا ذاك
به تسود الحضارات وترقى وتنتعش الحياة وتبقى، وبدونه تتخلف وتشقى فهو إكسير الحياة
ومجدها لمن ابتغاه وقصده ، والحصن المنيع لمن تحصن به ، والعز لمن طلبه لله وحده .
واعلموا أن قوة هذا العصر في العلم ، فلم تعد الخصومة بين الحق والباطل تحتاج إلى ساعدين قويين ولكن تحتاج إلى عقلين قويين .
” والحكمة البالغة التي أرادها الله جل وعلا في أن يكون الانتفاع بخيرات الأرض وثرواتها وطاقاتها انتفاعا مباشرا لا يلغي دور الإنسان، وإنما جعل هذا الانتفاع متوقفا على الجهد البشري المتمثل في العلم والعمل.
إن التعلم والتعليم قوام الدين والحياة فلا بقاء للحياة إلا بهما، ولاتزدهر إلا ببقائهما. قال حكيم تعلموا العلم فإن كنتم سادة فقتم وإن كنتم وسطا سدتم ، وإن كنتم سوقة عشتم ).
فاللهم أخرجنا من ظلمات الجهل والوهم إلى نور العلم والفهم ، ومن حول الشبهات إلى جنات القربات، اللهم اغننا بالعلم وزينا بالحلم وأكرمنا بالتقوى وجملنا بالعافية ، ونسألك الإخلاص في القول والعمل والخلاص في الدنيا والآخرة .
ودمتم لرسالة العلم حملتها والذائدين عنها في كل محفل وساحة بل ولحظة وساعة