التعليمي

غاز البروبان

غاز البروبان يُعتبر كيميائي التركيب كما يُعرف أيضاً بإسم “الغاز النفطي المُسال”، ويُعد هيدروكربون أليفاتي أي مِنَ الألكانات، ولاشتقاق غاز البروبان يتم تقطير النفط، أو من خِلال العمليّات المُرافقة لاستخراج الغاز الطبيعي، ويحتل غاز البروبان من ناحيّة إستخدامه كوقود المرتبة الثالثة بعد البنزين والديزل .

كان أوّل من تعرَّف على غاز البروبان مكتب المعادن والتر أوز سنيلج في الولايات المتحدة وذلك في عام 1910، حيث تمّ التعرُّف عليه بدايةً من الجاسولين، وكعنصر ينتمي للعناصر المُتبخرّة، كما كان أول من أطلق عليه اسم الجازول الأمريكي وأول من قام اقتصادياً على بيعه عام 1912 .

استخدامات غاز البروبان مُتعددّة حيث يَتم استخدامه في صناعة تسمّى بصناعة التبريد وهو مُبرد لامتصاص الغاز مع وجود الكثير مِنَ المبردات التي ما زالت تعمل إلى هذه الآونة عِلماً بأنها تم صُنعها بفترة الثلاثينيات .

كما يتم إستخدامه وقوداً ويُعرف بالغاز النفطي المسال، ويتم خلط غاز البروبان مع البروبيلين، بيوتيلين، بيوتان، إثانتثيول بكميّات قلية منهم البروبان الرائحة.

في الشواء والطبخ يُستخدم غاز البروبان كوقود، كما في الحافلات والسيارات والرافعات الشوكيّة، الشاحنات الخفيفة التي صُمِّمت بالعمل على فقط على البروبان، والشاحنات التي تعمل بنظام الوقود المزدوج ما بين البنزين أو البروبان .

ويدخُل غاز البروبان إستخدام بعض أنواع المُسدسات، وفي صناعة البتروكيماويات السفلى، كما يُطلق علة غاز البروبان ” الغازالأخضر “عِند رش الرذاذ .

في الولايات المُتحدة الامريكية يُستخدم غاز البروبان في الأرياف وتحديداً في الأفران، وفي المغاسل، والعمل على تسخين الماء، حيث يُنقل البروبان من خلال صهاريج كبيرة الحجم إلى المستودعات تقع بالقرب من مناطق إستخدامه، حيث تُملئ أنابيب غاز البروبان .

وبخار غاز البروبان ايضاً يتم غستخدامه كبديل للبخار العادي الناتج عن الماء حيث تعمل به مولِّدات الطاقة الكهربائيّة و التوربينات، وذلك يرجع لغواصه التي تجعل مِنهُ الغاز الأنسب للتوليد مِن خلال درجات حرارية أقل مِن تِلك الحرارة في الماء .

مع الإشارة إلى أنّ غاز البروبان من الغازات ذات القابليّة العاليّة على الإشتعال، لِذا كان من الواجب الحِرص بإتخاذ بعض الاجراءات المُختصّة بإستخدام أنابيب أو اسطوانات الغاز وتخزينها بشكل آمن .

كما يجب الحرص عند استخدام اسطوانات الغاز في المنازل، ويكون ذلك من خلال عَدَم القِيام بتخزين اسطوانات الغاز في داخل المطب، وتخزينها داخل خزائن مُحكمة الاغلاق وذات التهويّة الجيّدة بحيث تكون بعيدة عن أي مادّة قابلة وسريعة للإشتعال أو الإحتراق و بعيدة عن أشعة الشمس المباشرة تحديداً، كما الحذر من بعض الأفعال المُختصّة بطريقة التعامل مع الاسطوانة مِثل دحرجتها أو رميها .

زر الذهاب إلى الأعلى