سمعت عن الغدر من الرجال ولكنى اليوم اكتب قصة حب حقيقيه.
احب فتاه وتمنى أن تكون حبيبته بجواره ولكنها رحلت عنه تاركه خلفها ميراث الذكريات من، الحب أحبها فأخلص لحبها، تذكر لحظات الهمس وكلمات الشوق، التي كان قلبه ينبض بها احبها حتى نسى .
ان هناك بشراً يحيطون بهم، عشق أنفاسها التي تتردد فى أعماقه، إذا جُرحت تألم هو،إذا فرحت رقص قلبه على نغمات فرحها، بكى زمناً لكي ينساها ولكنه، كلما حاول أن ينسى، يتذكرها بقوه، وكأن قلبه يرفض ويأبى نسيان محبوبته ، تركته من سنوات، ولكن حب لم يقل لحظه واحده، تراقصة أحزانه على أوتار قلبه المجروح ، تلاشى الحب وأندرث، تذابحت الذكريات مع حاضره يرى أنه أخفق فى حب ولكنه لم يتراجع يوماً ما أبعده عن حبه، تلك الحياه الباليه المال ، والنفوذ ، كانت مستبده لم يرى سوى لحظات من فرحه، تنمو أمام عيناه ولكنها لم تكبر وتطرح الاماني والاحلام مات حباً صادقا ، تركته ورحلة، لا لوم عليها ولا أغفر لها ، لانها تساهلت فى حبها لم يتمنى سوى الحبيبة التي تكون الام والابنه والاخت والصديقه، نعم أرادها معشوقة فهو، يعشق روحها وقلبها، مرت الايام وهو يبكى ظل محبوبته سأكون العاشق المجنون فى حبك ولكن لا تتركين قلبى يرفرف ذبيحاً حبيبتى ، تسكون الروح والكيان يخفق القلب فرحاً حين يرى ظلك حبيبتى ما يقيدنى عنك سوى التقاليد لا اثور عليها ولا أُحطم الأسوار ، لأنكِ سعيده مع من أخترتى سوف أعيش على حبك ولن أنسى ، رأيت قلبه الذى أنفطر من كثرة الظلم فهى ، الحبيبه التى لم يحب غيرها ، تعرض قلبه البريئ للخيانة من قبل حبيبة العمر لقد أرادها الحبيبة التي تكمل مشوار الحياه، مع حبيبها ولكنها تركت حبها وذكرياتها خلفها ، نسيت الحب ونسيت الوعود الكاذبة التي وعدت بها حبيبها اراه دائماً مجرد ظل لمن يحب لم، يبقى هذا الشخص المليئ بالأمل والفرح ، بل أصبح مجرد بقايا إنسان يترنح من كثرة جروحهِ فلقد تعرض للخيانة من قبل محبوبتهِ ، أصبح مجرد خيال إنسان غير محب للحياه ، يمشى بين البشر لكن لا روح تحس ولا قلب يعي ما يدور حوله ، تلاشت الافراح من حياته، مات الامل الذى كان يشع م عيناه ، لا أعلم أأعذرها لانها بشر تخاف أن تمل الانتظار أم لا أعذرها ، لتخليها عن حبها ، بسهوله فهي بشر غير كامل ، ليست ملاك ولا شيطان ، لا أعلم هل احبته وضعفة لانه يبدأ مشوار الحياه وهى لا تريد أن تتعب وتشقى معه ، لا أعلم اي قلباً تحمل لا أعلم أي أعذاراً ألتمسها لها ، لا أعلم سوى ذلك القلب الذبيح الذى يترنح من كثرة الالم ، أي نوعاً خُلقت منه ، حتى تُحطم قلبه أي عيون لم ترى دموع فى عيناه، أي قلباً هذا يقسى على حبيبه …..