عملية شفط الدهون
في حين أن إتباع نظام غذائي وممارسة التمارين الرياضية يجب أن تكون دائماً خط الدفاع الأول عند معالجة مشكلة الدهون، إلا أنّ هناك خيارات متاحة حينما نكون بحاجة لمساعدة إضافية لتخلص من الدهون الزائدة . ولسنا نتحدث هنا عن طريقة شفط الدهون التقليدية،بل عند طريقة مختلفة إلى حد ما تعرف بشفط الدهون بالليزر و هو خيار من شأنها أن يوفّر موجة من ضوء الليزر لتحفيز إنتاج الكولاجين الذي يعمل على شد الجلد خلال الأشهر اللاحقة.
شفط الدهون لا يزال المعيار الذهبي للمناطق المقاومة للممارسة الرياضة مثل الفخذين، حيث لا يلحظ الإستافدة الكبيرة لتقليل الدهون اثر الرياضة عند بعض الناس ، مما يضطرهم إلى اللجوء إلى شفط الدهون بالليزر وتعمل التقنية على ..”شفط الدهون بمساعدة الليزر بحيث يتم تسخين الطبقات السفلية من الجلد فيسخن الطبقات الداخلية دون الطبق الخارجية مما يمكنه من إحداث تأثير تشديد”، “و لأن وصول هذه الطاقة عن طريق اليزر وتكون من تحت الجلد، والجلد الخارجي لا يخضع إلى أي طاقة مباشرة. فهذا يمكننا من استخدام المزيد من الطاقة بشكل أكبر لاستهداف الخلايا و تحفيز ها مع انخفاض ملحوظ في حدوث تلف للجلد الخارجي. ”
من هو بحاجة لعملية شفط الدهون ؟
إذا كنت ممن يتبعون نظام غذائي وتمارس التمارين الرياضية باستمرار ، و لا تزال تلك الدهون المزعجة في مكانها لا تتزحزح فقد ترغب في النظر في عملية شفط الدهون بالليزر. كما أنّها تعتبر جيدة لأولئك الذين هم في غضون 30 في المئة من وزن الجسم المثالي وصحتهم جيدة عموماً. وإذ كنت تعاني من الوزن الزائد الذي بدأ يؤثر على حياتك العملية والشخصية مما يجعلك بحاجة لحل قد تكون عملية شفط الدهون بالليزر هي مفتاحك السري .
ما هي النتيجة المتوقعة ؟
خلال توجيه الليزر، يتم استخدام طاقة منخفضة لليزر لكسر الخلايا الدهنية الظاهرة والتي تصل إليها الطاقة ، و يعتقد بعض جراحي التجميل بأنه يقدم فائدة إضافية تتمثل في تشديد طفيف في الجلد الفضفاض ،
على الرّغم من أنّ هذه الإدّعاءات غير قابلة للنقاش وآثارها لا يمكن التنبّؤ بها. فإنّ عملية شفط الدهون بالليزر قد تؤدي إلى تورم وكدمات أقل من شفط الدهون التقليدي، ولكن هناك إمكانية حدوث حروق . و قد يكون هناك تأثير على الجلد ناتج عن عملية الشد والتي لا يمكن رؤيتها على الفور فقد يتخذ الأمر بضعة أشهر إلا أن يظهر الكولاجين الجديد مفعوله .