علامات وجود ورم في الرأس
- ١ ورم في الرأس
- ٢ علامات وجود ورم في الرأس
- ٢.١ صداع مزمن
- ٢.٢ فقدان جزئي للرؤية
- ٢.٣ ضعف الجسم والخمول
- ٢.٤ مشاكل في الكلام
- ٢.٥ المشاكل النفسية والاكتئاب
- ٢.٦ فقدان حاسة السمع أو سماع رنين في الأذن
- ٢.٧ فقدان توازن الجسم
ورم في الرأس
وجود ورم في الرأس أو ما يسمى بالورم الدماغي هي حالة طبية معقدة ومختلطة في بعض الأحيان، حيث لا يمكن الكشف عنها في مراحلها المبكرة وذلك بسبب تأخر ظهور الأعراض والعلامات، وهي عبارة عن خلايا تنمو في نسيج المخ مسببةً الضرر للوظائف الحيوية التي يقوم بها المخ، وتنقسم كغيرها من أنواع الأورام إلى قسمين، أولهما حميد حيث يمكن علاجها بشكل سهل والتعافي منها تماماً، وثانيهما خبيث وهو ما يعرف عنه بسرطان الدماغ وتختلف عن النوع الحميد بسرعة نموها واحتلالها لأماكن الخلايا الطبيعية، مسببة التلف لهذه الخلايا التي لا يمكن للجسم التعويض عنها وإنتاج خلايا جديدة بسهولة.
علامات وجود ورم في الرأس
صداع مزمن
من أهم أعراض وعلامات وجود ورم بالرأس بنوعيه هو الصداع المزمن والذي لا يتوقف، وهو النوع من الصداع الذي يبدو وكأنه يتفاقم مع الزمن وتشتد ذروته في ساعات الصباح عند الاستيقاظ من النوم، وذلك بسبب الضغط الزائد على الجمجمة نتيجة للنوم ليلاً لساعات طويلة، ويتفاوت الصداع بشكل كبير مهما كان حجم ومعدل نمو الورم، والأمر الذي يدل على كون هذا الصداع من علامات الورم القطعية هو عدم استجابته لأي نوع من العلاج مثل العقاقير.
فقدان جزئي للرؤية
لا يشعر المصاب بالورم الدماغي بفقدان الرؤية الجزئي، أو ما يسمى بضعف الرؤية المحيطية أو عمى بين الصدغين، إلّا عندما يبدأ بالإصطدام بالأشياء من جهة واحدة من جسمهم أو عند تكرار تعرضهم لحوادث السيارات.
ضعف الجسم والخمول
القشرة الحركية اليمنى واليسرى في المخ هي المسؤولة عن حركة عضلات الجسم والتحكم بعملها، فإن وجد ورم دماغي على طول هذا المسار سيفقد المصاب القدرة على تحريك أعضاء جسمه بكفاءة وقد لا يتمكن من تحريكها على الإطلاق.
مشاكل في الكلام
التأتأة وصعوبة تسمية الأشياء أو الأشخاص بأسمائهم وعدم المقدرة على فهم ما يسمعه المصاب من أهم أعراض الأورام في الفصوص الأمامية الصدغية في المخ، وهي الأجزاء المسؤولة عن وظائف الكلام وفهم اللغة.
المشاكل النفسية والاكتئاب
يعاني مرضى الأورام الدماغية من الكآبة والتوتر والقلق وغيرها من المشاكل النفسية حتى ولم يظهروا ذلك، ويعود ذلك لسبب التهاب أو ضغط الورم على أجزاء من الفص الأمامي للدماغ والمسؤول عن الصفات الشخصية في الإنسان، وقد يعاني المريض كذلك من تغيرات في السلوك.
فقدان حاسة السمع أو سماع رنين في الأذن
إن كان المصاب يعاني من فقدان حاسة السمع في أذن واحدة أو من سماع رنين مستمر فقد يدل ذلك على وجود ورم يضغط على الفص الصدغي الذي يقع في الجزء الأوسط السفلي والمسؤول عن تفعيل حاسة السماع والمقدرة على الإدراك والفهم.
فقدان توازن الجسم
إن كان المصاب يجد صعوبة في المشي وخاصةً في الظلام أو إن كان يجد نفسه يميل إلى اتجاه واحد أثناء المشي فقد يدل ذلك على وجود ورم في المخيخ المسؤول عن الحفاظ على توازن الجسم والتنسيق بين العضلات والأعصاب.