علامات مرض سرطان القولون
القولون
القولون هو جزء من الأمعاء الغليظة، وهو أحد أعضاء الجهاز الهضميّ، ويقع تحديداً في الجهة السفليّة من البطن، يتّصل بدايةً بالأمعاء الدقيقة ونهايةً بالمستقيم، ثمّ فتحة الشرج، أمّا الطرف الثاني يكون مرتبطاً بالزائدة الدوديّة، وللقولون العديد من الوظائف في جسم الإنسان تتمثّل بخفض ما يبقى من الفضلات الموجودة في الجسم، وتحدث فيه عمليّة امتصاص المياه والسوائل وبعض الأملاح، وتحريك الفضلات إلى خارج الجسم.
سرطان القولون
سرطان القولون هو أحد أنواع السرطان التي تصيب عضو القولون والمستقيم؛ ويحتل المستقيم آخر 15سم من القولون، ويعبّر سرطان القولون تحديداً عن ورم غير سرطانيّ؛ أي حميد، ومع مرور الوقت يتحوّل إلى مرض سرطانيّ، ويصيب هذا النوع من السرطانات الرجال والنساء على حد سواء، ومن الممكن أن تكون بداية حدوث هذا المرض دون وجود أي علامة أو عارض، وقد ترافق بعض الأعراض البسيطة، ويمكن علاجه إذا اكتشف مبكراً.
علامات مرض سرطان القولون
- نزول واضح ودون سبب في وزن الجسم.
- الشعور بعدم الراحة بعد عمليّة التبرّز، وظهور الدم مع البراز أحياناً.
- الشعور بتعب وإرهاق شديد في الجسم.
- حدوث تشنّجات شديدة في منطقة البطن، ووجود غازات مستمرة في المنطقة السفلية منه.
- حدوث نزف شديد في الشرج، ويظهر من خلال خروج الدم مع البراز.
- حدوث تغير واضح في عمليّة نشاط الأمعاء؛ كالإمساك، والإسهال، وتغير لون البراز، وتغير طريقة خروج البراز، وتستمر هذه العلامات لفترة قد تتجاوز أسبوعين أو أقل.
عوامل الإصابة بسرطان القولون
- تجاوز سن الخمسين عاماً.
- وجود تاريخ مرضي شخصي من الأورام الحميدة والخبيثة.
- وجود عامل وراثيّ وتاريخ عائلي لهذا المرض.
- الإصابة المتكررة بمرض التهاب القولون التقرّحي.
- أسلوب الحياة المصاحب للخمول التام وقلة النشاط.
- ممارسة أسلوب غذائيّ غير صحيّ.
- الإصابة بمرض السكري يعتبر أحد عوامل الإصابة بسرطان القولون.
- التدخين بشكلٍ مستمر.
- حدوث اضطرابات في بعض هرمونات النمو.
- تناول المشروبات الروحيّة بشكل مستمر.
- السمنة وزيادة وزن الجسم بشكل كبير.
- الخضوع لعدد من الجلسات الإشعاعيّة لمعالجة مرض السرطان.
- اتباع نظام غذائي غني باللحوم الحمراء واللحوم المصنعة.
الكشف المبكر عن سرطان القولون
- إجراء عمليّة تنظير القولون مرّة واحدة كل عشر سنوات.
- إجراء فحص حدة التباين مرّة واحدة كل خمس سنوات.
- إجراء ختبار التنظير السيني مرّة واحدة كل خمس سنوات.
- إجراء اختبار الحمض النووي الموجود في البراز.
- إجراء الاختبار المنتظم السنويّ، ونصف السنويّ للكشف عن وجود أي دم في البراز.