أعراض الأمراض
علاج وجع الرأس
وجع الرأس
وجع الرأس، من الأعراض الشائعة التي يشعر بها الكثير من الناس؛ حيث يُعتبر وجع الرأس عرضاً وليس مرضاً، وفي أغلب الأحيان لا يدلّ على الإصابة بمرضٍ خطير. هناك العديد من الأسباب للشعور بوجع الرأس، قد تكون بعضها أسباباً عضويّة، أو أسباباً نفسيةً، مع العلم أن هناك أكثر من شكل لأوجاع الرأس؛ فالبعض يشعر بوجع رأس متوسط، والبعض يُعاني من وجع نصف الرأس، أي بما يُسمّى بالصداع النصفي ” الشقيقة “، وأحياناً تكون أوجاع الرأس متركّزةً في المقدّمة، أو في المؤخّرة، أو على أحد جانبي الرأس.
أسباب وجع الرأس
- سوء وضعية الجسم؛ كالوقفة السيئة، أو عدم اتزان الرأس، وبقائه مائلاً لفترةٍ طويلة، أو الجلوس خلف شاشة الكمبيوتر لفترةٍ طويلةٍ، مما يؤدي لتشنج عضلات الرقبة، والشعور بوجع الرأس.
- الإفراط في التدخين، مما يؤدي لتضيق الشرايين الموجودة في الدماغ.
- الجوع المفرط، وعدم تناول الطعام لساعاتٍ طويلةٍ، مما يسبّب انخفاض نسبة السكر في الدم، والإحساس بأوجاع الرأس.
- قلة شرب الماء، وتعرّض الجسم للجفاف.
- شم الروائح النفاذة، مثل العطور القوية، والغبار، وروائح الدهان، وغيرها.
- شد الشعر بطريقةٍ مؤلمةٍ، أو وضع بعض الإكسسوارات التي تسبّب بعض الأذى لفروة الرأس.
- التعرض للضغط والتوتر والتعب والإجهاد.
- ارتفاع درجات الحرارة بشكلٍ كبير.
- ارتفاع ضغط الدم، أو انخفاضه.
- تناول بعض أنواع الطعام والشراب، مثل الشوكولاتة.
- الإفراط في تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل الشاي والقهوة.
- قلة ساعات النوم، أو النوم لساعاتٍ طويلةٍ.
- الإصابة بالشد العضلي، وتوتر الأنسجة العضلية.
- الإصابة ببعض الأمراض العضوية، مثل الإنفلونزا، والحمى، والتهاب الأذن، واحتقان الجيوب الأنفية، والرشح، والزكام.
- تذبذب معدل السكر في الدم بين الارتفاع والانخفاض.
- تناول بعض الأدوية، مثل أدوية منع الحمل.
- إصابة الجسم باختلال في النظام الهرموني.
- دورة الحيض عند المرأة.
- وجود خلل في قوة النظر.
علاج وجع الرأس
- أخذ قسطٍ من الرّاحة، وتمدّد الجسم على أريكة مُريحة.
- تناول السوائل، خصوصاً الماء.
- تناول مسكّنات الألم الخاصّة بألم الرأس.
- مراجعة الطبيب للتأكّد من عدم وجود أيّ سببٍ عضوي للإحساس بوجع الرأس، وفي حال وجوده يتمّ اتخاذ الإجراءات العلاجية المناسبة.
- التأكّد من فحص الضغط والسكري للجسم.
- النوم بطريقةٍ معقولة، وساعاتٍ مناسبة، والحفاظ على وضعية نوم مريحة.
- عدم الإفراط في الطعام، وعدم تجويع الجسم.
- تجنّب الأطعمة التي يَشعر الجسم بعدها بوجع الرأس.
- الخلود للراحة، وعدم تعريض الجسم للتعب، والإجهاد.
- الابتعاد عن الضغط، والقلق، والتوتر.
- تنفّس الأكسجين النقي، والخروج للهواء الطلق.