أعراض الأمراض

علاج كثرة العطاس

كثرة العطاس

يتعرّض الإنسان في بعض الأوقات لنوباتٍ مستمرّةٍ من العطاس، ممّا يزيد الانزعاج عند البعض، ولهذه النوبات الكثير من الأسباب، مثل: الحساسيّة، ولمس وبر الحيوانات، والدخان، والعفن، والغبار، وحبوب اللقاح، بالإضافة إلى تغيّر العوامل المرتبطة بالطقس البارد، والرطوبة، لذلك فإنّ أيّ شخصٍ معرضٌ للإصابة به، وبالرغم من فوائد العطاس العديدة التي تتمثل في طرد مسببات الحساسية ومهيجات الجسم، إلّا أنّ استمراره يسبب الكثير من الأضرار كعدم التركيز، والتعب، وسيلان الأنف، والتهاب الأنف، واحمرار العينين، وفي هذا المقال سنذكر طرقاً طبيعية وصحيّة لعلاج المشكلة.

وصفات لعلاج كثرة العطاس

زيت النعناع

قد يتسبب الرشح في انسداد الأنف، وفي هذه الحالة يكون الحلّ الأمثل هو النعناع؛ إذ يحتوي على خصائص مضادة ٍللجراثيم، ويستخدم عن طريق وضع بضع قطراتٍ منه في كميةٍ من الماء المغليّ، واستنشاق البخار الناتج، ممّا ينظف الأنف ومجرى التنفس.

شاي الشومر

يحتوي الشومر على الكثير من المضادات الحيوية، كما أنّ له خصائص مقاومةٌ للفيروسات التي يتعرّض لها الجهاز التنفسيّ الأعلى، والتي غالباً ما ينتج عنها الرشح، ويمكن الاستفادة منه عن طريق إضافة ملعقتين كبيرتين من بذوره المطحونة إلى كوبٍ من الماء المغليّ، وتركها منقوعةً مدّةً تتراوح بين العشر والخمس عشرة دقيقة تقريباً، ثمّ تصفيته وشربه.

شاي البابونج

يعتبر البابونج من المهدئات الطبيعية للأعصاب، كما يقللّ أعراض الرشح بشكلٍ واضحٍ من بينها العطاس المستمر، ويمكن تحضير شاي البابونج عن طريق نقع أوراقه في كوبٍ من الماء المغليّ بضع دقائق، ويحلى بالعسل، ثمّ يشرب المنقوع بمعدل مرتين يومياً.

الزنجبيل

يعتبر الزنجبيل من العلاجات القديمة للرشح وأعراضه، ويستفاد منه عند تناول ملعقتين صغيرتين من مسحوقه يومياً، كما يمكن الاستفادة من جذوره الطازجة بعد تقطيعها إلى شرائح رقيقة، وغليها في كوبٍ من الماء، ويفضّل إضافة العسل وشرب الخليط قبل النوم مباشرة، ممّا يخفّف نوبات العطاس ليلاً.

الثوم

يعتبر من المضادات الحيوية الطبيعية، إذ يمتلك قدرةً عجيبةً على محاربة الكثير من الفيروسات التي تهاجم الجهاز التنفسيّ، ويمكن الاستفادة منه عن طريق فرم خمسة فصوصٍ من الثوم، وصنع معجونٍ ناعمٍ منها، واستنشاقه لتنظيف الممرات الأنفية وتسهيل عملية التنفس.

فيتامين ج

يعمل على تقليل مستوى الهستامين في الجسم بشكلٍ واضحٍ، ممّا يسيطر على العطاس والرشح، ويمكن الحصول عليه عن طريق شرب كوبٍ من عصير الليمون أو البرتقال، كما يمكن إدخال الخضار التي تحتوي على مادة (البيوفلافونويد) التي تلعب دوراً مشابهاً لدور فيتامين (ج).

زيت الزعتر

يتمتع الزعتر بخصائص مضادة للجراثيم، والفطريات، والطفيليات، كما يعتبر مضاداً حيوياً طبيعيّاً للالتهابات الجيوب الأنفيّة، ويحتوي على مادتي الكارفكرول، والثيمول الأساسيتين في تعزيز جهاز المناعة، ويستخدم من خلال إضافة بضع قطراتٍ منه إلى العصائر الطبيعية، ويشرب بشكلٍ يوميّ.

بذور الحلبة

هي من المواد الطبيعية الفعالة في تخفيف العطاس وآثار الرشح الأخرى، إذ تحتوي على خصائص مضادةٍ للفيروسات، كما تعمل على تهدئة الأغشية المخاطية ممّا يقلل العطاس بشكلٍ كبيرٍ، وتستعمل عن طريق غلي كوبٍ من الماء المضاف له ملعقتين صغيرتين من حبوب الحلبة، وشرب الخليط على شكل رشفاتٍ متتابعةٍ.

القرع المر

يستخدم عن طريق نقع ستّ أوراقٍ من القرع المر في القليل من الماء، ثمّ عصر الأوراق المنقوعة في كوبٍ من الماء النظيف الفاتر، ومن الممكن أن يحلّى بالعسل، ويؤخذ هذا المشروب يوميّاً.

زر الذهاب إلى الأعلى