علاج ضيق التنفس في الليل
ضيق التنفس
يعتبر ضيق التنفس عند النوم من الأعراض الصحيّة والشكاوي الشائعة بين الناس، كما يعتبر من الحالات غير الطبيعيّة التي يُصاب بها الفرد، حيثُ ترتبط بعدة أسباب مختلفة قد تكون بفعل مشاكل صحيّة خطيرة تتطلب تدخل طبي، أو نتيجة للسلوكيّات والعادات اليوميّة الخاطئة التي سنذكرها في هذا المقال.
أعراض ضيق التنفس في الليل
من الأعراض الأوليّة له الشعور بضيق في التنفس عند الاستلقاء على الظهر، والإحساس بعدم القدرة على أخذ نفس عميق بشكل طبيعي، ناهيك عن الصعوبة في النوم، والشعور بالتعب والإرهاق في النهار، والشخير عند النوم، والإصابة بالصداع عند الاستيقاظ من النوم، وبالتهاب في الحلق، والشعور بنعاس شديد أثناء النهار، وفي بعض الحالات تتطور هذه الحالة للإصابة بمخاطر ارتفاع معدلات ضغط الدم واختلال انتظام السكر في الدم، واختلال ضربات القلب.
علاج ضيق التنفس في الليل
تعتمد طريقة العلاج على السبب لذلك يُفضل مراجعة الطبيب لمعرفة إذا كان السبب يرتبط بمشكلة صحيّة، لكن من أشهر طرق علاج ضيق التنفس في الليل ما يأتي:
- النوم على أحد الجانبين؛ لأنّ النوم على الظهر يسد مجرى التنفس.
- الامتناع عن تناول الحبوب المنومة.
- شرب المشروبات الدافئة التي تُخفف التهاب الحلق كالبابونج، واليانسون، والشاي الأخضر.
- اتباع حمية غذائيّة إذا كان السبب هو الوزن الزائد، وممارسة التمارين الرياضيّة البسيطة باستمرار.
- ترك التدخين، وتحديداً قبل الذهاب إلى النوم.
أسباب ضيق التنفس في الليل
- التدخين، حيث يعتبر من أشهر أسباب ضيق التنفس عند المدخنين، فهو يؤدي إلى الإصابة بالقصور الرئوي، ونقص كميّة الأكسجين المتبادل بين الرئتين والدورة الدمويّة.
- الوزن الزائد.
- الإصابة بحساسيّة والتهاب حاد في الجيوب الأنفيّة، والتي تؤدي إلى نقص كميّة الأكسجين الداخل إلى الصدر.
- النوم على وسادتين، فذلك من الأخطاء التي تُسبب ضيقاً في التنفس؛ لذا يُنصح بالنوم على وسادة فقط.
- مراجعة الطبيب لإجراء الفحوص الطبيّة للكشف عن أي مشكلة صحيّة في القلب.
- الإصابة بفقر الدم الذي يؤدي إلى نقص الأكسجين في الدم نتيجة لنقص عدد كريات الدم الحمراء أو الهيموجلوبين.
- الإصابة بمرض الربو أو الانسداد الرئوي الذي يمنع تدفق الأكسجين إلى الرئتين.
- ارتخاء شديد في عضلات اللسان والحلق.
- الاضطرابات النفسيّة، والشعور بالقلق والتوتر.
- وجود مشاكل في القلب والأوعية الدمويّة تتمثل في الاختلال في معدل نبضات القلب، أو الرجفان الأذيني.
- ممارسة التمارين الرياضيّة بشكل مكثف ومرهق.
- الإصابة بمشاكل الجهاز التنفسي المختلفة كالتهاب القصبات الهوائية، والتهاب الحلق والبلعوم، أو تليّن القصبات.