علاج ضمور العضلات
ضمور العضلات
هو عبارة عن النقص أو الضعف في العضلة وفي كتلتها مما يؤدي إلى ضمورها كلياً أو جزئياً، وهذا يؤدي إلى إضعاف العضلة؛ لأن قدرة العضلة على التحرك وبذل الجهد تعتمد اعتماداً وثيقاً بكتلتها.
أنواع ضمور العضلات
- النوع الأكثر شيوعاً وهو دوشين، وهو يصيب الأطفال، ويحدث نتيجةً لعدم وجود بروتين الدستروفين الذي يعد مهماً جداً للمحافظة على سلامة العضلات، وظهور هذا المرض لا يحدث منذ الولادة بل يبدأ بالظهور في سن الثلاث سنوات إلى الخمس سنوات، ويتطور بشكل سريع وبتأثير قوي على المريض، حيث إنه يُفقده القدرة على المشي من سن ال12، وبالإضافة إلى تضاعفه ليفقدهم القدرة على التنفس الطبيعي ويصبحون بحاجة إلى المساعدة للتنفس.
- والنوع الذي يكون أقل حدة من نوع دوشين، وهو نوع بيكير، وهو يحدث نتيجةً لنقص في بروتين الدستروفين.
- النوع الذي يظهر بسنوات المراهقة، وهو النوع الوجهي الكتفي العضدي، وسمي بهذا الاسم لأنه يعمل على إضعاف عضلات الوجه، والذراعين، والساقين، بالإضافة إلى العضلات حول الكتفين، وعضلات الصدر، بحيث يكون الإضعاف تدريجياً، ويتفاقم بشكل بطيء، ويمكن أن يكون معيقاً للحركة أو يُحدِث أعراضاً معتدلة.
- النوع الذي يصيب البالغين، ويسمى بالنوع التأثري، ويعمل هذا النوع على تشنج العضلات لفترات طويلة، والتسبب بإعتام عدة العين، وإحداث تشوهات بالقلب، واضطرابات في الغدد الصماء، ويكون المصاب بهذا المرض ذا وجه طويل ونحيف، بالإضافة إلى الرقبة المشابهة لرقبة البعجة، ويمتلك جفوناً متدلية.
علاج ضمور العضلات
من المهم أن يعي المريض أنه لا يوجد علاج شافٍ لكافة أنواع الضمور العضلي، والمقصود بالعلاج هنا هو المحاولة على السيطرة على الأعراض المصاحبة للمرض والتقليل منها، ومن آثارها على المريض، فقد يتم العلاج من خلال التوجه إلى العلاج الطبيعي المهم للعضلات وحركتها، واستخدام الكراسي المتحركة حتى يساعد المصاب على الحركة والتنقل من مكان لآخر، بالإضافة إلى اللجوء للجراحة والعلاج الوظيفي للنطق، الذي يتأثر بشكل كبير عند الإصابة بالمرض، وقد يقدم الطبيب السيترويدات القشرية للأطفال حتى يحافظ على أطول فترة ممكنة لهم للمشي، وتُقدّم عن طريق نقاط بالفم.
ومن المهم أن يتحرك المصابون بشكل مستمر؛ لأن عدم الحركة يزيد من المشكلة ويفاقمها، ويمكن وصف بعض الأدوية لمرضى الضمور العضلي التي تساعدهم أثناء مرضهم، كمضادات الاختلاج، والتي تساعد على السيطرة على النوبات التي قد تصيب المريض، وتعد مهمة لبعض النشاطات العضلية، ومثبطات المناعة، والتي تعمل على تأخير الأضرار في الخلايا العضلية، والمضادات الحيوية، والتي تساعد على مكافحة الالتهابات التنفسية والتخفيف من حدتها.