علاج صفار الكبد
كركم
هو نوع من النباتات التي تُزرع في الهند وآسيا والصين وتعود أصوله إلى الهند، وهو نوع من التوابل المستخدمة بشكل كبير في المطابخ العربية والعالمية وبخاصة في الهند والمكسيك.
يُستخرج من جذامير النبات ذات اللون الأصفر المائل إلى البني، وله طعم مر قليلاً ولاذع ويشبه برائحته وطعمه نكهة المسطردة، ويُستعمل الكركم في العديد من الاستعمالات المتعددة والمختلفة والتي سوف نتعرف عليها في هذا المقال.
فوائد الكركم
- مضاد قوي للالتهابات لاحتوائه على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة والمواد المضادة للجراثيم والفيروسات والفطريات.
- علاج التهاب المفاصل والتهاب المفاصل الروماتويدي ويخفف من آلامها المزعجة.
- تطهير الجروح والكدمات ويسرع من التئامها ويعيد تشكيل الجلد التالف، كما ويعتبر مسكناً طبيعياً للآلام.
- علاج الكثير من الأمراض الجلدية مثل الصدفية والأكزيما.
- المساعدة في علاج الربو عن طريق إضافة ملعقة صغيرة من الكركم لكوب من الحليب.
- الوقاية والعلاج من البرد والإنفلونزا.
- تنشيط جهاز المناعة في جسم الإنسان.
- الوقاية من نمو الخلايا السرطانية بسبب احتوائه على مادة كيوركيومين وهو العنصر الأكثر نشاطاً في تركيب الكركم، والتي تحفز الخلايا في الجسم للقيام بالعمليات التي تؤدي إلى التدمير الذاتي للخلايا السرطانية، كما وأثبتت الدراسات أن تناول ملعقة صغيرة من الكركم يومياً يقي من الإصابة بالأورام السرطانية.
- المساعدة في عملية التمثيل الغذائي للدهون في الجسم، مما يؤدي إلى التخلص من الدهون والوزن الزائد، وخاصة الدهون المتراكمة حول البطن.
- زيادة إفراز العصارة الصفراء ويزيد حركة الأمعاء.
- محاربة مرض الزهايمر عن طريق التخلص من المواد الدهنية في الدماغ وتحسين تدفق الأكسجين إليه وبالتالي تنشيط الذاكرة.
- تخفيض نسبة السكر في الدم، لذلك فهو مناسب لمرضى السكري.
- التقليل من مستوى الكوليسترول في الدم وبالتالي الوقاية من الأمراض القلبية والشرايين والأوعية الدموية.
- المساعدة في التخلص من حصوات المراراة.
- طارد للريح ويمنع المغص المعوي وينظم الدورة الشهرية عند النساء.
- علاج الحروق الطفيفة.
- تفتيح البشرة وتنظيفها ويعطيها نضارة وحيوية ويخلصها من البقع الداكنة ويقيها من علامات تقدم سن البشرة.
- علاج قرح القدمين والفم.
- تنشيط الدورة الدموية.
فوائد الكركم للكبد
يُنصح الأطباء بتناول الكركم لعلاج مرض التهاب الكبد، فقد أثبتت الدراسات أنه يثبت التلف الفيروسي لخلايا الكبد، وبسبب احتوائه على مادة الكركيومين والتي تجدد وظائف الكبد وتحميه من الأمراض.
كما أنه يزيل السموم من الدم عن طريق زيادة إنتاج الإنزيمات الحيوية وبالتالي تقليل السموم في الجسم، وفضلاً عن اعتباره مضاداً قوياً للأكسدة، فإنه من أفضل العلاجات الطبيعية لعلاج مرض التهاب الكبد الوبائي.