علاج صديد الأذن
صديد الأذن
صديد الأذن هو سائل، أو قيح، أو دم، يخرج من الأذن نتيجة وجود التهاب في أحد أجزائها، سواء أكان التهاب الأذن الخارجيّة، أو الوسطى، بالإضافة إلى الأكزيما في القناة السمعيّة، وثقب طبلة الأذن، ويترافق معه ألم في الرأس، وارتفاع في درجة الحرارة، وفقدان السمع.
علاج صديد الأذن
- يتم علاج التهاب الأذن المسبب للصديد خارجيّاً وداخليّاً، وأما خارجيّاً فيتم تحضير خليط من ملعقة من زيت الزيتون النقي، وفص ثوم نيء وطازج، ونصف ملعقة صغيرة من زيت الخزامى، ثم تغمس قطعة صغيرة من القطن الطّبي في الخليط، وتوضع في الأذن لمدّة خمس دقائق، وتكرّر العمليّة كل أربع ساعات.
- كما ويمكن إزالة الصديد باستخدام بايروكسيد الهيدروجين، وذلك عن طريق تعبئة حقنة بدون رأسها المدبب بمحلول مائي يحتوي على 0.9 ٪ من بيروكسيد الهيدروجين، وهذه الطريقة تحقق نتائج مُرْضية في حال التهاب الأذن الخارجي.
- وأما إن كان التهاب الأذن هو في الجزء الأوسط، فلا تصل هذه المكونات لها، وإنما تليّن الأذن فقط، وبالتّالي يجب معالجتها من الدّاخل عن طريق غلي جذور الزنجبيل وشربها، أو غلي كميتين متساويتين من نبات القنفديّة، وخاتم الذّهب المجففين؛ فهذه النباتات لها خصائص مطّهرة، ومضادّة للالتهابات، ويجب الانتباه إلى عدم استخدام أي قطرة للأذن دون استشارة الطبيب، خاصّة في حال ثقب الطبلة.
نصائح للتخفيف من صديد الأذن
هناك عدّة نصائح يجب اتّباعها للتخفيف من صديد الأذن، وهي:
- عدم التّعرض للرياح، ومن الأفضل ارتداء قبعة أو وشاح عند الخروج في حال وجود رياح، وكذلك تجّنب الجلوس عند مراوح الهواء، أو المكيّفات.
- الضغط على المنطقة الأماميّة من الأذن، ويمكن تحديدها بفتح الفم، ومن ثم الضغط على النقطة التي تنصّف الأذن مع اتصالها بالوجه، ستبدو كحفرة، بعد ذلك يغلق الفم، وتدلّك هذه النقطة.
- تدليك المنطقة بين إصبعي الإبهام، والسّبابة.
وبشكل عام يجب المحافظة على نظافة الأذن، سواء الصيوان، أو القناة، ولكنّ يجب أخذ الحذر أثناء التنظيف كي لا يتم إيذاء طبلة الأذن، وكذلك فإن المادّة الشمعيّة في الأذن تحمي الأذن من الفطريّات والبكتيريا، وذلك بأن تلصقها بها، ولا تسمح لها بالمرور إلى الدّخل، وبالتّالي يجب عدم المبالغة في تنظيفه، فتكفي مرّة في الأسبوع.
ويتم ذلك باستخدام ورق المحارم ووضعه على الإصبع الخنصر، وإدخاله للأذن، وعمل حركات دائريّة، وفي حال استخدام عيدان الأذن يجب الانتباه والحذر، مع أنه من الأفضل الاستغناء عنها، لأنها يمكن أن تثقب الطبلة، كما أنه يمكن أن يدخل الشمع للداخل بدلاً من التّخلص منه.