علاج حب الشباب
يعتمد علاج حبّ الشّباب على مرحلة الإصابة؛ فإذا كانت الحبوب في بداية ظهورها، فقد ينصح الطّبيب المعالج باستخدام الأدوية المنظّمة لهرمونات الجسم، وخصوصاً هرمون الأندروجين المسؤول عن زيادة نشاط الغدد الدهنيّة في الجسم، كما وقد ينصح الطّبيب باستعمال الأدوية الّتي تعمل على تقليل نشاط الغدد الدهنيّة، ويمكن التخلّص من حبّ الشّباب عن طريق: تجنّب التوتّر النّفسي بشكل أساسيّ، حيث أنّه يؤثّر كثيراً في ظهور الحبيبات وتزايدها، وكذلك التّقليل من أوقات العمل والجهد. الابتعاد قدر المستطاع عن مستحضرات التّجميل، والتي تعمل على زيادة ظهور حبّ الشّباب، ويُنصح بتجنّب الزّيوت المستخدمة لعلاج الشّعر أيضاً. تجنّب لمس الدّمامل الموجودة على الوجه عن طريق الأصابع، أو عصرها لإخراج ما فيها من صديد؛ لأنّ ذلك يسبّب زيادةً في التهاب الجلد، وتفاقم حالة الحبوب. استخدام العلاجات التّجميلية، مثل تقشير البشرة بواسطة مواد كيميائيّة، وذلك تحت اشراف طبيب مختصّ، ومطلع على تاريخ الحالة المرضيّة. استخدام العلاجات الموضعيّة، مثل الدّهونات التي تعمل على تجفيف العصارة الحليبيّة والزّيوت، وتقضي على الجراثيم، وتحفّز تساقط خلايا الجلد الميّتة. والمستحضرات التي لا تستلزم وصفات طبية تكون ناعمةً بشكل عامّ، وتحتوي على موادّ فعّاله، مثل: بنزويل بيروكسيد، الكبريت،الرسورتزينول، حمض الساليسيليك، وحمض اللكتيك. وهذه المواد تكون فعّالةً عندما تكون البثور خفيفةً. الفئات الأكثر عرضةً لحبّ الشّباب الشّباب، ذكوراً وإناثاً على حدّ سواء. النّساء خلال فترة الدّورة الشّهرية، من يومين إلى أسبوع قبل حدوثها تقريباً. النّساء الحوامل. الأشخاص الذين يتناولون أدويةً معيّنةً، وخاصّةً الكورتيزون. خرافات حول حبّ الشّباب تنظيف الجلد بشكلٍ قويّ يعمل على إزالة الدّهون، والتّخلص من البثور، لكن في الحقيقة إنّ التّنظيف العنيف يعطي شعوراً ببشرة نظيفة وأقلّ دهنيّة، ولكنّ ذلك في الحقيقة يضرّ في توازن الجلد الطبيعيّ، كما يحفّز الشّعور بجفاف الجدل على ظهور حبّ الشّباب. تفجير البثور يعمل على إخفائها، وفي الواقع إنّ إزالة البثور تؤدّي إلى إحداث ندوب في الجلد، وعلى المدى الطّويل يعمل ذلك على زيادة الحالة سوءاً. لا يُنصح بدهن كريم مرطّب للبشرة الدّهنية أو المصابة بحبّ الشّباب، وهذا غير صحيح، وقد يؤدّي إلى إحداث نتائج عكسيّة تماماً. كما يُوصى باختيار كريم قليل الدّهون، كجزء من عمليّة مواجهة وعلاج هذه المشكلة. تحديد نوع البشرة لتحديد نوع البشرة، ومعرفة كيفيّة التّعامل معها يجب اتّباع الخطوات التالية: تأمّل حالة البشرة ووضعها الصحّي عن طريق مرآة مكبّرة؛ حيث أنّ المرآة تكشف أصغر العيوب التي يمكن أن تحويها البشرة، سواءً أكان المسام متّسعاً، أو كانت هناك رؤوسٌ سوداء، أو ظهرت بعض التّجاعيد، أو الكلف على الوجه. استخدم منديلاً لاكتشاف النّشاط الغددي للبشرة؛ فحين تضعها على وجهك لبضع ثوانٍ، قم بضغطها على أنفك وجبهتك، ثمّ قم بفحص المنديل؛ فإن احتوى على زيوتٍ أو بعض الدّهون، فهذا يعني أنّ هناك بعض الغدد في بشرتك تعمل فوق قدرتها وطاقتها، أمّا إذا كان هذا المنديل متّسخاً نوعاً ما، فهذا دليل على أنّ غددك تعمل بشكلٍ صحيح، وسليمٍ، وصحيّ، وأمّا إذا كانت الورقة نظيفةً تماماً من دون بقع، فهذا يعني أنّ بشرتك غير دهنيّة، وليس فيها زيت بالدّرجة المطلوبة. التّغذية الصّحية للحفاظ على البشرة يُنصح بتقليل المنتجات الغذائيّة التي تحتوي على كمّيات كبيرة من السّكر، مثل الكعك، والحلوّيات، والآيس كريم، والمعجّنات، والمواد التي تعتمد في المقام الأول على الطّحين الأبيض، مثل البسكويت، والخبز الأبيض، والهلاميّات الحلوة، وما شابه ذلك. يُنصح تقليل المشروبات السّكرية، مثل الكولا وعصير الفاكهة، وشرب المياه العاديّة بدلاً من ذلك. يُنصح بتجنّب تناول المكسّرات، حيث أنّها تحتوي على كمّيات كبيرة من الدّهون والملح. يُنصح بتقليل استهلاك الحليب ومنتجات الحليب المختلفة.