العناية بالذات
علاج ترسب الأملاح
ترسّب الأملاح في الجسم وأسبابه
يعود تسرب الأملاح بالجسم بسبب أساسي إلى إهمال أهمية شرب الماء ووظيفته في الجسم، حيث يشكل الماء 70% من مكونات الجسم وأي نقص في كمية الماء التي يحتاجها الجسم يؤدي إلى العديد من الأمراض ومنها ترسّب الأملاح، كما تتسبّب التغيّرات الهرمونية المفاجئة عند المرأة ترسّب للأملاح في الجسم، بالإضافة إلى تناول بعض أنواع الأدوية التي تتمثّل أعراضها الجانبية بترسّب الأملاح وانحباس الماء في بعض المناطق وتورمها كمنطقة اليدين والقدمين والبطن.
علاج ترسّب الأملاح طبيعياً
- الإكثار من شرب الماء، شرب ما لا يقل عن لترين من الماء في اليوم الواحد للشخص البالغ نظراً لأهمية المياه في تحفيز الجسم على إذابة الأملاح وتنشيط عمل الكليتين لإدرار البول وتخليص الجسم من المياه الزائدة المحبوسة فيه.
- الإكثار من الأطعمة المدرة للبول، يمكنك الاستغناء عن الدواء المدر للبول بتناول الأطعمة التي تساعد على إدرار البول وتنشّط عمل الكليتين وبالتالي طرد الأملاح والصوديوم المترسّب في الجسم، ومن هذه الأطعمة البندورة والخيار والبطيخ والبصل والبقدونس والشمام، وذلك بسبب احتوائها على كميات عالية من الماء، كما يمكن شرب منقوع بعض الأعشاب كالقرفة والنعنع واليانسون.
- التقليل من كمية الملح الموضوعة على الطعام، والتقليل من تناول الأطعمة الخفيفة المالحة والمخللات والمعلبات.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من البوتاسيوم وقليلة من الصوديوم، فقد يؤدّي نقص البوتاسيوم في الجسم إلى احتباس الماء وتراكم الأملاح، ومن أهم الأطعمة التي تحتوي على كميات عالية من البوتاسيوم عصير البرتقال، والمشمش الطازج أو المجفّف، والبقوليات، مثل: البازيلاء، والعدس، والأفوكادو، ومنتجات الألبان، مثل: الحليب، والزبادي.
علاجه عن طريق المكملات الغذائية
في بعض الحالات يصف الطبيب بعض أنواع المكملات الغذائية للمريض والتي تحتوي على الفيتامينات والمعادن اللازمة للتخلص من الأملاح المترسّبة وتساعد في إدرار البول، مثل المكملات الغذائية التي تحتوي على البوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم والمنجنيز بنسب محددة بالإضافة إلى فيتامين د، وفيتامين ب5، وفيتامن ب1.
نصائح عامة لعلاج ترسّب الأملاح
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، حيث تعمل الرياضة على زيادة نسبة التعرق وبالتالي التخلص من السوائل والأملاح الزائدة عن حاجة الجسم ومنع تراكمها فيه.
- رفع القدمين عند النوم على مخدة، بحيث تكون القدمين في مستوى أعلى من مستوى الجسم لمنع تراكم السوائل والدهون في أطراف الجسم وانتفاخها.
- الوقاية خير علاج، فمن المهم معرفة ما يسبب الضرر للجسم والاستغناء عنه واستبداله بكل ما هو مفيد وصحي.