علاج الورم الليفيّ بالأعشاب
الورم الليفيّ
وهو مرضٌ يصيب الأنسجة العضليّةَ في الرّحم، يتكوّن به العديد من الأنسجة العضليةٍ على هيئةِ خيوطٍ متشابكةٍ، ولا يُعتبر هذا الورم من الأورامِ الخطيرةِ أو الخبيثةِ كالسّرطان؛ حيث يؤثر فقط على حجم الرّحم، ويؤدي إلى انكماشه، وعادةً ما تصاب به النّساءُ بنسبةٍ كبيرةٍ وخاصّةً بعد انقطاع الطّمثِ، والوصول إلى سنّ اليأس.
يُعتبر مرض الورم اللّيفي في الرّحم من الأمراضِ الشّائعةِ التي تصاب به اثنتين أوثلاثة من بين كلّ 10 سيدات، فقد يبلغ حجم الورم من حجم رأس الدّبوسِ إلى حجمِ كرةِ السّلة، ويُسمّى هذا الورم بأسماء علميّةٍ عديدةٍ كورم الهستولوجية وال تّشريحيّة.
أعراض الورم الليفيّ في الرّحم
الشعور بجفافِ المهبلِ مع نزولِ الدّمِ بشكلٍ غير منتظمٍ من المهبل.
الشّعور بالصّداع الشّديدِ بشكلٍ يومي تقريباً.
تساقط الشّعر وجفافه.
وجود بعض الألم في المفاصل والعظام، وخاصّةً القدمين والظّهر.
الأرق وقلة النّوم.
عدم الرّغبة في الأداء الجنسي.
أسباب الورم الليفيّ في الرحم
على الرّغم من الدّراسات الواسعة، إلا أن السّبب وراء الورم الليفي لم يوضح بعد، فقد يكون السّببُ عاملاً وراثيّاً، أو بسبب إنتاج المبايض هرمون الأستروجين بشكلٍ كبيرٍ، لكن تبقى المعلوماتُ غير مُؤكّدةٍ، وما يزال السّببُ غامضاً وغير موضحٍ علمياً بشكلٍ صحيح.
علاج الورم الليفيّ بالأعشاب
البردقوش: وهو من الأعشاب التي تستخدم بشكلٍ كبيرٍ في التّخلص من العديد من مشاكل الرّحم، ورغم فشل العديد من الأعشاب في التّخلص من الورم الليفي في الرّحم؛ إلا أن البردقوش أثبت فعاليته في تقليص حجم الورمِ الليفي، ويتمّ استخدامه بتناول مغلي البردقوش بمقدارِ نصفِ كوبٍ في الصّباح الباكر، ونصف كوب في المساء، مع إمكانيةِ إضافة ملعقةٍ من العسل لتحليته.
كفّ مريم: وهي من الأعشاب العلاجيّة للرّحم والتي يُمكن الحصول عليها من العطّار، ويتم استخدامها بشربِ مغليّ كفّ مريم بمقدار كوبٍ في الصّباح، وكوبٍ في المساء.
القرفة: تساعد القرفة على تنشيط الرّحم، ومحاولة التّخلص من الورم اللّيفي وإذابته، فيمكن شرب مغلي القرفةِ بشكلٍ يومي للحصولِ على نتائج فعالة.
من الممكن علاج الورم الليفيّ في الرّحم بالجراحة؛ فتعتبر الجراحةُ هي الحلّ الأمثل للتخلّصِ من هذه المشكلة وخصوصاً في حال حدوث نزيفٍ حادٍ، أو مشكلةٍ مرضيةٍ أخرى بسبب الورم الليفيّ، فيتم استئصال الورم الليفيّ أو استئصال الرّحم بشكلٍ كاملٍ، ويعتمد ذلك على حجم الورمِ، أو من الممكن أن يصف الطّبيب بعضَ الأدويّة التي تُقلّص حجم الورم الليفي وتُخلّص منه بشكلٍ نهائيّ.