علاج الرمد
يمكن تخفيف الحكة واحمرار العين بوضع كمادات الماء البارد علىالعين وذلك على لمدة عشر دقائق للمرة الواحدة وعدة مرات يوميا ، كذلك ينصح بالابتعاد عن الغبار والأتربة والحشائش وغيرها من الأمور التي تسبب الحساسية ، وعدم استخدام العدسات اللاصقة في فترة المرض لأنها تؤدي إلى زيادة الأعراض كما أنها قد تؤدي إلى التهاب العين البكتيرية والفيروسية.
كذلك ينصح المريض باستخدام النظارات الشمسية ، حيث أن هذه النظارات تقيه من الأتربة والغبار المسببة للمرض وكذلك من أشعة الشمس التي يعتقد أن لها علاقة بالمرض ، وكذلك ينصح المريض بعدم فرك العين بتاتا لأن هذا الفرك يضاعف المرض و يؤثر كذلك على شبكية العين .
في الحالات البسيطة إلى المتوسطة يعطى المريض قطرات تقلل من إفراز مادة الهستامين ومن أنواعها :
أولا القطرات المثبطة لخلايا تسمى خلايا الماست وهي التي تفرز مادة الهستامين مثل النيدوكروميل صوديوم و الللودوكساميد ،
النوع الثاني’ هو مضادات مستقبل الهيستامين ومن أمثلتها الاميداستين
النوع الثالث فهو يجمع بين مضادات مستقبل الهيستامين والخلايا المثبطة في نفس القطرة مثل الالوباتيدين .
أما في الحالات الشديدة فيعطى المريض قطرات تحتوي على الكورتيزون ، ومن أمثلة هذه القطرات الديكساماثازون0.1% والفلوروميثاولون 1% و البريدنيسيلون 1% المضاد للأمراض ، لكن ينصح في مثل هذه الحالة بمتابعة دورية لضغط العين .
كذلك في بعض الحالات الشديدة والتي لا تستجيب للكورتيزون الموضعي يتم إعطاء المريض السايكلوسبورين الموضعي ، وذلك لتخفيف مرات تكرار المرض ، وفي حالات نادرة جدا يتم إعطاء المريض الكورتيزون عن طريق الحقن أو حتى السايكلوسبورين عن طريق الحقن وكذلك الأسبرين يعطى للأطفال الكبار .
أما بالنسبة للتقرحات التي تحدث في بعض الحالات ، فغالبا ما تذهب هذه التقرحات بعد إعطاء المريض الأدوية التي ذكرناها سابقا