عصير الخس
الـخـس
يعدّ الحس عبارةً عن نبتة ورقيّة خضراء من الفصيلة النجمية، اشتهرت منذ عصر المصريين القدماء؛ حيث كانوا يستخدمون بذورها في تسميد التربة إلى أن اكتشفوا فوائد أوراقها الخضراء، وأصبحت تؤكل وتضاف إلى الطعام.
تمتاز هذه الأوراق الخضراء بخلوّها من الكولسترول والدهون المشبعة، لذلك تعدّ آمنةً وصحيّة لمرضى القلب والشرايين، وكما تحتوي أيضاً على نسبةٍ ضئيلة جداً من السعرات الحرارية، وعلى البروتينات، والألياف، والكربوهيدرات، والفيتامينات، وخاصّةً فيتامين (ج، أ، و، ك)، وفسفور، وبوتاسيوم، ومضادّات الأكسدة بنسبٍ متفاوتة.
أنـواع الخـس
تتعدّد أشكال ومسميات وألوان أوراق الخس حسب كمية المعادن والفيتامينات التي تحتويها فتتلوّن الأوراق بالأحمر أو الأخضر غالباً أو اللون الأرجواني، ونذكر لكم بعض هذه المسمّيات:
- خس الإساتيفا.
- الخس الثلجي.
- الخس الروماني.
- الخس ذو الرأس الجيدة.
- الخس ذو الأوراق الفضفاضة.
والّذي يميّز الخس بكلّ أنواعه عن باقي الخضروات الورقية أنه يمكن عمل عصير منه كباقي الفواكه؛ نتيجةً لاحتوائه على كمية كبيرة من الماء، فيُنْصَحْ دائماً بشرب هذا العصير لمن يعانون من الآلام في الجهاز الهضمي أو للحفاظ على الرشاقة.
فوائد عصير الخــس
- يحتوي الخس على عناصر غذائيّة ومادة لبنية معينة تشبه في تأثيرها تأثير الأدوية المسكنة للآلام، فتستخدم بأكل أوراقها علاجاً لذلك بدلاً من عشبة الأفيون.
- يُخفّف حالات الاضطرابات النفسية والعصبية والأرق، ممّا يجعل النوم ليلاً أقل صعوبة وفيها راحة للشخص المتوتر.
- يعالج حالات فقر الدم ومشاكل الدم بشكل عام؛ لاحتوائه على مادّة الكلوروفيل والحديد اللازمتين لإنتاج الهيموجلوبين فيه.
- يعمل على تخليص الجسم من السموم والدهون المتراكمة فيه لوجود مضادات الأكسدة فيه.
- يقلل من علامات التقدّم في السن والشيخوخة المبكرة.
- يحمي الجسم من خطر الإصابة بالسرطانات.
- يساعد على بناء عظام قويّة للوقاية من هشاشة العظام خاصّةً لدى النساء بعد سنّ اليأس؛ وذلك لاحتوائه على فيتامين ك الّذي يُعتبر المحفّز الرئيسي لإنتاج الأوستيوكالسين (بروتين العظام) بمساعدة عناصر أخرى كالفسفور والكالسيوم.
- يخفف من تهيجات قرحة المعدة.
- يحسّن وينشط حركة الأمعاء والقولون ويخفّف من حالات الإمساك.
- يعالج التهابات الجسم كاملةً وحالات الربو والسعال.
- يرطّب الجسم وينعشه.
- يعدّ مدرّاً للبول.
- تضاربت الآراء والدراسات حول فوائد الخس للناحية الجنسيّة؛ فاحتواؤه على المواد المسكنة يعمل على تهدئة الشهوة الجنسية ولكن في نفس الوقت يحتوي على مواد أخرى تعتبر علاجاً للضعف الجنسي.
تنويه: يجب التأكّد من خلو هذه الأوراق من البكتيريا والطفيليات، وذلك بغسلها جيّداً بالماء والقليل من الخل، لأنّه في حال كانت ملوّثةً تصبح مصدراً ناقلاً للأمراض المعويّة مثل: السلمونيلا، والديدان الشريطيّة التي تضرّ بالصحّة.