عصير البندورة
يحتاج جسم الإنسان إلى العديد من العناصر من أجل نموّه وبنائه ومقاومته للأمراض، وللغذاء الصحي المتنوّع الدور الكبير في تزويده بهذه العناصر المهمة، ومن الأغذية الضروريّة للجسم هي الخضروات، ومن بينها البندورة، وسنتحدّث في مقالنا عن عصير البندورة وفوائده المتنوّعة.
تعتبر الطماطم من الخضروات التي تنمو بشكل ممتد على سطح التربة، ويمكن أن تنمو في أيّ نوع من التربة وفي الجو المعتدل، فكثيرٌ من البيوت تحتوي على شتلات للبندورة وهذا أفضل للصحّة لضمان الحصول عل حبات من الطماطم الطبيعيّة الخالية من الإضافات مثل الأسمدة والهرمونات. وتحتوي الطماطم وعصيرها على كميّات كبيرة من الفيتامينات مثل: فيتامين (A)، وفيتامين (E)، وفيتامين (K)، وفيتامين (C)، وفيتامين (B) بكافّة أنواعه، وتحتوي على مجموعة من المعادن مثل: الحديد، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والفسفور، و بعض المركّبات مثل: اللايكوبين، والبيتا كاروتين.
فوائد عصير البندورة
يعتبر عصير البندورة من أنواع العصائر قليلة الشرب؛ فليس هناك الكثير ممّن يتقبّلون فكرة تناوله كباقي العصائر الأخرى، ولكن يحتوي هذا العصير السحري على العديد من الفوائد، ولذلك ننصح بالإقبال على شربه من قبل الرجال والنساء بمختلف أعمارهم، ومن هذه الفوائد:
- حماية القولون من الأمراض بسبب احتوائه على نسبة كبيرة من الألياف.
- حماية الجهاز الهضمي من الأمراض وعلاج الاضطرابات التي تحدث به مثل: الإمساك؛ فهو يعمل على الوقاية من الإصابة بالإمساك والإسهال في الوقت نفسه، لذلك يعتبر خياراً ممتازاً لمن يعانون من الإمساك أو الإسهال المتكرّر ولديهم الحساسية الكبيرة في المعدة.
- زيادة كفاءة عمل الكبد ومنع تجمّع الحصوات في الكليتين وفي المرارة، ومساعدة الجسم على التخلّص من السموم.
- زيادة قوة الشعر ولمعانه وزيادة نموه السليم بسبب احتوائه على فيتامين (K).
- إنّ تناول عصير البندورة باستمرار يعمل على تغذية البشرة وتزويدها بالعناصر المهمّة وخاصّةً فيتامين (C) الضروري لنموّها وتجدّدها وتخلصها من المشاكل مثل حب الشباب.
- تزويد الجسم بنسبةٍ جيّدة من الكالسيوم الّذي يعمل على تقوية العظام والأسنان وحمايتها ووقايتها من الأمراض.
- التخلّص من الاكتئاب والتوتر والضغط، وذلك بسبب تزويده للجسم بفيتامين (C) الّذي يحبط عمل هرمون التوتر.
- تقليل فرص الإصابة بالجلطات التي تصيب الدم، ويعمل على التخلّص من الكولسترول الضار ممّا يحمي القلب والشرايين ويقيهم من الأمراض ومن تلف جدران الأوعية الدموية.
- التقليل من فرص الإصابة ببعض الأنواع من السرطان مثل سرطان البنكرياس وسرطان البروستاتا، بسبب احتوائه على المركبات المضادة للأكسدة التي تحمي الخلايا والأنسجة من التلف والضرر.