متفرقات

سيف الاسلام القذافي

اين سيف الاسلام القذافي
سيف الإسلام معمر القذافي، هو الإبن الثاني للعقيد معمر القذافي، رئيس ليبيا المخلوع المقتول، أمه صفية فركاش،وهو أخ لخمسة أشقاء بينهم فتاة واحدة, كان شخصاً مثيرا للجدل في ليبيا خاصة بعد الثورة التي اندلعت في 17 شباط 2011 م،

ألقى عدة خطابات مما كان مستغرباً كونه لا يمثل أي منصب رسمي في الدولة الليبية، أتهم باستغلال النفوذ والفساد، وهو الآن مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية منذ عام 2011. تم اعتقاله في طرابلس حسب ما أعلن عن ذلك المجلس الانتقالي في اغسطس 2011،لكنه ظهر بعدها بقليل على الفضائيات ونفى الخبر، ومن ثم تم إعتقاله مع مرافقيه في اوباري والتي تعد جزءً من الصحراء 19 /11/2011،.

نشاطاته: عمل كناشط حقوقي في منصب رئيس جمعية حقوق الإنسان وكان له دورا بارزاً بها، من حيث أنه قام بحملات واسعة شملت مناطق عدة للإفراج عن المعتقلين السياسيين، وذلك بالفعل أدى إلى الإفراج عن أعداد كبيرة منهم، وهذه الجمعية قامت بحملات عدة منها : حملة ضد التعذيب بالسجون في الشرق الأوسط كافة وليبيا تحديداً، وقامت بعدة زيارات للسجون قدمت بعدها توصيات للتحسين من أوضاع المساجين وتوفير العلاج للمرضى منهم، وقام أيضا من خلال جمعيته بالتصرف في حل قضايا الرهائن، ودعى إلى عمل دستور ثابت لليبيا في أغسطس عام 2006.

أعتبر في أحداث ثورة شباط الشخصية الثانية التي تدافع عن النظام الليبي لوالده معمر القذافي، كان يلقي عدة خطابات في الفضائيات خون بها الثوار وادعى أنهم عملاء،تم تقديم طلب للمحكمه الجنائية الدولية بإصدار مذكرة اعتقال بحقه هو وأبوه العقيد معمر القذافي ورئيس مخابرات ليبيا عبدالله السنوسي .

اعتقل في 19/ 11/ 20011م وكان آخر من اعتقل من أبناء العقيد معمر القذافي الذي لقب نفسه ب ” ملك ملوك إفريقيا ” وهو أمام المحمة الجنائية الدولية متهم بالقيام بجرائم حرب ضد الإنسانية بحق الشعب الليبي الثائر.

أعلنت القيادة العامة للمجلس الإنتقالي الليبي أن سيف الإسلام تم إلقاء القبض عليه من قبل رجال بشير الطيب في منطقة اوباري هو ومرافقيه. وأعلن سيف الإسلام بعد إعتقاله لوكالة رويترز أنه تعرض لاصابه بيده من قبل الحلف الأطلسي إثر غارة وجهها الأخير قبل ما يقارب شهر من إعتقاله .

وقد أعلن موقع العربية في أب 2012 أن سيف الإسلام القذافي ينتظر محاكمته بعد شهر من التاريخ الوارد ذكره سابقاً وذلك حسب الإدعاء العام الليبي،وأورد المصدر ان هذا المجرم بحق الإنسانية يعيش حياةً رغيدة في إنتظار المحاكمة بحيث أنه يسكن في غرفة ومساحة أمامية ويحصل على فطور جيد مكون من التونا والعسل، ويجد في سجنه في الزنتان معاملة حسنة كزائر فندقي وليس كمسجون اثر اتهامات تمس الانسانية،

وحسب مراسل العربية الجزائري جمال العريبي نقلا عن حارس الزنزانة أن المعاملة التي يتلقاها سيف الإسلام هي شروط المعاملة مع الأسير حسب الدين الإسلامي الحنيف . ومن يوميات سيف الإسلام أنه يطالع كتباً كثيرة أغلبها دينية حول المذهب الحنبلي ، ويمتلك بعض الكتب باللغة الإنجليزية التي وردت له من المنظمات الدولية التي قامت بزيارته .
ويذكر أن سبب عدم نقل الإبن الثاني لمعمر القذافي والمدافع الثاني عن نظامه من الزنتان لطرابلس هو الخوف من قتله أوة هروبه .

زر الذهاب إلى الأعلى