عشبة الطير , استخدامات عشبة الطير , استعمالات عشبة الطير
الأجزاء المستخدمة من النبات وأماكن نموه:
عشبة الطير، أو حشيشة الزجاج، أو النجمية، وهي عشبة صغيرة الحجم دائمة الخضرة وموطنها الأصلي أوروبا، كما تنمو في كل أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، وأماكن أخرى من العالم. وتستخدم الأوراق والسيقان والأزهار في الطب النباتي أو طب الأعشاب.
– الاستخدام التاريخي أو تقليدي:
تم استعمال عشبة الطير بصورة موسعة للمساعدة في هضم الطعام، وتتمتع عشبة الطير بشهرة في الطب الشعبي لعلاج سلسلة واسعة من الحالات، تتراوح ما بين أزمات الربو، وعسر الهضم، إلى الأمراض الجلدية المختلفة.
استخدم أطباء الأعشاب الصينيون شاياً معد من عشبة الطير لعلاج الرعاف أو النزيف الأنفي.
– المركبات الفعالة:
المركبات الفعالة في عشبة الطير معروفة بصورة واسعة. فهي تحتوي على مقادير كبيرة نسبيا من الفيتامينات والفلافونيدات flavonoids والتي يمكن أن توضح بعضا من تأثيرها الفعال في علاج الكثير من الحالات المرضية.
وبالرغم من المعلومات القديمة التي توحي بالفائدة الممكنة لعشب الطير في علاج حالات أمراض المفاصل rheumatic conditions، إلا أنه لم يتم تطبيق ذلك في الدراسات التحليلية.
– تم استخدام عشب الطير بالارتباط مع الحالات التالية:
● الإكزيما وتهيج الجلد الحاد.
● لسعات وعضات الحشرات.
● التهابات العين.
● قرحة الساق الناجمة عن الدوالي.
● ألام الركبتين الروماتزمية المنشأ.
● تشجع على التحام الجلد المجروح بسرعة.
● الأمراض الصدرية.
● منشط للهضم بجرعات قليلة.
– ما هو المقدار الذي يتم عادة تناوله؟
بالرغم من أنه تم استخدامها فيما مضى كشاي، إلا أن عشب الطير يستخدم الآن إلى حد بعيد ككريم يدهن بدون تحفظ، ولعدة مرات كل يوم لحالات الطفح والالتهاب الجلدي (مثل الإكزيما) ولتسكين الحكة والالتهابات الجلدية المختلفة. أما استعمال العشب كصبغة، فيمكن أخذ 1- 5 ملي ليتر في اليوم ثلاثة مرات.
كما يمكن استخدام ملء ملعقتين من ملاعق الشاي من العشبة الجافة لإعداد شاي، وذلك بإضافة كوب من الماء المغلي إلى تلك العشبة، وتركه لمدة 15 دقيقة، ثم يصفى ويمكن شرب هذا الشاي ثلاثة مرات يوميا.