أحدق بالنجوم ليلا.
يسألني القمر إن كنت حزينا.
يسألني إن كنت أشتاق حبيبا.
أم أني أكمّل مشواري ضعيفا.
تهتف بي نفسي .
اه لو أنام بعينيكِ قليلا.
لا شيئ يصفني غير مسيقاي.
فالكمنجة تطمئنني كثيرا.
?
بين العازف و اللّحن.
أجدكِ أنتِ.
بين الورق و بين أقلامي.
بين ضحكاتي و كلامي.
حتي علي شرفتي ليلا أراكِ أنتِ.
لا شيئ يملئني غيركِ.
لا شيئ يصف حزني سواكِ و الكمان.
سيدتي هل لي بقسط من الراحة أنام مطمئننا كالقطط بين العينان.
أتمايل كالسنابل أراقص الرمشين.
سيدتي هل لي أن أدقق النظر بلوحات جمالكِ فقط مدة عامين.
أركض كطفل بين الشفتين.
أصور علي خدودكِ ببرائة طفل وردا بين إثنين.
أركب أرجوحتا تتمايل بين الخدين.
أقبل كل منهما قبلتين.
ثم قبلتين.
ثم من القبل ألفين .
ثم مليونين.
حتي أدرك أني لم أكن شاطرا بالعدِّ.
بل كنت فرحًا أقبّل أجمل خدين.
أعود للنوم ليلا.
أستلقي بعينيكي قليلا.
اه لو أعود طفلا أنام بأحلي عينان.
?
إمظاء الشّاعر : غازي بودربالة
