عذاب النفس , جُروح تحكى واقع مؤلم
حــــديث مع النفس المتؤلمه :
تتحدث النفس لكى تقتنع ان الحب فشل لانه لم يحقق شئ الحب لا ان نحقق به ما حلمنا الحب عذاب يغلفه فرحاً الحب طعم جديد لواقع الحياه المؤلم يصور لنا كل ما نتمنى الحب وعد قد ينجح وقد ينتهى قبل الوفاء به لا تنتظر من عطائك شئ الحب اذا ذرفت الدموع والروح بكت بكاء لم يُبكى من قبل نعم أحس أن قلبى وقبله الروح تبكى أحس بأختناق وأننى لا قدرة لى على التنفس من كثرة الآلم والحزن المحمل بداخلى رحلت وتفرقنا لدى يقين وحسن الظن اننا تقابلنا صدفه وتفرقنا دون اختيار سوف تمر السنوات وسنلتقى مجدداً لن يكون لقائنا كلقائنا السابق سوف يكون لقاء كما أحببت سوف أحكى لك سنوات مضت بغيابك سوف يكون اللقاء الأكثر نضوج لسنوات الحب التى بداخلى لك أعلم أننى سوف أنتظر وسوف تسمع كل ما بداخلى أنتظر وعد باللقاء لا يهم طالت بنا السنوات الاهم هو اللقاء سوف أشتاق لك واقول لك سراً لن تغيب عنى مالم أقول لك قبل الفراق أنت تعيش بداخلى أنتظر يا من أحببت وأطلقت لحبك الوعود الصادقه….
النفس : هل أنتى الآن فرحة بكل ما حدث لكى وما جلبتى لحياتك من مصائب ألم تكتفى بأن حولتى كل ما بداخلك من فرح إلى أحزان ما بقى لك الآن لكى تكتفى ألم تحنى لماضى دون أحزان وآلم ألم تشتاقى الى جميل الحديث والضحكة النابعه من القلب
أنا : الحياه جميله يجب ان ننظر اليها بكل حب ونشفق على ذكرياتنا لا يعنى اننى لا احب نفسى لا احبك كثيرا ولكنى ارضى
بكل ما يعطى لى القدر من نصيب هو مقسوم لى لا تعتبى على ولكن كونى مصدر قوتى لا يأسى وجذعى لا تكونى أحد اسباب دمعى نعم أحب ولكن حياتى لا خيار لى بها ولى ان اعيش حياتى كما رسمت لى ساعدينى أعيش كما أحتاج من الراحه وهدوء النفس كونى عون لى لا سبب فى شتاتى وحزنى.
النفس : ههه بالله عليكى أنتى واثقه مما تقولين أتخدعننى أم تخدعى من أنتى أنا وأنا منكِ لا ترسمى الأدوار وتقولى لى كلام لكى يُصبرك وأنتى تحترقين بداخلك.
أنا : لا أقول لكى كلا م يخدعك فأنتى قولتى أنا منكِ وأنتى منى لم أجرب أن أتلاعب بلفظ الكلام ولكن الحياه مقسوم ولا قدرة لنا على العيش دون وهج الفرح ونار الحزن لا تيأسى فيوم ما سنجد كل شئ جميل لا تكون سبب جُحدى وحرمانى من الصبر لا تكونى سبب همى ومصدره كونى العون والرفيق الذى أحتاج اليه.
النفس : لن أكون معك ولن أُجبر على شئ هو كريه لى لا تكونى دائما مصدر التضحيه وترك كل شئ يمر كما يمر ولا كأن حدث شئ لكِ لا تظهرى نفسك بأنكِ لم تتأثرى بشئ لن أُخدع بذلك .
أنا : كونى العون كون السند لى وقت الالم ووقت نوبات الجنون التى سوف تعترينى من وقت لآخر لا تكونى مصدر شقائى كونى سبب نسيانى جروح الروح وطعناتها فالقلب همه سهل حين ينجرح نحاول أن نُداوى جراحه ونضُمدها ولكن جُروح الروح هى الشقاء ساعدينى على نسيان فراقهم عنى يا أنا يانفسى المحببه الى لا تكونى مصدر شقائى لم أجد لى أصدقاء أوفياء لكى أفضى اليهم جُروح قلبى والمه كُنتى انتِ الونيس الصديق الذى أعود اليه كونى لى نعمه الرفيق الذى يساعد رفيق دربه ساعدينى على تخطى الالم ونزيف الروح الذى يصعب ان انسيها فراق من أسميتهم رفقاء الروح.
النفس : لا تنتظرى منى أن أكون مجارى لكِ فى عدم النسيان وأنكِ سبب الشقاء لى ولكِ لن أضحك عليكِ وأقول لكِ مواسيه سوف ينتهى كل شئ بسلام لن أكون سبب الهروب لكِ لن أكون سبب أخر لكى تعيشى النسيان المؤقت وأنت تفكرى بمن رحلوا عنكِ لن أكون أنا السبب فى ذلك أبداً .
أنا : لما أنتِ قاسيه على لما تحب ِ أن أفكر دائما أننى مصدر ألمى وحزنى نعم أحببت ولكن لا يعنى ذلك أننى أخطأت الحياه فيها الأمل والحب والسلام الحياه هدية من رب الكون لنا لكى نعيشها ولا يحق لنا ان نسخر من الآلم والحزن ..
النفس : أنتِ من جبرنى على أن أكون قاسيه معاك لأنكِ سببتى لى الكثير من الجروح لا تجعلى منك البرئ لما حدث.
أنا : كيف يكون لى يد بجرحك وأنتِ أنا كيف يُخيلك لكِ أننى سبب الجروح والالم لا أنا وأنتِ نفس واحده لايمكن لى أن أقدم على أذيتك يوماً لا أُبرئ نفسى أن لى يد فى الجُروح لكن كان هذا مكتوب وقدر يجب أن نتجرع منه طعم الأنين والحُزن القلب ينوح ويئن ولا يد لى فى تضميد جروحه صديقنى يا أقرب لى من كل شئ لم أكن عاجزه من قبل مثل الأن كل شئ بداخلى يئن الالم.
النفس : لن ينجح معى كثرة الثرثره المبالغ بها منك لن أُسامحك أبد لأنكِ سبب شتاتى وهمى أنتى من جعل التردد ينبع بداخلى لن أُسامحك مادام النبض بالقلب .
أنا : ألم يحن الوقت لكى تحنى وان تنهى عنكِ القسوة الغير مبرره كافى ما بى لاتكونى أنتِ أيضاً جزء من همومى كُفى بالله ودعينى أعش ما بقى لى بالحياه بسلام… النفس: لن يأت هذا الوقت لاننى مازالت مصابه بجروح وطعون لم تندمل بعد لا تطلبى منى ماهو فوق قدرتى لن أغفر ولن أسامح لان كل ما بى يئن وينوح كل مامضى من حباً وفراق ورحيل.
أنا: سامحى لآجل وعود وعهود مضت أعلمى أن رحيلهم عنكِ وفراقهم لاسباب فوق قدرتهم أجعلى لهم الوقت الكافى لشرح ما حدث لهم وفراقهم دام القلب ينبض لاجلهم وذكرهم تطيب له النفس شوقاً انتظرى ولا تتعجلى فى حكم القطع والرحيل .
النفس: لن أنتظر مرة أخرى مرات عدت وفاتت بى وانا انتظر منهم كلمات ولكن الان انتِ وهم أهم الأسباب لنحيب الروح يكفى لن أنتظر ولن أغفر كافى دموع وندم كافى حباً ووعود قُطعت لم توفى بها كافى عذاب لى لن أنتظر سوف أجاهد لكى أنسى لن أنتظر سنوات أنتحب فيها الفراق والضياع أرحلى عنى أذا رضيتى بواقع العيش على اطلال الماضى تنتحبى عند دقات الساعه وتنتظرى رسائلهم التى تجعل منك فرحة للحظات معدودات لحظات وهم تنتفض معها الجروح وتتجدد لا كُفى عنك الانتظار لن أغفر رحيلهم الجارح لى لن أغفر عدم الحب لن أغفرلكِ انتِ اذا تسببتى فى جُروحى وتجديدها لن يندمل الجُرح ولن يتوقف القلب عن خفقِه بأسم من جرحه لن أعيش سنوات أُخرى على جراح جديده لن أغفر أبدا ولن أنسى حباً جاهدت لسنوات أن أمحيه ولكنه فاق قدرتى وتحكم بى…
أنا : أعتذر لكِ وأطلب الغفران والصفح منِ ولكن لن أنسى الحب الذى جعل كل الكيان ينبض ويعشق لن أنسى من أحببته حباً صامت لسنوات وهو يعلم بذلك الحب نعم تركنى وأفترقنا فجأة لا يعنى النسيان وأننى أتنكر لتلك المشاعر الرقيقه أعُذرينى أعتذر لكِ بشده لن أنساه ماطال بالعمر وماكان من دقات القلب سوف أعيش على ذكرى حلم وليد صدفه من رحم قدر أهدى لى هذا الحب ليس لى عمراً أخر لكِ أنسى وأعيش التجارب من جديد العمر مضى منه الكثير وما تبقى منه سوف أعيش به على ذكر هذا الحب أعيش وفق رغبات وتمنيات كانت بداخلى ولكن قدرى أن أعيش هذا القدر من الحب أغفر لى رفضى لان أنسى حباً وليد لحظات سرقت منها ما يكفى لى من القادم فى الحياه…
أتمنى لكم دوام الحب والعيش بسلام أتمنى أن أكون على قدر من الثقه والحب والوفاء أتمنى لكل من أحبهم فى الله أن يكون القادم معهم أجمل لا يهم أن كنا معاً يكفى ان اعلم انكم بخير سوف ترافقكم دعوات من القلب نابعه بصدق أن تكون الحياه اجمل لكم.