عدد الصحابة
الصحابة رضيَ الله عنهم
الصحابة رضيَ الله عنهم هُم من صحبوا رسول الله صلى الله عليهِ وسلم وآمنوا بدعوته، وفي اللّغةِ العربية الصحبة تعني المُلازمة والمُعاشرة. ساعدَ الصحابة رضيَ الله عنهم في نشر الدعوة الإسلاميّة، ولقد تولّوا الخلافة بعدَ وفاة الرسول عليهِ السلام، وهُنالِكَ الكثير من الأسماء المعروفة من هؤلاء الصحابة، وكثيرون غير معروفين.
عدد الصحابة رضي الله عنهم
إنَّ عدد الصحابة رضيَ اللهُ عنهُم لا يُمكن الجزم به لتفرقهم في العديد من القُرى والبُلدان والبوادي، ويُعتقدُ بأنّ عددهم هوَ مائة وأربعة عشر ألفاً حسب ما جزمَ بهِ الحافظ أبو زرعة الرازي (شيخ الإمام مسلم)، وقد قالَ كعب بن مالك رضيَ اللهُ عنهُ في سياق قصّة تخلفه عن غزوة تبوك، قال: وأصحابُ رسول الله صلى الله عليه وسلم كثير لا يجمعهم كتاب حافظ، وذلِكَ يعني بأنّهُ من كُثرة عددهم لن يسعهم كتابٌ لذكرهم فيه، لذلِكَ يُعتقدُ بأنَّ عددهُم كبير.
كذلِكَ وفي غزوة تبوك (التّي كانت في شهر رجب قبلَ وفاة الرسول صلى الله عليهِ وسلم بعامين إلّا شهرين تقريباً) خرجَ الرسول عليهِ السلام لقتال الفُرس وعددهُ ثلاثون ألف مُقاتل، ولم يتخلّف عن تلك الغزوة إلّا كعب بن مالك وصاحباه، فإذا تمَّ جمع هذا العدد مع الذّينَ لم يخرجوا إلى هذهِ الغزوة من رجالٍ ونساء وصبيان والأشخاص البعيدين عن المدينة فسيصل العدد إلى مئة ألف تقريباً، والله تعالى أعلم.
وصفَ جابر بن عبد الله رضيَ اللهُ عنه من حجّوا مع النبي عليهِ السلام فقال: ” فصلّى رسول الله صلى الله عليهِ وسلم في المسجد، ثُمَّ ركب القصواء، حتّى إذا استوت بهِ ناقته على البيداء نظرتُ إلى مد بصري بينَ يديهِ من راكبٍ وماشٍ، وعن يمينهِ مثل ذلِك، ومن خلفه مثل ذلك”. رواهُ مسلم وهؤلاء هم النّاس الذّينَ خرجوا مع الرسول عليهِ السلام من المدينة ومكة وما حولها، ولقد انضمَّ إليه الكثير أيضاً من الطريق، وذلِكَ يدُلُّ على كثرة أعداد الصحابة من حوله.
أسماء بعض الصحابة رضيَ الله عنهم
- أبو بكر الصديق.
- عمر بن الخطاب الفاروق.
- عثمان بن عفان.
- علي بن أبي طالب.
- جعفر بن أبي طالب.
- عبد الله بن عباس.
- عبد الله بن الزبير.
- سعد بن أبي وقاص.
- نسيبة بنت كعب الأنصارية.
- حمزة بن عبدالمطلب.
- ثابت بن قيس.
- أسماء بنت عميس.
- أبو عبيدة عامر بن الجراح.
- الزبير بن العوام.
- عبد الرحمن بن عوف.
- خالد بن الوليد.
- عمرو بن العاص.
- زيد بن حارثة.