الأمومة والطفولة
عدد أيام الحمل الطبيعي
مراحل الحمل الطبيعي
غالباً ما تشكّل مرحلة الحمل قلقاً بالنسبة للمرأة، خصوصاً إذا كان هذا هو حملها الأول، لهذا سنعرض في هذا المقال معلومات عامة حول الحمل، تشمل أعراضه، وعدد أيامه، ونصائح عامّة للمرأة الحامل للحفاظ على حملها.
أعراض الحمل
- تصبح الهالة المحيطة بحلمة الثدي داكنة اللون.
- نزول قطرات من الدم زهرية اللون أو بنية إلى جانب حدوث بعض التقلصات وذلك نتيجة لثبات البويضة المخصبة.
- كثرة التبوّل.
- الإجهاد والتعب والرغبة في المزيد من النوم.
- طراوة الثدي وانتفاخه قبل مجيء الدورة الشهرية.
- تغيّر في حاسّة الذوق، فمثلاً بعض النساء الحوامل يصبحن غير راغبات ببعض الأطعمة أو المشروبات التي كنّ يرغبن بها عادةً.
- حدوث الغثيان في فترة الصباح، وقد يحدث أيضاً في فترات أخرى كالظهر والمساء.
- غياب الدورة الشهرية بعد أن كانت منتظمة ولا تتأخر.
- بالإمكان أخيراً اختبار الحمل من خلال الأداة المخصصة لذلك والتي تُباع في الصيدليات، اتبّعي التعليمات ولاحظي النتيجة.
عدد أيام الحمل الطبيعي
متوسّط مدّة الحمل هو 40 أسبوعاً أي ما يعادل 280 يوم يُحسب من اليوم الأول من آخر دورة شهرية، وقد تصل مدّة الحمل إلى 270 يوم كحدٍ أدنى، وإلى 290 يوم كحدٍ أعلى.
نصائح للحفاظ على الحمل
- تناول الخضروات والفواكه الطازجة بشكل منتظم ومستمر، وذلك لغناها بالألياف التي بدورها تسهّل عملية الهضم، وتقي من الإمساك، عدا غن غناها بالفيتامينات والمعادن الهامّة في مرحلة الحمل.
- تناول الأطعمة الغنية بالحديد وذلك للوقاية من الإصابة بالأنيميا أو فقر الدم، وإتباع هذه الأطعمة بكوب من عصير الليمون الطبيعي أو البرتقال، فهما غنيّان بفيتامين سي الذي بدوره يمتص الحديد لتتم الاستفادة بشكل كامل منه. من الأغذية الغنية بالحديد: الفاصولياء البيضاء، وحبوب القمح، وصفار البيض، والسبانخ…، وبالإمكان الحصول عليه من الكبسولات المتوفّرة في الصيدليات.
- شرب كمية كافية من الماء تقدّر بثمانية أكواب، وذلك للوقاية من الإصابة بالجفاف، وارتفاع ضغط الدم، والإمساك.
- تناول حمض الفوليك خصوصاً في المرحلة الأولى من الحمل، فهو أحد العناصر الداخلة في تكوين الأعصاب للجنين والحبل الشوكي له.
وحمض الفوليك متوفّر في الخضراوات المختلفة والعدس والحبوب، أو بكبسولات من الصيدلية.
- النوم لساعات كافية لتجنّب التوتر والاكتئاب اللذين من الممكن أن يصاحبا مرحلة الحمل، مع ضرورة أن يكون النوم بشكل مريح وعميق وذلك عن طريق الاستعانة بوسادات مرتفعة مريحة وأجواء هادئة.
- ممارسة التمرينات الرياضيات الخفيفة فهي تساعد في وصول الغذاء والأكسجين للجنين، كما أنّها مفيدة في المراحل الأخيرة من الحمل لتخفيف آلام الولادة والحفاظ على تنفّس طبيعي. ومن الأمثلة على الرياضات الخفيفة: المشي، والسباحة.
- الابتعاد عن أكل الجبن أزرق اللون، واللحوم غير المطهوة بشكل جيد، والبيض غير كامل الاستواء، وذلك للوقاية من عدوى السالمونيلا.
- عدم الإكثار من تناول ملح الطعام للوقاية من ارتفاع ضغط الدم، كذلك الابتعاد عن الأطعمة ذات النكهة الحارقة.
- تجنّب التوتر والقلق قدر الإمكان، فهما يسببان انقباضات في الرحم مما يؤدي إلى التعرض لولادة مبكرة، ولتجنّب التوتّر بالإمكان الاستماع إلى موسيقا هادئة، أو إلى القرآن الكريم، أو ممارسة رياضة اليوجا.
- الابتعاد عن الأماكن التي فيها دخان السجائر، والإقلاع عنه في حال كانت المرأة الحامل من المدّخنات.
- استبدال المنبّهات من الشاي والقهوة والنسكافيه بالمشروبات العشبية المفيدة مثل البابونج الذي يهدّئ الأعصاب ويقلل من الشعور بالأرق والتوتّر.