عبر وقصص عن يوم عاشوراء وفضل صيام هذا اليوم
عبر وقصص عن يوم عاشوراء وفضل صيام هذا اليوم
عبر وقصص عن يوم عاشوراء الحمد لله رب العالمين على نعمه الأسلام وهى أفضل نعمه قد أنعم الله بها عباده المؤمنون والمسلمون وذلك لوجود العديد من الأمور التى يقوم بها المسلمون مثل الطهارة والوضوء التى أثبتت الدراسات العلمية فيما بعد أنها تجنب الجسم وتحافظ عليه من تراكم البكتريا والجراثيم ،والصوم والتى أثبتت الدراسات الأمريكية إيضا أنه ينقى الجسم من المواد الضارة ويجدد خلايا الدم والجسم بصفه عامة ،والصلاة والتى ثبتت أنها تعمل على تنشيط الدورة الدموية لجسم الأنسان كما تساعد على تقوية الذاكرة وتجنب الجلطات الدموية ،وذلك بالطبع لا يوازى تقرب الأنسان إلى الله عز وجل بالطاعات والحسنات ورفعه مكانة الأنسان ودخولة إلى الجنه.
يوم عاشوراء
يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر محرم ،وشهر محرم هو أحدى الشهور التى حرم فيها القتال وهو الشهر الأول من أشهر السنة الهجرية وهو أفضل شهر بعد شهر رمضان المعظم حيث أن هذا الشهر قد ظهر فيه الحق وأنتصر على الباطل بعد أن نجى الله عز وجل سيدنا موسى عليه السلام وقومه من بطش آل فرعون وقومه ،.
وقد قال الحسن البصرى رحمه الله عن شهر محرم تعظيما له
إن الله افتتح السنة بشهر حرام واختتمها بشهر حرام، فليس شهر في السنة بعد شهر رمضان أعظم عند الله من شده تحريمه.
أصل وقصص عن يوم عاشوراء
يرجع يوم عاشوراء إلى زمن سيدنا موسى عليه السلام ورسالته التى قام بها بها مع فرعون وبنى أسرائيل ،ونعرف جميعا أن سيدنا موسى عليه السلام هو من الرسل أولى العزم ،وإيضا سيدنا موسى هو كليم الله سبحانه جل وعلا حيث كلم الله سيدنا موسى من فوق سبع سموات وأمره بالذهاب إلى فرعون وإلى بنى أسرائيل لدعوتهم إلى الله عز وجل ،وذهب سيدنا موسى إلى فرعون ومن لا يعلم أن سيدنا موسى قد نشأ فى بيت فرعون بعدما ألقته أمه فى البحر خوفا من بطش فرعون به وذبحه بعد أن أوحى الله لها بفعل ذلك لتتلقاه أيدى أمرأة فرعون وترجو من فرعون أن يكون أبنا لها ،وتكون المعجزه أن ينشأ ويتربى الشخص الذى يخشى منه فرعون فى بيته.
وبالفعل يبدأ سيدنا موسى عليه السلام فى دعوه بنى أسرائيل لربه ليستجيب البعض ويأبى أخرون ومن ثم يبطش فرعون بالمؤمنون وأتباع سيدنا موسى ليأمر الله تعالى سيدنا موسى بالخروج بمن معه بعيدا عن بطش فرعون ليتبعه فرعون وقومه حتى البحر وهنا وفى ذلك اليوم وهو يوم عاشوراء ،ليوحى الله تعالى إلى موسى عليه السلام بضرب البحر بعصاه لينشق البحر إلى نصفين ويعبر سيدنا موسى عليه السلام ومن تبعه البحر دون أذى ويغرق البحر فرعون وقومه ،ومن هنا بدأ صيام يوم عاشوراء عند اليهود.
وعندما جاءت الرسالة المحمدية بالأسلام على يد خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صل الله عليه وسلم ووجد رسول الله (ص) اليهود يصومون هذا اليوم فقال نحن أحق بسيدنا موسى فأمر المسلون بصيام يوم عاشوراء إيضا ولكن على أن يرافقه يوم أخر أما أن يسبقه أو يتبعه وذلك حتى يخالف النهج اليهودى ومن ثم قام المسلمون بصيام يوم التاسع والعاشر وهو ما يطلق عليه يومى تاسوعاء وعاشوراء.
فضل صوم يوم عاشوراء
قد وردت أحاديث كثيرة تشير إلى عظم وفضل صوم يوم عاشوراء عند المسلمين وحرص الرسول محمد صل الله عليه وسلم فى تحرى هذا الشهر (شهر محرم) لعظم فضله ،وكان رسول الله صل الله عليه وسلم يصوم يوم عاشوراء وهو بمكة ولم يأمر المسلمين أن يومه إلا بعد أن ذهب إلى المدينة ووجد النصارى يصومونه فقال رسولنا الكريم نحق أحق وأولى بموسى منهم فأمر رسول الله صل الله عليه وسلم بصيام يوم عاشوراء على أن يرافق هذا اليوم صوم يوم أخر حتى نختلف عن نهج النصارى واليهود.
ومن فضل صيام يوم عاشوراء أنه يكفر ذنوب السنة التى قبله ،وهذا أستنادا لما ذكر فى صحيح مسلم عندما ذهب رجلا يسأل سيدنا محمد صل الله عليه وسلم عن فضل صيام يوم عاشوراء فقال رسول الله (ص)
أحتسب على الله أن يكفر السنة التى قبله
بدع ومخالفات تقع فى يوم عاشوراء
من المخالفات التى يقوم بها المسلمون فى ذلك اليوم وتقع فى دائرة البدع هى: الأكتحال أو الأختضاب بالحنة أو أعطاء المال للأولاد أو تحضير طعام مخصص بذلك اليوم أو تخصيص دعاء معين لهذا اليوم وذلك فيما عرف برقيه عاشوراء.