عبارات مدح العرب , قصيدة فخر عن العروبة , اشعار انا عربي وافتخر
أنا العربي لا أخجل أصمت كثيراً و أتحمل
أمضي وحيداً اتأمل وألتمس العذر وأتجمل
أنا العربي لي قلبا يفيض بدمعى واتأزم
كثرة ظلمى تؤرقنى ولكنى اعود لاتحمل
انا العربي لي هامة وصوتى سهاماً تتسكن
في قلب الطاغى و إن زاد أزيد البأس وأتعجل
أنا العربي لي صوتا كأذان الفجر يتعمم
فهل بعد الفجر من نائم لأعلو بصوتى فتتلملم
أجزاء بلادى المنثورة تعود الآن لتتكمل
حذاري يوما من غضبى فكل الاشياء تتحول
صمتى يبدو سطحيا يراه الجاهل يتأمر
ويعاملنى سخيفا كتحفته في اي مكان اتصنم
وانا كالنار ملتهبا تحت الرماد اتجمر
يفور ثوران بركانى يفاجئهم ويتسرطن
في كل ربوع بلدانى انا آتً فلا مسكن
لاشكال الظلم في بلادى فلا بعدى ستتوطن
انا العربى ..وسمائي تأبي اليوم تتغيم
فأمطر عشقا لبلادى تراها وحدها تتلحن
واتناغم حرا مع ارضي فما عادت ارضي تتألم
فدمائي اختلطت بترابي فصار نفيسا متمعدن
كبيرا انت ياشرقي ارادوك هزيلا تتقزم
وضعوا خططا لتقسم نعتوك جديدا لتأزم
وما انت براضٍ ولا تقبل تكون ضعيفا تتقسم
وانا احيا بك عمري وانت بحياتى تتمكن
ستقوم قامة كبرى لشرقا غاب وتمسكن
وعاد اليوم ليعلنها بلاد العرب تتكتل
مياه النيل في مصرى تنبأ بغدا افضل
ومن تونس الي ليبيا قيود الظلم تتكسر
وما لطاغى ان يوقف طوفان الحق يتعظم
فمن يخشي منكم عرشه فليبنى قبره ويتعجل!!
يــا ســائـلي أيــن حل الجود والكرم —- عـــنـدي بــيان إذا طـلابـــه قــدمــــوا
هذا الذي تـعـرف البــطحاء وطـأتـــه —– والبيــت يعــرفــه والحــــل والحـــرم
هـــذا ابـــن خـــير عـــباد الله كلــهم —- هــــذا التـقــي النـقــي الطـاهـــر العلم
هـــذا الـــذي أحــمد المخــتار والـده —- صلـى علــيه الإلــه مـــا جــرى القلـم
لـو يعلـــم الركــن من قد جاء يلثمه —– لخــــر يلثــم منـه مـــا وطـــى القــدم
ابن علي ورسول الله جد له —- أمســـت بنــــور هــــداه تهتدي الأمـم
هــــذا الـــذي عمــه الطـــيار جـــعفر —– والمقـتـول حمـــزة لـيث حـــبه قســم
هـــذا ابــن ســيدة النســـوان فاطمة —- وابـــن علي الذي في سيفه سقم
يكـــاد يمسكــه عـــرفـان راحـــــته —– ركـــن الحطــيـم إذا مــا جــاء يستلم
وليس قولك: مــن هذا؟ بضـــائـره —– العــرب تعــرف مـــن أنكرت والعجم
إذا رأتـــه قــــريش قـــال قــــائلها —- إلـــى مكــــارم هـــــذا ينتهي الكــرم
إن عــــد أهـــل التقى كانوا أئمتهم —- أو قيـــل مــن خــير خلق الله قيل هم
هـــذا ابن فاطمــــة إن كنت جـاهله —– بجـــده أنبيـــــــاء الله قـــــــد ختموا
يغضي حياءا ويغضى مــن مهابته —- فمــــا يكلــــــم إلا حــــــين يبتســـم
ينشق نور الدجى عن صبح غرته —– كالشمس ينجاب عن إشراقها الظلم
مشتـقــة مـــن رســول الله نبعتـه —– طابـت عــناصــره والخـــيم والشيم
الله شـــرفــه قـــدمــــا وفضلـــــه —– جــرى بـــذاك لـــه فـــي لوحه القلم
مــــن جـــده دان فضل الأنبياء له —— وفضـــل أمــــته دانـــت لــــها الأمم
عـــم البــرية بالإحسـان فانقشعت —— عنــــها العمـــايـــة والإملاق والظلم
كلتـــا يــديـــه غيــاث عم نفعهما —- يستوكفــان ولا يــعروهــما العـــــدم
ســــهل الخليـقة لا تخشى بوادره —— تــزينـــه الخصلتــان: العلـم والكـرم
مــن معشــر حبـهم دين وبغضهم —— كـــفر وقــربــهم منــجـى ومعتـــصم
هـــم الغـــيوث إذا مــا أزمة أزمت —– والأســد أســد الشـرى والرأي محتدم
مـــا قــال: (لا) قـط إلا في تشهده —– لــــولا التــشـهد كـــانــت لاؤه نــــعم
يستــدفــع السوء والبلوى بحبهم —– ويستــرق بـــــه الإحســـان والنـــعم
مقـــدم بـــعد ذكــــر الله ذكــــرهم —– فـــي كـــل بــــرٍ ومختـــوم بــه الكلم
مـــن يــعرف الله يــعرف أولية ذا —— فـــالــديـــن مــن بيــت هذا ناله الأمم
كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترة
كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترة
فعـيـونُ عبلــةَ أصبحَتْ مُستعمَــرَة
لا تـرجُ بسمـةَ ثغرِها يومـاً، فقــدْ
سقطَت مـن العِقدِ الثمينِ الجوهرة
قبِّلْ سيوفَ الغاصبينَ.. ليصفَـحوا
واخفِضْ جَنَاحَ الخِزْيِ وارجُ المعـذرة
ولْتبتلـــع أبيـــاتَ فخـــرِكَ صامتــاً
فالشعـرُ فـي عـصرِ القنـابلِ.. ثـرثرة
والسيفُ في وجهِ البنـادقِ عاجـزٌ
فقـدَ الهُـــويّـةَ والقُــوى والسـيـطرة
فاجمـعْ مَفاخِــرَكَ القديمــةَ كلَّهـا
واجعـلْ لهـا مِن قـــاعِ صدرِكَ مقبـرة
وابعثْ لعبلـةَ فـي العـراقِ تأسُّفاً !
وابعثْ لها في القدسِ قبلَ الغـرغرة
اكتبْ لهــا مـا كنــتَ تكتبُـــه لهــا
تحتَ الظـلالِ، وفي الليالي المقمرة