عبارات عن برنامج رفق , كلمة عن الرفق و اللين , مقدمة و خاتمة عن برنامج رفق
• الرِّفق سلوك محمود، وهو نتيجة حسن الخلق والسّلامة، والعنف مذموم، وهو نتيجة الغضب والفظاظة.
• ورد في مشروعية الرِّفق وبيان فضله والترغيب فيه العديد من الأحاديث النبوية، كما أن هديه صلى الله عليه وسلم في سائر شؤونه أعظم دليل على مشروعية الرِّفق وفضله.
• الرِّفق في أصل مشروعيته مندوب إليه إجمالاً، وقد يكون غير ذلك باختلاف الحالة ومدى حاجتها إلى الرِّفق، فربما صار الرِّفق في بعض الأحيان واجباً، وربما جلب في بعض المواقف ضرراً فصار حراماً.
• يتنوّع الرِّفق بالنَّظر إلى باعثه: إلى فطري ومكتسب، وبالنَّظر إلى محلِّه إلى ذاتيّ ومتعدّ..
• للرِّفق ضوابط ينبغي العناية بها لأهميتها، وبدونها ربما فُسِّر الرِّفق تفسيراً خاطئاً.
• يسعى المسلم من خلال تعامله بالرِّفق إلى تحقيق جملة من الأهداف التي ينبغي عدم تجاهلها.
• أهم مجالات الحياة ثلاثة: العبادات، والعلاقات الأسرية، والحياة العامة، ويحرص المسلم على تحقيق ثقافة الرِّفق فيها جميعاً، عملاً بالأحاديث الشريفة التي أرشدتنا إلى ذلك.
• أما العبادات: فالرِّفق والرحمة من خصائصها، ومما يميز شريعة الإسلام عن ما دونها من الشرائع والنُّظم.
• وأما العلاقات الأسرية: فالرِّفق مطلوب في تعامل المسلم مع أبيه وابنه وأخيه وأخته وزوجه ورحمه وصهره، لا فرق في ذلك بين الرجل والمرأة.
وأما الحياة العامة: فميدانها فسيح، وصورها كثيرة، وقد حرصت على ذكر أبرز صورها، ومن ذلك: رفق الحاكم برعيته، ورفق الرعية بالولاة، والرِّفق في التعليم، والرِّفق في النصيحة، والرِّفق بالضعيف، ويشمل: الخادم، والمريض، والمُصاب، والعدوّ بعد التمكُّن منه، والأسير، والرِّفق في المعاملة، والرِّفق بالجاهل والأحمق وسيء الخلق، والرِّفق بأهل الذِّمّة، والرِّفق بالميت، وغير ذلك، حتى الحيوان الأعجم ناله حظٌّ من الرفق به في شريعة الإسلام، مما يدل على شمولها، وأنها من عند الله تعالى.