عبارات عن براءة الاطفال , كلمات جميله عن الاطفال الصغار , قصيدة اطفال جديدة , قصائد حب وعشق الاطفال
أهلاً وسهلاً بالنسيم
اهلاً به في الدار
النسيم قد دخل
بعد أن فتحنا له باب الدار
رأيتُ براعماً صغاراً
بسمتهم كروعة الأزهار
طابت أشكالهم جمالاً
دموع براءتهم كانت كالأمطار
وتذكرت أطفالاً صغاراً
من فلسطين المحتلة ماتوا على يد الكفار
وأطفالاً آخرين من العراق
ماتوا… خطفوا.. والله أعلم بكل ما بهم قد صار
رأوني الأطفال أرفع كفيّ لله
لأتجه لله بالدعاء لنسيم قد دخل الدار
وبدأت دعائي للأطفال البراعم الصغار
وقلت اللهم نجِّ الأطفال من النار
وأدخلهم برحمتك جنات عدن
قد جرت من تحتها الأنهار
قصيدة المدرسة
قضِّي وقتنا فِيها
ومِن صُبحٍ إِلى عصرِ
لِكي نجنِي بِها عِلمًا
نراهُ أعزّ مِن تِبرِ
حِساباتٌ وأرقامٌ
كهندسةٍ وكالجبرِ
فُنُونٌ كُلُّها نفعٌ
كرسمٍ كان أو شِعرِ
لُغاتُ النّاسِ نعرِفُها
وأحداثٌ لها تجرِي
فذا عِلمٌ يُؤهِّلُنا
لِجلبِ الخيرِ لِلبشرِ
لِشرعٍ كان أو طِبٍّ ونفعٍ جلّ عن حصرِ.
عمر بهاء الدين الأميري
يتزاحمون على مجالستي… والقرب مني حيثما انقلبوا
يتوجهون بسوق فطرتهم نحوي… إذا رهبوا وإن رغبوا
فنشيدهم (بابا) إذا فرحوا… ووعيدهم (بابا) إذا غضبوا
وهتافهم (بابا) إذا ابتعدوا… ونجيبهم (بابا) إذا اقتربوا
وسيماً من الأطفال لولاه لم أخف = على الشيب أن أنأى و أن أتغربا
تود النجوم الزهر لو أنها دمى = ليختار منها المترفات ويلعبا
وعندي كنوز ٌ من حنان ورحمة = نعيمي أن يغرى بهنّ وينهبا
يجور وبعض الجور حلو محبب = ولم أرى قبل الطفل ظلماً محببا
ويغضب أحيانا ويرضى وحسبنا = من الصفو أن يرضى علينا ويغضبا
و إن ناله سقم تمنيت أنني = فداءً له كنت السقيم المعذبا
ويوجز فيما يشتهي و كأنه = بإيجازه دلاً أعاد و أسهبا
يزف لنا الأعياد عيداً إذا خطا = وعيداً إذا ناغى وعيداً إذا حبا
كزغب القطا لو أنه راح صادياً = سكبت له عيني وقلبي ليشربا
وأوثر أن يروى ويشبع ناعماً = و أظمأ في النعمى عليه وأسغبا
ينام على أشواق قلبي بمهده = حريراً من الوشي اليماني مذهبا
وأسدل أجفاني غطاء يُظله = و يا ليتها كانت أحنّ و أحدبا
وحملني أن أقبل الضيم صابراً = وأرغب تحناناً عليه و أرهبا
وتخفق في قلبي قلوب عديدة = لقد كان شِعبا واحداً فتشعبا
ويارب من أجل الطفولة وحدها = أفض بركات السلم شرقاً ومغربا
وصن ضحكة الأطفال يارب إنها = إذا غردت في موحش الرمل أعشبا
ويارب حبب كل طفل فلا يرى = وإن لج في الإعنات وجهاً مقطبا
وهيىء له في كل قلب صبابةً = وفي كل لقيا مرحباً ثم مرحبا