عبارات عن الصلاة , كلمة عن اهميه الصلاة وفضلها , تعبير عن الصلاة
كوكبة من الأهمية نَراها تترافق مع هذا الركن وهَذه العبادة، وهي عبادة الله عز وجل بأسمى الحركات التِي يقُوم بها الفرد سواء أكَان هذا الفرد ذكر أم أنثى، فِي المُحصّلة الصلاة هي المقصودة من كل هذا التقديم، فما أن يبلُغ الإنسان سن العاشرة حتى يكون قد وصل غلى العمر الذي لابُدّ فيه أن يلتزم بالصلاة في مواعيدها وعدم التخلف عنها، ولهذا حديث شريف بنص واضح من الرسول الأطهر محمد صلّى الله عليه وسلم، حيث قال ” مروا صبيانكم بالصلاة إذا بغلوا سبعًا واضربوهم عليها إذا بلغوا عشرًا وفرّقوا بينهم في المَضاجع وإذا زوج أحدكم أمَته عبدًا أو أجيرًا فلا ينظر إلى ما فوق الركبة دون السرة “.
أمّا عن المكانة التي نجدها تعتلي منصّة الحب للصلاة فإنّ التفضيل هُو الغاية فيها وقوتها، ولنجد أنّ الصلاة لها فضل كبير في الإسلام، وليكفي أنها هي العبادة التي تضع الفرد المسلم بين يدي ربه، وهناك الكثير من الأمور التي يجب الالتزام بها غداة القيام بالصلاة، ومن هذه الأمور في بدايتها هو الطهارة وهو أن يكون المصلي أو المصلية ليس على جنب وليس حائضة، ومن ثم التطهر وهو الاستحمام للتخلص من النجاسة، وبعد ذلك الوضوء وهو أمر لابد منه وله طريقة أمر بها الله عز وجل عباده عبر ما ذكره الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم وهو القرآن الكريم.
أمّا عن المكانة التي تشغلها هذه العبادة وهي عبادة الصلاة فإنّ مكانتها تتمثل في أنها أقوى العبادات ومن دُونها لا لا يقبل الله عز وزجل عمل عامل، ولهذا فإن مكانة الصلاة كبيرة وتحتوي على العديد من الإيجابيات التي تحملها، فالحركات التي يقوم بها الفرد في صلاته تحمل الخُشوع والتقرب إلى ذي الجلال والإكرام، وقد دلت الكثير من الآيات على وجوب أداء الصلاة في مواقيتها وفي مواعيدها التي أمر الله عز وجل بها.
لقد افترض الله عز وجل على المسلم خمس صلوات، وفي كل صلاة العديد من الركعات التي تحتوي على قراءة القرآن وعلى الركوع والسجود والذكر والتسبيح والحمد والتكبير، وقد كان في القدم أي في السلف الصالح وفي اللحظة التي كان بلال بن رباح رضي الله عنه وأرضاه هو المؤذن يُقال أرحنا بها يا بلال، وما هذه العبارة سوى تأكِيد على مدى جدوَى وقُوة هذا الصلاة في زرع الطمأنينة في النفس البشرية، كيف لا يكون هذا الأمر واقع وفي كل يوم يوجد خمس صلوات افترضن الله عز وجل على المسلمين والمسلمات ولا ينبغي على أي أحد ان يتجاهل هذا او يتهجم عليه حتى لا يأثم، فهذا هو شرع الله عز وجل وتلك حدود الرب الأكرم ولا تعدي على هذا على الإطلاق، ونتمنى من الجميع أداة الصلاة على الوجه الأكمل دوماً.