متفرقات

اهمية وفوائد الترمس المر

الترمس

يعتبر الترمس المرّ من ألذ المواد الغذائية المستخدمة بشكل شائع بين الناس، والتي يقبل عليها عدد لا محدود من الأشخاص من مختلف مناطق العالم منذ القدم وحتى وقتنا الحاضر وخاصة في الدول العربية وفي مصر، ولبنان، وسوريا على وجه التحديد، وهو عبارة عن نبات بقولي يعود للفصيلة القرنية، وينمو بشكل بري وبستاني، ويقبل عليه العديد الناس كأحد المسلّيات نظراً لطعمه اللذيذ جداً، ولكونه عنصراً غذائياً هاماً غنياً بالعديد من المعادن، والفيتامينات، والأملاح، وخاصة الكالسيوم، والفسفور، والبروتين، نظراً لأنّه غني بمادة الليسيتين التي تعتبر مسؤولة بشكل مباشر عن تكوين هذه العناصر، إلا أنّه يحتوي أيضاً على ما يعرف بالقلويدات وهي مادة تجعله عنصراً ساماً إذا ما تمّ تناوله مراً ودون ملح، ويتم تحليته وجعله قابلاً للاستخدام عن طريق نقعه بالماء الصافي لمدّة تتراوح ما بين ثلاث إلى أربع ساعات.

فوائد الترمس المر

يعتبر الترمس المر عنصراً هامّاً يحتوي في تركيبته على العديد من العناصر التي تجعله أساساً للتخلص من العديد من الأمراض الخطيرة، وتكمن فوائده فيما يلي:

  • يعتبر الترمس المُر من أقوى العلاجات الفعالة لكافة المشاكل المتعلقة بالجهاز الهضمي وبالمعدة، وخاصّة تلك المتعلقة بالإمساك وعسر الهضم، والغازات والانتفاخات، والاضطرابات المعوية المختلفة، كما يعتبر علاجاً قوياً لمشكلة الديدان في المعدة عن طريق الحقن الشرجي، ويستخدم كمدرّ للبول.
  • تؤكد أحدث الدراسات العلمية على أنّ الترمس المرّ له مفعول يشبه إلى حد كبير السبارتنين في قوّة تأثيره، ممّا يجعله عاملاً رئيسياً لتقوية صحة القلب، حيث يعمل بشكل كبير على خفض معدلات الكولسترول الضارّ، ممّا يجعله ضماداً لتصلّب الشرايين وانسدادها، وما ينتج عن ذلك من سكتات وأزمات قلبية قاتلة.
  • يعمل على تنشيط الجسم بشكل كبير، حيث ينشّط الدورة الدموية فيه، ممّا يلغي كافّة المشاعر الخاصّة بالتعب والإرهاق وغيرها.
  • يعتبر علاجاً لمشاكل الجلد العديدة، وخاصة مشكلة الحزازة وكذلك الأكزيميا والحالات المستعصية منها على وجه التحديد.
  • يعتبر من أغنى أنواع الحبوب بالألياف، ممّا يجعله من أقوى الطرق المستخدمة للتخلّص من السمنة المفرطة والزيادة الكبيرة في الوزن، وهذا ما يفسّر دخوله كعنصر أساسي في العديد من الوصفات الطبيعيّة الخاصّة بالتخلّص من الوزن الزائد.
  • يعمل على خفض معدل السكر في الدم، مما يجعله علاجاً مناسباً جداً لمرض السكري بأنواعه المختلفة، حيث تساعد الألياف الموجودة فيه على امتصاص جسم الإنسان لمادة الجلوكوز أو السكر الطبيعي، وينتج ذلك عن تحلل النشويات وكذلك السكريات مما يعمل على خفض معدل السكر وبالتالي يقي من العديد من المشكلات الصحية الخطيرة الناتجة عن ذلك.

زر الذهاب إلى الأعلى