عبارات شكر الاب , شكر للاب مكتوب , خواطر شكر للاب
إلى قدوتي الأولى… ونبراسي الذي ينير دربي.. إلى من علمني أن أصمد أمام أمواج البحر الثائرة.. إلى من أعطاني ولم يزل يعطيني بلا حدود.. إلى من رفعت رأسي عالياً افتخاراً به.. إليكِ يامن أفديكِ بروحي.. أبعث لكِ باقات حبي واحترامي وعبارات نابعه من قلبي.. وإن كان حبر قلمي لا يستطيع التعبير عن مشاعري نحوك.. فمشاعري أكبر من أسطرها على الورق.. ولكني لا أملك إلا أن أدعو الله عزوجل أن يبقيكِ ذخراً لنا ولايحرمنا ينأبيع حبك وحنانك.
اليك يا أبي يانبع الحنان فأنتِ بلسمي… أنتِ حياتي والهوى وتبسمي أنتِ ظلال العطف يملؤه الحنان أنتِ ديار الحب والحنان أجهدتِ نفسك بلا ضجر
فرحك ان تريني باسماً… ترجين أن أعلو المنابر وأعانق العلياء دوماً قلباً عظيماً تملكين ياملاكي تملكين فلا يجازيكِ دمي ابنتك المحبه إليك يا أغلى الناس.
هذه كلمات أكتبها إليك بمداد قلبي، وأبعثها إليك مع عبير الورد وأريج الفل والياسمين… يا قمراً أضاء ظلام عقلي، وأضاء لي طريقي في الحياة..
ويا شمساً أذابت جمود قلبي، وفجرت ينأبيع الأمل… يا من غرّست حُبّ الله في فؤادي، ورسّخت عقيدة التوحيد في أعماقي…يا من كنت لي أُماً في الحنان، ومعلمةً في الأخلاق، وأختاً في النصح والإرشاد… نصائحك نورٌ أسير عليه في حياتي، وابتسامتك ثلجٌ يُطفئ خوفي وألمي..بحر قلبي الواسع أنتِ، وموج عقلي الدافئ أنتِ، وبياض قلبك بدرٌ في سماء نفسي… ومهما وصفتك فلن أستطيع أن أكمل
ليس تهاوناً، ولكن شيء أعمق :من ذلك.أبي انت لي نور وضياء وفي قلبي الحياة انت في الأرض الربيع وفي الينبوع ماء واسمعي دقات قلبي وستعلمي كيف القيود تكسرت كيف الورود تعطرت كيف الليالي أقمرت كيف الغيوم أمطرت
عندما تزاحمت الأ فكار ووجل منها فكري وغار… عندما زارني الحزن ودعاني إلى دنياه… عندما ضاق صدري بالهموم وتهت في غياهيب أحزاني… عندما احتجت إلى وطنٍ يحميني وصدرٍ يأويني ناديت بها.
ناديت بكلمة أبي.. فلم أجد كلمةً تمحو ما فيني سواها.. لم أجد دنيا تحتويني سواها.
لم أجد صدراً يضمني إليه سواك.. فأنت نبع الحنان السامي.. ونبع الحب الصافي.
فأيٌ منكم تختلف كلماته عن كلماتي.. أيٌ منكم يجرؤ على قول سوى كلامي.. أيٌ منكم سيقول أن الأب ليس ذلك الحضن الدافي.
أبي… أنت من علمني معنى الحياه… أنت من أمسكت بيدي على دروبها.. أجدك معي في ضيقي… أجدك حولي في فرحي.. أجدك توافقني في رايي… حتى لو كنت على خطأي.. فأنت معلمي وحبيبي… فتنصحني إذا أخطأت… وتأخذ بيدي إذا تعثرت فتسقيني إذا ضمئت… وتمسح على رأسي إذا احسنت.
أردت أن يصلك إحساسي… من خلال ما زفرته أنفاسي أردت أن تصل كلمتي إلى قلبك… فأنا لا أتأمل حياةً بعدك أردت أن تصل إليك كلمه… خرجت من أعماقي مقحمه كلمتي إليك أبي هي.
أنت النور الذي يضيء حياتي والنبع الذي أرتوي منه حباً وحناناً، أنت الأب الذي يٌشار إليه بالبنان ويفتخر به بين الأنام، فهنيئاً لي بك أيها الأب العظيم، فمهما قلت ومهما كتبت يعجز لساني عن أن يجد كلمات تعبر عما في قلبي لأوفيك حقك، فما في قلبي لك أكبر من أن أوفيه بالكتابة وما أكنّه لك من حب واحترام يفوق كل وصف، لذا فإنني لن أستطيع أن أصف ما بداخلي من مشاعر نحوك فأنت خير أب ربيتني فأحسنت تربيتي.. علمتني كيف أحب الحياة وأعيشها.. فأنت خير قدوة لي أقتدي بك وأسير على نهجك، إن هذه السطور التي أدونها يا أبي قليل من كثير أحمله لك في قلبي الذي يحبك كثيراً.
إليك أهدي هذه الكلمات يا من أنت أغلى من نفسي التي بين جوانحي.. وأحبّ إليّ من روحي التي تسري في جسدي… وأعزّ عليّ من قلبي الذي يخفق بين ضلوعي بحبٍّ لك.. يا من أجد عنده سعة الصدر ولين الجانب.. أشعر بحرصك وخوفك عليّ.. وإحسانك وحبك لي.. تغمرني بحنانك، فتزرعني في حدائق قلبك.. تحرسني بعيونك، وتحميني من نوائب الدهر وأوجاعه.. ومهما وصفتك فان أستطيع، فالحروف والمعاني عن وصفك عاجزة، والحياء منك والتقدير لك والتعظيم لحقك يمنعني من كثير القول ويثنيني عن وفير الكلام ولا يسعني إلا أن أقول: وفقك الله ورعاك وسدد للخير خطاك.