عبارات تهنئه بالتقاعد , كلمة تهنئه بالتقاعد , اشعار تهنئه بالتقاعد
الأيام تذوي يوماَ يوما.. والعمر ينقضي شيئاً فشيئاَ
لحظات أعدها.. بل سويعات اترقبها.. إنها من أصعب اللحظات التي أعيشها هذه الأيام
تلك اللحظات التي يقف بها شبح الفراق على ناحية طريقي إليه
فما استطيع حراكاَ خوفاَ من لقاءه.. ومالي سبيل لأنأى عنه
تلك اللحظات التي سأفارق فيها أعز الناس وأقربهم إلى نفسي
أشعر في هذه اللحظة أن الدنيا تظهر لي صغيرة وتبدو لي الأيام السعيدة سريعة سريعة
لكن هي الحياة دائماَ.. كما تعلمنا.. وكما تمر بكل الناس في كل زمان ومكان
غربة وحنين.. لقاء وفراق.. ضحكات ودموع.. أحلى ضحكاتها االلقاء.. وأحر دموعها الفراق
نعم.. ما أحر دموع الفراق.. أشعر بحرارة تلك الدموع رغم احتباسها في عيناي
اشعر بحزن يعتصر قلبي.. جسدي يتداعى من شدته.. شيء يحيرني يقلقني .. اتساءل ماهو؟؟!
اشعر بفراغ كبير في قلبي
احساس بدء يتسرب إلى أعماق ذلك القلب العليل.. احساس بالخوف والحزن
حزناً لفراق العزيز.. وخوفاً أن أكون سائره.. أسيره
وحيد على شاطىء الذكر والتسبيح؟! وقيام الليل.. من يذكر ؟ومن يعين؟…
يامن يعز علي أن أفارقه.. كنت لي في سيري نعم الرفيق
ولقد عرفت منك زاد المسافر في الطريق.. هل بعد هذا نفترق ؟
فقلوبنا جُمعت على معنى المحبة في الإله .. إني اصطفيت اخا عرفت التدين لاسواه
هل بعد هذا نفترق .. لن نفترق
من سيشاركني سروري.. ويواسيني في حزني.. ويخفف همي.. في هذا الزمان
فزمان لم أجد فيه صديقاَ .. أشاطره سروري إن فرحت
فكيف يكون لي في صديقاً .. أنادمه بحزني إن حزنت
اخيراً / اقول لك وداعاً.. لكن سأكتب لك بقلمك كلمة اللقاء بعد الوداع..
سأجد صوتك يتعالى في قلبي.. وستجد أصداء صوتي تتعالى في قلبك
وأقول لك ختاماً /
جميل أن يكون لك قلب أنت صاحبه.. لكن الأجمل أن تكون لكِ صديق أنت قلبه؟!