عبارات بإسم خديجة , شعر باسم خديجة , قصائد مدح اسم خديجة
لما مدحت (خديجة) شعري جـرى
بالحب ينشر حبهـا بيـن الـورى
ويضـم أنـوار الحبيبـة أمـنـا
خير النساء على الدوام بـلا مِـرَا
أم البتـول مقامهـا .. مقـدارهـا
فاق الأعالـي والمعالـي والـذرا
فازت بطه المجتبى عيـن الهـدى
زوجا .. حبيبـا مستطابـا أنـورا
نصرتـه نصـرا مستمـرا إنهـا
آوت وكانـت للجهـاد معسـكـرا
بالغـار كانـت بالصعـود لأجلـه
ترقى الصخور ومحتواها الأخطـرا
ب(حراء) نالت بالجنـان بشـارة
فيهـا تلاقـي قصرهـا المتعطـرا
بعطور فردوس النعيـم تضوعـت
من عطر روضات بإنعـام سـرى
ل(خديجة) الأنوار طـاب مقامهـا
بالخلـد كـان مـن الإلـه مُقَـدَّرا
كانت (خديجـة) للحبيـب حبيبـة
منهـا بتحنـان الفـؤاد تـدثـرا
وتزمـل المختـار بالـود الــذي
فاضـت مـوارده نقيـا مـزهـرا
وردا وريحانـا وشـوقـا دافـقـا
لنبينا المحمـود فـي أم القـرى !
يهنى بحـب (خديجـة) وودادهـا
وكـذاك تهنـى بالحبيـب منـورا
هي زيجـة فيحـاء قـرر أمرهـا
ربُّ الأنـام المستـعـان ودبــرا
بمشيئـة الرحمـن كـان منارهـا
للعالميـن حصـادهـا مُتخـيـرا
بالحـب كـان مسارهـا بهدايـة
ضمـت ضيـاء مستمـرا أزهـرا
كم للبتول من الفضائـل أشرقـت
كالشمس أهدتنا الرحـاب المبهـرا
نصبـو لآل البيـت جدتهـم نمـا
في حبها صـدق الفـؤاد مطهـرا
فـلأم (فاطمـة) مـقـام فـاخـر
يزهـو بـآلاء الجمـال مُصَـوَّرا
مازالـت الأقـلام تسطـر جانبـا
مما استطاعت بالقصيـد مُسطَّـرا
ببحـور شعـر لا يجـف مدادهـا
فالمادحون لهم تراحيـب القِـرَى !
هي خير زوجـات الحبيـب وكـلهم
خيـر بأنهـرنـا بإجزال جــرى
هي من تحدث عن فضائلهـا لنـا
طه النبيُّ عـن الحبيبـة مخبـرا
ويحب (أحمد) من أحب (خديجـة)
حبا يكـون لكـل خيـر مصـدرا
ولَكَم بربـع بالحجـون جوارهـا
إن جـاء مكـة قـد أقـام مُذَكِّـرا
كلَّ البرية عـن خصائصهـا كمـا
قد كان يبسط ثوبه فـوق الثـرى
بجوار سيـدة النسـاء (خديجـة)
حبـا لهـا يبقـى نديـا مقـمـرا
غضـا رطيبـا طيـبـا بـفـؤاده
بحديث (عائشـة) نراه مُسَكَّـرا
كالشهد يُهـدي للقلـوب حنانهـا
في حبهـا يعلـو علـوَّا ممطـرا
بالمكرمـات تألقـت فـي مدحهـا
بقصيد شوق في مجالسنا .. نرى :
نـورا مبينـا ساطـعـا مـتـلألأ
متألقـا عذبـا نضيـرا مثـمـرا
رباه هـب لـي والأحبـة جيـرة
للمصطفى نلقى النعيـم الأخضـرا
وجوار سيـدة النسـاء (خديجـة)
نلقى البتول لها السـلام وحيـدرا
صلى الإلـه علـى النبـي وآلـه
ما قـام عبـدٌ للصـلاة وكَبَّـرا !