ظواهر الشعر العربي الحديث
الشعر العربي الحديث
الشعر العربيّ هو أي شعر قد كتب باللغة العربية، بشرط أن يكون هذا الشعر بوزن وقافية، والوزن شرط أساسي لجميع أنواع الشعر، سواء الشعر القديم أو الحديث المعروف بالشعر المعاصر، ويستثنى من ذلك النثر فهو لا يشترط الوزن، ولكن القافية شرط لكل أنواع الشعر، ولكن الشعر الحديث قلص من دور القافية بشكل كبير ليبرز لدينا ما يعرف بالشعر المرسل الذي ألغى بعض الشروط التي نصها الشعر القديم، وانتقل لمرحلة أخرى مختلفة تماماً عما عرفه الناس عن الشعر.
الشعر الحديث أو كما يعرف بالشعر المعاصر، هو نوع الشعر الذي بدء بالظهور والانتشار منذ العام 1950 ميلادياً، ومن أهم ما يميزه أنه خرج عن الوزن الشعري المعروف، كما أنه بدأ يتحول للشعر الغنائي، والشعر المسرحي ومايعرف بالقصة الشعرية، وكانت هذه البداية من الشاعر الدرامي خليل مطران والشاعر أحمد شوقي والشاعر الأخطل الصغير، ويسمى الشعر الحديث بشعر التفعيلة كونه يرتكز على التفعيلة، ويعرف بأن له شكلَ الصرف، ومن أهم الممهدات له كانت ببدء الشعر الحديث بالتجدد الغنائي في الشعر، ومن ثم بالموشحات ثم الثنائيات والرباعيات والمخمسات، وبعدها الخروج من نظام التفعيلة وما يعرف بالعروض في بداية القرن العشرون.
أهم مزايا الشعر الحديث
- تطوّر شخصية الشاعر العربي وتحديده لمكانه الصحيح.
- الزهد في الشعر الحديث خاصة في التفاخر الشخصي والتركيز على الشعور الوطني والإحساس بالشعب.
- وحدة المواضيع تبعها وحدة الديوان، وتحرير هذا الشعر من سيطرة القافية الموحدة عليه.
- تطور الخيال بشكل كبير في الشعر الحديث.
- شيوع شعر السخرية، ومن أهم مسبباته الأسئلة الحائرة مثل ما الإنسان ؟ ما سر وجوده؟
- كثرة روح العطف على الخاطئات في هذا الشعر.
- وجود المعاني الرمزية في الشعر، وقد خلا الأدب القديم منها كما هي بمفهومها الحديث.
- ظهور شعر السريالية، وهو من أشد أشكال الشعر غموضاً وإبهاماً في رمزيته.
- اشتهار الشعر باللهجة العامية الشعبية، وقد برز هذا الشعر على يد حسين شفيق المصري وبيرم التونسي.
- تميز دور الزوجة في هذا الشعر، بحيث أنه في الشعر السابق كان الشعر يدور حول الحبيبة والعشيقة فقط.
- وجود الكثير من الشاعرات.
- ظهور الملاحم الشعريّة.
- الاحتفال بالطبع والنشر لهذا النوع من الشعر.
- نضوج الشعر الاجتماعي بشكل واضح.
أغراض الشعر الحديث
- الشعر التاريخي، فقد احتاج العرب لذكر أمجادهم السابقة، والحفاظ على تاريخهم.
- الشعر الوطني، وقد برز هذا الشعر في ظلّ مشاكل الاحتلال الذي تعرضت له الأمة وخلف الوعي الوطني والقومي.
- شعر الدعوة للإصلاح الاجتماعي.
- الشعر التمثيلي، كالشعر في المسرحيات وغيرها من النصوص الشعرية التي يتم تمثيلها.