طريقه تنظيف الاسنان
تختلف معايير الجمال من شخص لآخر، لكن جمال الوجه ونضارته ملامح جماليّة لا يمكن اخفاؤها. من أكثر ملامح الوجه التي تزيده جمالاً هو أن تمتلك ابتسامة برّاقة وأسناناً بيضاء جميلة لامعة. لكن الأسنان بحاجة إلى عنايةٍ خاصة لتعكس مظهراً جماليّاً خاطفاً، فكيف تعتني بأسنانك وتحافظ عليها لتدوم قوية صحيّة فترة طويلة؟
إنّ عملية تنظيف الأسنان هي عملية إزالة بقايا الطعام التي قد تكون علقت بالأسنان، وذلك من خلال استخدام فرشاة الأسنان المناسبة، ومعجون تنظيف الأسنان، وخيط الأسنان أيضا. أما فرشاة الأسنان المناسبة فيفضل أطبّاء الأسنان فرشاة الأسنان الناعمة حتى لا تؤذي اللثة، والتي تستطيع شعيراتها الدخول بين الأسنان وتنظيف ما بينها، كما أنه يجب المواظبة على تنظيف الأسنان مرتين يومياً على الأقل، مرة صباحاً عند الاستيقاظ من النوم ومرة مساءً قبل النوم، واستخدام خيط الأسنان مرة يومياً.
أمّا طريقة تنظيف الأسنان الأمثل للحصول على نتائج جيدة، فعليك بوضع كميّة قليلة من معجون الأسنان المناسب لأسنانك ولثتك على فرشاة الأسنان. حاول وضع كميّة مناسبة ولا تسرف بها، ضع الفرشاة على الأسنان العلوية ونظف من الأعلى للأسفل بحركة دائرية، ثم يأتي دور الأسنان السفليّة من الأسفل للأعلى، ثم عليك تنظيف الأسطح الخارجية، ولا تنسى تنظيف اللّسان واللّثة لكن بحذر وخفة حتى لا تؤذيها. ثم اغسل فمك بالماء، حيث لا تقل مدّة التنظيف عن دقيقتين، وعليك تنظيفهما بشكل جيّد وفعّال حسب الطريقة الأفضل واستخدام المعجون المناسب، وبعد الإنتهاء من التّنظيف عليك بتنظيف فرشاة الأسنان بالماء وغسلها جيداً.
للحصول على نتيجة أفضل لتنظيف أسنانك احرص على تغيير فرشاة أسنانك كل ثلاثة أشهر، وإذا أصبت بالمرض فلا تعود لاستخدامها مرّة أخرى لأنها تزيد من المرض والبكتيريا، ولا تستخدم أبداً فرشاة أسنان شخص غيرك. وعليك أن تنتبه عند اختيارك المعجون المناسب والغني بمادة الفلورايد الهامّة في تقوية بنية الأسنان ومقاومة التسوس. في حال أحسست ببعض الألم بأسنانك راجع طبيبك فوراً، وإذا وجدت تسوساً ينخر أسنانك لا تهمله وأره للطبيب.
هناك بعض المعتقدات الخاطئة لكثير من النّاس الذين يعتقدون أنّها تضر بالأسنان أو العكس. وكمثال على ذلك: فإنّ البعض يعتقد أنّ الدّعك الشديد للأسنان أفضل لنظافتها، وهذا اعتقاد خاطئ لما قد يتسبّب ذلك في إيذاء اللّثة وبعض الالتهابات. كما يعتقد البعض أنّ الشاي الأسود ضار بالأسنان، وهذا خاطئ لأنّه لا يضر بالأسنان، بل على العكس هو مفيد لها لاحتوائه على مادّة الفلورايد المفيدة للأسنان. كما يعتقد البعض أنّ تناول التفاح بكثرة يفيد في زيادة نصاعة الأسنان وبياضها، وهذا اعتقاد خاطئ لأنّ الإفراط في تناول التفّاح الذي يحتوي على السكّر قد يضر بالإسنان. كما أنّنا لا نسنطيع أن ننكر الضرر الشّنيع للتدخين وآثاره السلبيّة على الأسنان، ليس فقط على لونها الأصفر كما يظهر لنا، إنّما التدخين يضعف اللّثة كثيراً ويؤدّي إلى زيادة الالتهابات فيها وقد يؤدّي ذلك إلى فقدان الأسنان.