طريقة مناقيش الزعتر
مناقيش الزعتر
الأطعمة حولنا كثيرة ومتنوّعة، فلكل بيئةٍ طعامها الخاص بها، والذي تعتز به، على الرغم من بساطته في أغلب الأوقات، فمثلاً لو نظرنا إلى بلاد الشام، لوجدنا أن طعامهم المفضل هو في الحقيقة طعامٌ بسيطٌ جداً، مقارنةً مع الأطعمة التي يتناولها أهل الخليج مثلاً، فهذه ثقافة ضمن مجموعة كبيرة من الثقافات، الّتي يجب التوقف عندها، والبحث في سبيل التوصل إليها بصفةٍ عامةٍ، ويبقى الطعام هو سيد هذه العادات.
الزّعتر من الأعشاب الّتي تم اكتشافها منذ القدم، واستخدمت على أكثر من صعيد، ووصلتنا بعدة أشكالٍ وألوانٍ، ومن أهمها: الزعتر البري، والزعتر المخروط، والزعتر بالسمسم وغيرها، ولكل منها استخداماتها الخاصّة وطعمها المختلف عن الآخر، ويضم هذا المقال طريقة تحضير مناقيش الزعتر.
إعداد مناقيش الزعتر بالجبن
المكوّنات
- العجينة:
- أربعة أكواب من الدقيق.
- كوبان من الزعتر المخروط.
- إصبع من الزبدة.
- ملعقتان كبيرتان من زيت الزيتون.
- نصف كوب من الجبنة صفراء الكريمية.
- كوب من الحليب السائل.
- كميّة من الزعتر.
- ملعقة كبيرة من الزبدة.
- ملعقة كبيرة من زيت الزيتون.
- سمسم وحبة بركة.
طريقة التحضير
- ضعي الزبدة والزيت في وعاء مع كوب كبير من الحليب السائل، وأضيفي الطحين بالتدريج، ومن الممكن أن تستخدمي الحليب البودرة، فهو يعطيها الطعم والهشاشة التي تحتاجين لقوامها.
- بعد أن تجهزي العجينة اتركيها قليلاً حتى تتخمّر، ثم أحضريها على الطاولة، بمدها قليلاً حتى تصبح دائرية الشكل.
- ادهني الوجه منها بالزبدة مع الجبن الأصفر، ستلاحظين وقتها أن وجه العجينة أصبح سائلاً.
- رشّي الزعتر على الوجه، وحاولي أن تكثري من الكمية حتى تحصلي على المذاق اللّذيذ، والبعض يستخدم الجبنة البيضاء، ولكن لا نحبذها نظراً لملوحتها في الطعام عن غيرها من الأنواع.
- رشّي السمسم عليها، ومن الممكن أن ترشي القليل من حبة البركة أيضاً لتمنحيها الطعم اللذيذ، ثم أدخليها الفرن على درجة حرارة متوسطة، ويفضل أن تبقي بالقرب لتراقبيها.
- بعد أن تنضج اتركيها قليلاً لتبرد، ثمّ قطّعيها لمثلثات، ستلاحظين أنّها أصبحت كالبيتزا؛ نظراً لأنّ الجبنة قد ذابت على جوانبها، وهذا ما تريدين الوصول إليه، ثم ضعيها في طبق التقديم.
إعداد مناقيش الزعتر اللبناني
تعتمد هذه الطريقة على استخدام الزعتر العشبي، لا الزعتر العادي، ولتحضير مناقيش الزعتر اللبنانية، إليك هذه الطريقة:
المكوّنات
- أربعة أكواب من الدقيق.
- ربع كيلوغرام من الزعتر الأخضر.
- معلقة صغيرة من الخميرة.
- رشة من الملح.
- ثلاث ملاعق كبيرة من زيت الزيتون.
- كوب من الماء الدافئ.
طريقة التحضير
- ضعي الدقيق في وعاءٍ عميقٍ، ثم ضعي عليه الملح والزعتر الأخضر، بعد أن تهرسيه في حال كان جافاً، أو تقطعيه في حال كان أوراقاً.
- صبي الزيت على العجينة، وحركيه بيديك يميناً ويساراً، حتى تشعري أن الزيت قد وصل إلى كل الكميّة الموجودة من الدقيق، وبعدها أضيفي إليه الماء، واعجنيه بالطريقة التقليديّة، ستلاحظين أنّ العجينة قد مالت إلى اللون الأسود، فلا تجزعي لأن لون الزعتر في هذه المرحلة يكون قد طغى على لون الدقيق الأبيض.
- اتركي العجينة حتى تختمر لمدة لا تقل عن الساعة على الأقل، ثم أحضري قليلاً من الدقيق، وافرديه على الطاولة.
- سخّني الفرن وابدئي بخبز العجينة، وستلاحظين أنّها أصبحت طرية من الداخل والخارج، ومن الممكن أن تحمّصيها، فهذا يعتمد على الرغبة العامة لديك، وعندها لفّيها وقدّميها مع كوب من الشاي الدافئ.
إعداد مناقيش الزعتر الفلسطيني
هي طريقة اعتمدتها المرأة الفلسطينية في تحضير مناقيش الزعتر، وقد ساهمت هذه الطريقة في توفير الطعام في الوقت المناسب، وأيضاً مشاركة الأصدقاء في الأطعمة التي تحضر في المنزل، ولا أخفيكم أن مناقيش الزعتر أشبه بالمعجنات التي تحضر في البيت، والتي من الممكن أيضاً أن تحتوي على الزعتر، ولكنها محشوة من الداخل، وهذه طريقتها:
- نخبز العجينة، وبعد أن ننتهي من خبزها، ندهن هذه العجينة من الخارج بالزيت باليدين من الجهتين.
- نأتي بالزعتر ونرشه من خارج العجينة، ثم نصب عليه القليل من الزيت قبل أن ندخلها في فرن الطين أو في الفرن العادي حسب المتوفر، وقديماً كانت المناقيش تحضر في أفران الطين، حيث تكسبها الطعم اللذيذ والمذاق الغنيّ، وبعدها تقدم للطفل قبل الذهاب للمدرسة أو اللعب مع الأصدقاء.
طرق عربية لتحضير مناقيش الزعتر
نذكر هنا بعض الطرق التقليديّة المتبعة في تحضير مناقيش الزعتر، وهي مشابهة للطرق السابقة ولكن بدلاً من أن يكون الزعتر على الوجه، فإنّ المرأة تفضّل أن تقوم بفرد العجينة، وتحشوها بالزعتر والجبن الأبيض مع ورقات من النعنع، كما يحدث في بعض الدول، ثم تقوم بتحميرها، حيث تنفش العجينة لتكون على شكل نوع من أنواع المعجنات التي تفضلينها.
ملاحظة : بعض الأشخاص يستخدمون الزعتر دون زيت، ولكن الأفضل لو استخدم زيت الزيتون؛ لأنّ الزيت والزعتر مكونان أساسيّان في مناقيش الزعتر، ولا يمكن الاستعانة بأي نوعٍ آخر من الزيت، وعليه، فإنه يفضل اتّباع الطرق المعروفة في تحضير المناقيش؛ لتضمني الوصول إلى الطعم الألذ في المذاق.