طريقة انقاص الوزن
كَثُرَ السؤالُ في الآونة الآخيرة من القرن الماضي عن وسائل إنقاصِ الوزن، مَعَ قلةِ البحثِ عن الأسباب الحقيقية له، فلزيادة الوزن سببان هما:
الزيادة بسبب العوامل الهرمونية
الزيادة في الوزن بسبب العوامل الهرمونية وتكمن بعدم انتظام إفرازات غدد الجسم من الهرمونات، والتي تتطلب معالجتها طبياً بالعقاقير اللازمة من قبل المختصين بهذا المجال .
العادات الغذائية السيئة
والتي تتمثل بتناول الغذاء زيادة عن حاجة الجسم، مما يؤدي الى تراكمات للدهون التي تؤدي الى زيادة الوزن، والذي ينشأ عنه العديد من الأمراض التي يصعب علاجها، وتكلف موازنات الدول الملايين من الأموال بغية توفير الرعاية الصحية لهذه الأمراض .
علاج العادات الغذائية السيئة
لعلاج العادات الغذائية السيئة لمنع زيادة الوزن، فلا بدّ من الأخذ بالنصائح التالية :
- محاولة الإكتفاء بأقل قدر ممكن من الطعام، مع ملاحظة توفير جميع احتياجات الجسم من جميع العناصر من بروتينات، ودهون، كربوهيدرات، وأملاح، وفيتامينات، وألياف، ومعدان، فلا يجوز إقصاء أي عنصر من تلك العناصر، لأنّ الله عز وجل ما جعلها عبثاً، فالجسم يحتاجها كُلًها، فقد أثبتت الدراسات بأنّ الجسم إذا أخذ حاجته من الدهون والكربوهيدرات فقط، ولم يزد على حاجته، فلن يؤدّي ذلك إلى زيادة في الوزن، وذلك يذكرنا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم:- (حسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه) فقد جاء الهدي النبوي بأخذ حاجة الجسم من شهوات، وملذات حسية ومعنوية، حال طلب الجسم لها، فلا يأكل حتى يجوع.
- تجنب الإشباع والتخمة في الأكل، وفي هذا أيضاً هدي نبوي بأن لا يزيد الإنسان عن مقدار ثلث المعدة من الطعام، كما جاء بقوله عليه السلام (فإن كان لا بدّ فاعلاً فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه) حيث أثبت الطب الحديث أن هذا الهدي النبوي هو الأفضل للجسم كأسلوب غذائي .
- مراعاة بعض الآداب في الأكل للشعور بالشبع، بأن لا يأكل الإنسان قائماً أو متكئاً ،مما يؤدي الى زيادة كمية الطعام وتأخر الشعور بالشبع، حيث ورد النهي النبوي عن ذلك أيضاً .
- تناولُ الطعام على فترات متناوبةٍ، وذلك بتقسيم الوجبات الغذائية لأكثر من ثلاث وجبات، والتخفيف من وجبة العشاء، لقلة النشاط الذي يتبعها، والتركيز على وجبة الإفطار، لما يلحقها من نشاط يحرق السعرات الحرارية التي تم تناولها .
- عدم التركيز على صنف غذائي واحد، والخلط بين اللحوم والخضراوات والفواكه .
- الاستفادة من شهر رمضان بأن يكون الصيام فيه حسب الهدي النبوي، وكذلك الأيام المسنون صيامها من اثنين وخميس، والأيام البيض من كل شهر .
أما الجوانب الأخر ى التي تساعد في عدم زيادة الوزن فهي النشاط والحركة اليومية والمحافظة عليها بوضع برنامج يومي غير متعب لممارسة الرياضة من أجل الاستمرار عليها فقليل دائم خير من كثير منقطع، وكذلك المحافظة على مقدار ثابت من النوم بأن يكون بين (7-8) ساعات نومٍ يومياً .