طريقة النوم وتحليل الشخصية
شخصية الإنسان
تُعتبر دراسة شخصية الإنسان، من الأمور التي شغلت مكاناً عند العلماء في علم النفس، وذلك من أجل فهم طبيعة البشر، ومعرفة سلوكياتهم؛ لأنّ فهم شخصية الآخرين تُسهّل طريقة التعامل معهم، ومع تقدّم الوقت أُوجدت العديد من المدارس التي اهتمّت بدراسة الشخصية، والتي عرفت الشخصية على أنها: مجموعة من الخصائص الجسدية، والنفسية لدى الفرد، أو بأنّها: مجموعة من العادات، والعواطف التي تندمج مع بعض أثناء الحياة اليومية. تتكوّن شخصية الإنسان من مجموعة من العناصر، ومنها العقل، والدوافع، والمعتقدات، والعواطف، والمشاعر، والقدرات، وغيرها من العناصر.
أنواع الشخصيات
يوجد للشخصية أنواع مختلفة، فمنها الانطوائي الذي يحب أن يبقى لوحده، ويشكل عالمه الخاص، ولا يهتم بالآخرين، ويوجد أصحاب الشخصية السيكوباتية، أي الأشخاص الذين يحبّون أنفسهم، ويكنّون الشر للآخرين، ويوجد أصحاب الشخصية الهستيرية، ويعرفون بتقلب أحوالهم، وكذبهم، وسرعة غضبهم، ولكنّهم يعتبرون أنفسهم الأفضل، والأجمل، ويستغلون الآخرين لصالحهم.
شخصية الإنسان من طريقة نومه
- لكل شخص وضعية خاصة به عندما ينام، وكل وضعية تظهر شخصية ما، فالإنسان الذي يستلقي على ظهره مع وضع يديه خلف رأسه، يُعتبر شخصاً ذكياً، ويحبّ العلم، ولا يستطيع تقبّل الآخرين، ويمتلك أفكاره الخاصة.
- الشخص الذي ينام على جنبه، مع رفع ركبته، يُعتبر شخص انتقادي، وعصبي، ويحب الشغل، ولا يهتم بالحياة.
- نوم الشخص على بطنه يدلّ على أنّه صاحب شخصية قوية، ويحبّ أن يطلب الأشياء من الآخرين.
- نوم الشخص على ظهره مع فتح أطرافه السفلية والعلوية، يظهر بأنه شخص محب، ويتجنب المشاكل، ويتحدث أثناء نومه.
- النوم على الجانب يدلّ على أنّ هذا الشخص هادئ، ويسعى في طريق النجاح، وهو قنوع
- الشخص الذي ينام على جنبه مع جمع أطرافه، يُعتبر مغروراً، ويتّصف بالحماقة، ويتجنّب الناس إثارة غضبه.
- النوم بطريقة الجنين تدلّ على أنّ الشخص وحيد، ورومانسي رغم من أنه يُظهر للناس بأنه خجول.
- الشخص الذي ينام ويغطّي نفسه من الرجلين إلى الرأس، يُعتبر شخصاً خجولاً، وضعيفاً، ويفضل الاحتفاظ بأسراره لنفسه
إنّ كلّ شخصية لها صفاتها الخاصة، والتي يجب معرفتها ليحسن التعامل معها، وفي هذه المقالة وضحنا شخصية الإنسان من خلال نومه، ولكن يوجد طرق أخرى لمعرفة شخصية الإنسان، ومنها طريقة كلامه، ولبسه، ومشيته، كل هذه الأشياء وغيرها تُساعد في كشف أسرار حياة كل فرد، ومن ثم التعايش معه، ولكن يجب الانتباه بأن شخصية الإنسان تتأثر بعدة عوامل، ومنها العامل الوراثي من خلال اكتساب بعض الصفات من الأهل، ويوجد العامل الثقافي أي مدى إدراك الشخص واوعية، وأيضاً العامل البيئي مثل العادات، ويوجد عوامل أُخرى يكون تأثيرها أقل من العوامل السابقة، مثل الأمراض، والتصادم مع الآخرين.