طريقة الشاي المغربي

الشاي المغربي

الشاي المغربي أو الشاي الأخضر، ويسمى أيضاً بالأتاي المغربي أو أتاي النعناع، هو أحد التقاليد المغربية العريقة والمعروفة، والذي أصبح أيضاً من العادات العالمية كثيرة الانتشار، وذلك لما يمتاز به من جودة عالية، ومذاق مميز، ولاحتوائه على كم كبير من الفوائد الصحية، وفي هذا المقال سنعرض كيفية إعداد الشاي المغربي، وكذلك الفوائد المترتبة على تناوله.

إعداد الشاي المغربي

المكونات

• ثلاث ملاعق صغيرة من حب الشاي الأخضر الصيني.
• كمية من الماء المغلي بشكل جيد.
• سكر بناء على الرغبة.
• بعض النعناع الأخضر ويسمى أيضاً بالمنسم، وذلك لأنه يضفي الدفء على الجسم في فصل الشتاء والشيبة، أو من الممكن استخدام نبتة العطرش، وهذه النباتات تستخدم لإضافة النكهات على الشاي.

طريقة التحضير

• يغلى الماء، كما يبقى على الغاز طوال تحضير الشاي.
• يوضع بعض الماء المغلي في البرّاد المخصص للشاي، ويحرك بصورة دائريّة وذلك لتنظيفه، ولإكسابه حرارة الماء الساخن.
• توضع حبوب الشاي في البراد، ثم يوضع عليها نصف كأس من الماء، وتترك المكونات جانباً لمدة دقيقتين كحد أدنى وذلك حتى تصبح الحبيبات لينة ومفككة وتكتسب شكل الوريقات.
• يوضع الشاي في كأس وتترك جانباً، وهنا يجب الانتباه إلى أنّ الشاي ذو لون قاتم، ويحتوي على بعض الترسّبات في قعره فهذا الأمر طبيعي.
• توضع بعض المياه على حبوب الشاي الموجودة في البراد، وذلك لتنظيفه منها ومن الأوساخ وباقي الترسّبات.
• يعاد سائل الشاي القاتم إلى البراد، ويضاف إليه بعض بقية الماء الساخن وذلك حتى يملأ البراد بشكل كامل.
• يُضاف للشاي المنكهات المرغوب بها، ويجب الحرص على أن تكون نظيفة بشكل جيد، ويفضل نقع المنكهات في الماء المغلي لمدة دقيقة واحدة، ثم يضاف إليه السكر، ويترك جانباً لبضع الوقت، ثم يحرك مرة أخرى بالملعقة.
• يُملأ كأس من الشاي ثم يعاد للبراد وتكرر العملية مرتين.
• يقدم الشاي وهو ساخن، ويسكب عن بعد في الكؤوس وذلك ليعطي رغوة على وجه الشاي.

فوائد الشاي المغربي

• يرفع من مستوى الكولسترول النافع في الدم، ويخلّص جدران الأوعية الدموية من الصفائح الدهنيّة الضارة.
• يقلل من مستويات ضغط الدم.
• يوفّر الوقاية للفرد من الإصابة بداء السكري.
• يقلل من احتمالية الإصابة بالتسمم الغذائي البكتيري، وذلك لأنه يقتل البكتيريا، لذا ينصح الأفراد بتناوله بعض تناول الوجبات الرئيسية، كما أنه يقوي ويكثف من نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، ويحد من نمو البكتيريا الضارة به