أعراض الأمراض
طرق الوقاية من مرض الزهري
مرض الزهري
الزهري هو أحد الأمراض المنقولة جنسياً، وهو مرض معدٍ تسببه جرثومة تعرف باسم اللولبية الشاحبة والتي يحملها أحد الطرفين، وتنتقل إلى الطرف الآخر عن طريق الاتصال الجنسي المباشر، وتصيب العدوى المنطقة التناسلية أو الشرج أو الفم أو الشفتين عند كلا الجنسين، كما تنتقل من الأم المصابة بالزهري إلى الجنين خلال فترة الحمل والولادة، ويعتبر الأشخاص اللذين يمارسون الجنس من دون استخدام وسائل العزل أو من يمارسون الجنس الشاذ أو الفموي أو الشرجي، والعاملون في المستشفيات من خلال الوخز بالإبر الحاملة للجرثومة عن طريق الخطأ الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
أسباب الإصابة بمرض الزهري
- الاتصال الجنسي المباشر مع الشخص المصاب.
- الاحتكاك وملامسة المناطق المصابة بالعدوى.
- انتقال العدوى من الأم إلى الجنين عن طريق الحبل السري؛ ما يؤدي إلى حدوث تشوهات خلقية وأحياناً الوفاة.
- نقل الدم الملوث بالجرثومة.
- تعرض الجروح المفتوحة إلى الجرثومة.
أعراض مرض الزهري
تختلف الأعراض باختلاف مرحلة الإصابة، وتتراوح ما بين أعراض أولية أو ثانوية أو ثالثية، وتتراوح ما بين تقرحات جلدية بسيطة إلى أعراض أكثر خطورة، مثل: مشاكل في الدماغ أو القلب أو أعضاء أخرى.
- المرحلة الأولى (الزهري الأولي): يصاب المريض بقرحة واحدة أو أكثر، وتتميز هذه القرحة بأنّها صلبة وذات لون أحمر، وتظهر عادةً بعد حوالي 10 إلى 90 يوماً من التعرض للعدوى، وتشفى خلال 4 إلى 8 أسابيع من دون أن تترك آي آثار.
- المرحلة الثانية (المرحلة الثانوية): يظهر على المريض طفح جلدي باللون الزهري، وبشكل خاص عل كفي اليدين وفي أخمص القدمين، كما تظهر ثآليل طرية في الأربية، وبقع بيضاء في الفم، وتنتفخ الغدد الليمفاوية، ويصاب المريض بالحمى والصلع في أماكن محددة وينخفض وزنه، وتتلاشى هذه الأعراض عادةً من دون علاج.
- الزهري الخفي: في هذه المرحلة لا تظهر أي أعراض للمرض، حيث تكون الجرثومة غير فعالة.
- المرحلة الثالثة (المرحلة الثالثية): يتطور مرض الزهري في حال عدم معالجته إلى هذه المرحلة، والتي تتمثل بالإصابة بمشاكل خطيرة في القلب والأعصاب والدماغ، والتي قد تؤدي إلى العمى، والخرف/ والصمم، والعجز الجنسي، والشلل وفي بعض الحالات الوفاة.
علاج مرض الزهري
- أخذ الأدوية والمضادات الحيوية تحت إشراف طبي.
- الخضوع للعمليات الجراحية (بشكل خاص في المرحلة الثالثة).
طرق الوقاية من مرض الزهري
- تجنب العلاقات الجنسية في غير إطار الزواج.
- الامتناع عن إقامة العلاقة الجنسية حتى تزول العدوى بشكلٍ نهائي.
- إجراء الفحوصات المخبرية بشكلٍ دوري وبشكل خاص في حال إقامة علاقات جنسية محرمة.
- عدم مشاركة الإبر.
- استخدام وسائل العزل المتوفرة عند الاتصال الجنسي.
- تعقيم ملابس المريض.
- الاهتمام بنظافة المناطق التناسلية.
- تناول الأطعمة التي تقي من الإصابة بالأمراض الجنسية مثل الثوم.