طرق الوقاية من السرطان
السرطان
يعدّ مرض السرطان من الأمراض التي انتشرت في عصرنا الحاضر بشكلٍ كبير؛ فهذا المرض الذي يسمّيه العلماء المرض الخبيث هو من أشدّ الأمراض فتكًا بالإنسان، ومنذ اكتشافه إلى الآن والعلماء يحاولون باستمرار ابتكار علاجٍ نهائيّ له ولكن من دون جدوى، وتبقى المحاولات مستمرّةً باستخدام تقنيات مختلفة مثل: الجراحة، والعلاج الكيميائي، والعقاقير، وغيرها من المحاولات الطبيّة الّتي قد ينجح بعضها ويفشل الآخر، وتبقى المعضلة الأهم هي في كيفيّة السّيطرة على انتشار هذا المرض واكتشافه مبكراً، إلى جانب تحدّي ابتكار دواء يعالج جميع أنواع السّرطانات ومهما اختلفت شدّتها.
ويصيب السّرطان فئات عمريّة مختلفة، وإن كانت أكثر الحالات التي يصيبها هم المتقدّمون في السّن، وسبب مرض السّرطان هو خللٌ جيني أو طفرةٌ جينيّة تحدث في سلسلة الحمض النّووي في الخلايا، وهذه السّلسلة تكون مسؤولةً عن عددٍ من الوظائف الحيويّة في الجسم مثل: الانقسام، والتّطور وغير ذلك، وإنّ التّغيّر والخلل في سلسلة الحمض النّووي في الخلايا يسبّب ظهور خلايا متطرّفة تعمل لاحقًا وبعد تراكمها وتوسّعها على مهاجمة الخلايا السّليمة في الجسم والموجودة في الأنسجة عن طريق الدّم، وهنا يشعر المصاب بهذه الحالة المرضيّة بعددٍ من الأعراض المرضيّة كارتفاع درجة الحرارة، والتعب، والسعال، وبحّة في الصّوت وغير ذلك من الأعراض.
طرق الوقاية من السرطان
حتى نتعرّف على طرق الوقاية من مرض السّرطان يجب أن نعلم بأنّ سبب السّرطان هو خلل في نظام خلايا الجسم، وبالتّالي لا يصلح هذا الخلل ولا يتّقى إلّا باتّباع نظام وأسلوب وقاية في الحياة، ومن طرق الوقاية من هذا المرض نذكر:
- التّغذية السّليمة؛ فالتّغذية السّليمة المعتمدة على الخضروات الدّاكنة والمواد الغذائيّة المضادة للأكسدة من أهمّ العوامل التي تساعد على الوقاية من المرض، ومثال على ذلك تناول السّبانخ والبروكلي والبقدونس، ويجب على الإنسان الحذر من تناول الأطعمة الدّهنيّة واللحوم أو المقليّة التي تزيد من احتماليّة الإصابة بالسرطان.
- الابتعاد عن طرق طبخ الأكل غير الصّحيّة؛ فالأطباء ينصحون باستمرار بطريقة الأكل الصّحي التي تعتمد على الطّهي بالبخار أكثر من الاعتماد على القلي أو الشّوي وغير ذلك، وتجنّب كشط أواني الطّبخ لما تسبّبه من إفراز أحماض تستثير المرض وتحفّزه.
- ممارسة الرّياضة والتّخفيف من التّوتر والقلق النّفسي، فقد دلّت الدّراسات على دورٍ محتمل للقلق النّفسي والتّوتر في ازدياد احتماليّة إصابة الإنسان بالسّرطان.
- شرب الماء بكثرة؛ فالماء هو علاج لكثيرٍ من الأمراض، والأطباء ينصحون باستمرار بشرب كميّات مناسبة من الماء يوميًّا.
وأخيرًا وعلى الرّغم من فائدة أشعة الشّمس للجسم؛ حيث إنّها تزوّده بفيتامين د إلّا أنّ التّعرض لوقت طويل لها قد يزيد من احتماليّة الإصابة بمرض السّرطان .