أعراض الأمراض
طرق الفحص الذاتي لسرطان الثدي
سرطان الثدي
أظهرت الإحصائيات الأخيرة التي قامت بها منظمة الصحة العالمية تشخيص وجود ما يزيد على 1.2 مليون إصابة بسرطان الثدي على مستوى العالم سنوياً، ويصل معدل الوفاة بسببه إلى أكثر من 500,000 حالة، لهذا يعتبر سرطان الثدي ثاني مسبب للوفاة بعد سرطان الرئة حول العالم، وعلى الرغم من عدم تحديد السبب الرئيسي للإصابة بسرطان الثدي، إلا أنّ هناك بعض العوامل التي تزيد احتمالية الإصابة به، مثل وجود تاريخ عائلي سابق، وتزيد احتمالية اصابة مع التقدم في العمر، بالإضافة إلى السمنة المفرطة، وتناول الأدوية التي تحتوي على الهرمونات، مثل تناول هرمون الإستروجين والبروجيسترون معاً كتلك الموجودة في حبوب منع الحمل.
أعراض سرطان الثدي
- بروز كتلة صلبة في الثدي أو منطقة تحت الإبطين.
- تغيرات في حجم الثدي أو في شكله.
- ظهور بعض الثقوب في الجلد المحيط بالثدي أو تغير في لونه كاحمراره أو تآكله.
- نزول سائل غير مألوف أو إفرازات دموية أحياناً من الحلمة.
- تقلب شكل الحلمة كأن تصبح مضغوطة للداخل.
- يصبح ملمس جلد الثدي شبيه بقشرة البرتقال.
طرق الفحص الذاتي لسرطان الثدي
- الوقوف أمام المرأة، والنظر إلي الثديين عن كثب لاكتشاف وجود أي تغير غير مألوف، مثل وجود كتل أو غيرها من الأعراض الأخرى.
- وضع اليدين خلف الرأس، والضغط بهما للأمام، والنظر في المرأة إذا ظهر أي اختلاف.
- وضع اليدين على منطقة الوسط، والانحناء للأمام بشكل بسيط، مع دفع الكتفين والمرفقين للأمام قليلاً، لملاحظة وجود أي تغيير في الثديين.
- رفع اليد اليسرى واستعمال ثلاثة أصابع من اليد اليمنى لفحص الثدي الأيسر بحركة دائرية، تبدأ من الجهة الخارجية للثدي باتجاه الحلمة، مع ضرورة التركيز على المنطقة الموجودة بين الثدي والإبط ومنطقة أسفل الإبط، لفحص الشعور أو رؤية بوجود تورم في العقد الليمفاوية، وتكرار العملية مع الثدي الأيمن.
- الضغط بهدوء على الحلمة لفحص وجود أي إفرازات غير مألوفة.
- تكرار الخطوتين السابقتين مرة أخرى لكن بوضعية الاستلقاء على الظهر، كما يفضل القيام بهما خلال الاستحمام، حيث يساعد وجود الصابون والماء على الجلد، على انزلاق الأصابع بصورة أسهل وزيادة الشعور بوجود أي تغيرات غير طبيعية، أو وجود أي كتل غريبة.
- ملاحظة: عند ظهور أي من الأعراض السابقة لدى السيدة، وإذا لم تتمكن من عمل الفحص الذاتي للثدي، يفضل أن تتوجه لرؤية الطبيب المختص من أجل القيام بالفحوصات اللازمة، وإجراء أشعة الماموجرام للتأكد من سلامة الثدي.