طرق العلاج من هبوط الضغط

2016-12-23

دقيقة واحدة

Table of Contents

ضغط الدّم

هو عبارة عن القوّة التي تعمل على دفع الدّم المحمّل بالأوكسجين داخل الشرايين، حتى يصل هذا الدّم لباقي أجزاء الجسم للقيام بالعمليات الحيويّة؛ حيث إنّه يتم ضخ كميّة من الدّم للشرايين ومن ثمّ للجسم مع كلّ نبضة قلب، ويكون هذا الضغط كبيراً؛ حيث إنّه يتم التعبير عن الضغط بشكل الكسور وتكون النسبة الأكبر هي البسط والنسبة الأصغر هي المقام، وتظهر هذه النسبة حينما يرتاح القلب من ضخ الدّم عبر الشرايين للجسم.

المعدل الطبيعي لضغط الدّم

يتم التعبير عن مقياس ضغط الدّم على شكل الكسر ويمثّل البسط النسبة الأكبر والمقام النسبة الأقل، كما ويكون المعدّل الطبيعي لضغط الدم هو ( 120/80 ) مل ويعتبر الضغط المثالي للجسم الطبيعي هو (115/75 )مل يتم قراءة الضغط المنخفض حيث إنّه يعتبر حالة مرضيّة تتم متابعتها من قبل الأطباء والمتابعة هي 110/50 أو 100/50، وهذا يعتبر الحالة المرضية التي يُطلق عليها الهبوط الحاد بالضغط، وبحالة الارتفاع المرضي يكون القياس على النحو التالي 140/ 90.

أسباب انخفاض ضغط الدّم

الحمل وذلك بسبب التوسّع بحجم الشرايين الكبيرة أثناء هذه الفترة وعدم الانتظام بدقات القلب.
نقص كميّة السوائل بالجسم ممّا يؤدي لجفاف الجسم وفقدان السوائل بشكل سريع أو إصابة المعدة ببعض الأمراض التي تجعلها غير قادرة على إفراز عصارة المعدة.
أمراض القلب: حيث إنّ القلب هو المسؤول عن تنظيم ضخ الدّم عبر الشرايين للجسم وبحالة ضعف العضلة تقلّ نسبة الدّم التي تصل للجسم.
الاضطرابات بالهرمونات وذلك بسبب الإصابة بالخمول والكسل والاكتئاب خلال الدورة الشهريّة وبفترات الحمل والولادة.
التعرّض للصدمات القوية التي تؤثّر على نبض القلب وقدرته على ضخ الدّم، ممّا يؤدي لتوسّع الشرايين لفترات قصيرة وغير منتظمة.
تناول بعض الأدوية التي تسبّب هبوطاً في الضغط؛ حيث توجد هناك بعض الأدوية التي تصيب الجسم بأعراض الضغط، مثل مضادات الاكتئاب، ومدرّات البول، والمقويات الجنسية.

أعراض هبوط الضغط

من أكثر الأعراض وضوحاً هي الشعور بالدوخة ودوران الرأس مع الخفّة بآخر الرأس.
عدم القدرة على التركيز.
تشويش بالرؤيا.
في حالة الهبوط الحاد والمفاجئ يسبّب الإغماء.
برودة الجسم وخصوصاً الأطراف وشحوب بالوجه.
الشعور بالعطش الشديد.