أعراض الأمراض
طرق إزالة رائحة العرق
رائحة العرق
يعتبر العرق أحد أشكال الإفرازات التي ينتجها الجسم، ويتزايد إفرازه خلال الصيف وبعد القيام بجهدٍ عضلي كبير، ويتميز العرق بانعدام الرائحة و اللون، غير أن ما يكسبه الرائحة الكريهة هو تواجده في المناطق التي لا تتعرض للهواء ومن ثم تفاعله مع البكتيريا التي تساهم في صدور رائحته الكريهة.
وتعد رائحة العرق إحدى المشكلات اليومية المحرجة التي يتعرض لها العديد من الناس، إذ تسبب لهم الضيق والانزعاج، خاصةً عند الاختلاط والاحتكاك بالآخرين، والذين يبدو عليهم النفور بشكلٍ ملاحظ، وهي ظاهرةٌ متعددة الأسباب، ويتعرض لها الجنسان؛ ذكوراً وإناثاً.
أسباب رائحة العرق
ولرائحة العرق التي تصدر عن الإنسان العديد من المسببات والعوامل، ونذكر منها على سبيل المثال:
- نوعية الطعام الذي يتناوله الإنسان.
- الرطوبة العالية.
- المجهود العضلي والبدني.
- ارتقاع درجات الحرارة.
- الاضطرابات والأمراض مثل أمراض الكلى والمعدة.
طرق إزالة رائحة العرق
وينصح الأشخاص الذي يعانون من هذه المشكلة باتباع ما يلي:
- المحافظة على النظافة الشخصية، من خلال الاستحمام المستمر، للتخلص من البتكيريا التي تسبب الرائحة المزعجة والكريهة، وتجفيف الجسم بعدها بشكلٍ جيد.
- ارتداء الملابس التي تسمح للجلد بالتنفس، وبالتالي التقليل من كميات العرق المفرزة مثل الملابس القطنية.
- تهوية الأقدام بين الحين والآخر، فإبقاؤها داخل الحذاء لساعاتٍ طويلةٍ دون خلعه يجعلها أكثرعرضةً للتعرق، ومن ثم صدور الرائحة الكريهة.
- شرب كمياتٍ كبيرةٍ من الماء يومياً، حيث إن للماء قدرةً عالية على تخليص الجسم من السموم والفضلات، وينصح بشرب ثمانية أكواب كل يوم، فهذا من شأنه ترطيب الجسم وضمان صحة الجلد وخلو أي فرصةٍ لصدور أي روائح، حيث تقوم الكليتان بالتخلص من العرق عن طريق البول.
- تناول الخضراوات الطازجة لغناها بمادة التشلوروفيلين ذات القدرة على امتصاص الرائحة، وينصح على الأخصّ بتناول البقدونس.
- الابتعاد عن الأطعمة الدهنية والمأكولات المقلية التي تزيد من رائحة العرق.
- استخدام المنتجات والمستحضرات المضادة للتعرق، والتي تباع في الصيدليات وفي كل مكان.
- اتباع الوصفات الطبيعية التي ليس لها آثارٌ جانبيةٌ سلبيةٌ كالمستحضرات الكيماويّة، مثل استخدام عصير الليمون من خلال فركه في منطقة الإبطين مثلاً، ووضع قطراتٍ من خل التفاح على قطنةٍ ومسح الإبطين بها قبل الاستحمام وغيرهما من الطرق.
- الابتعاد عن مصادر القلق والانزعاج والغضب، حيث تزيد هذه الأمور من نشاط غدد العرق وإفرازاتها.
- غسل الملابس بعد خلعها، للحرص على ارتدائها نظيفةً فيما بعد.
- الابتعاد عن ارتداء الأحذية الضيقة التي تزيد من التعرق.