الأمومة والطفولة

ضرر البمب والصواريخ على طفلك , احذر على طفلك من الألعاب النارية

«أعارض وبشدة استخدام البمب والصواريخ والبيبي جان وأي مفرقعات قد يلعب بها الطفل». فخطورة مثل تلك الألعاب تفوق بمراحل المتعة بها، اشرحي لطفلك أن عواقب تلك الألعاب قد تكون وخيمة، وأن طفلك قد يكون هو الضحية التالية بغير قصد، حتى وإن كان طفلك حذراً في التعامل مع تلك الأشياء، فتلك المفرقعات تصدر حصوات صغيرة عند الانفجار تتطاير في أي اتجاه، أطفال آخرون قد يلعبون بالبيبي جان – مسدس الحبيبات- ويصوبون نحو بعضهم البعض في أي اتجاه عشوائي بقوة.
كل تلك الأشياء قد تؤدي لعواقب وخيمة قد تصل للوفاة – لا قدر الله.
تستطرد:

إن إصابات العين تبدأ بخدوش، ومن الممكن أن تنتهي بفقدانها – لا قدر الله، فالحصى المستخدم في تلك الألعاب له تأثير شديد عندما يلامس العين، وفي بعض الأحيان يسبب القرحة. تلك القرحات أضعف تأثير لها هو التهاب العين، وقد يصل تأثيرها للتسبب في نزيف في العين، الذي من شأنه يضعف البصر ويسبب الزرق «glaucoma»، وتضيف دكتورة دينا: إن الأجسام الحادة تتسبب في التحدمية «Hyphema» أو تمزق في الصمام المعرض للعدوى، أو انفصال الشبكية أو فقدان العين نفسها.
و أخيراً تضيف دكتورة دينا وهي تعمل أيضا بالتدريس في مستشفى الإسكندرية:

دائما ما نتأهب للعيد، لأننا نعلم أننا سنستقبل عدداً كبيراً من الأطفال يعانون من نزيف فى العين أو تمزق في العين بسبب تلك الألعاب.
محاولة أن نعيد طفولتنا باللعب مع الأطفال بمثل تلك الألعاب أمر مشوق جداً، لكن عواقب تلك العادات في اللعب ستكون وخيمة على أطفالنا، كل شخص يعتقد أن أطفاله حريصون ولن يقع لهم مكروه، يجب أن تتذكري أن ابنك أو ابن الجيران قد يكون أحدهما الضحية التالية.
هناك بند صادر من إدارة مكافحة الحرائق الأمريكية بخصوص صحة وسلامة الأطفال ينص: «يجب أن يمنع منعاً باتاً باللعب بالألعاب النارية، فالألعاب مثل الصواريخ والشرارات وما شابههم في منتهى الخطورة».

زر الذهاب إلى الأعلى