رسائل رومانسية ، رسائل عشق ، رسائل اصدقاء ، رسائل حب قصيرة ، رسائل حب 2018 ، رسائل حب وغرام وعشق ، رسائل حب قصيره وقوية ، رسائل حب وغرام قويه

صوت الحنين للماضى

جائنى من بعيد ذلك الصوت الذى عهدته منذ طفولتى نعم اذكره جيداً وأعلم
انه صوت أحببت أن أسمعه دائماً فهو صوت غالى على قلبى
فهو من تربيت معه يكبرنى بسنوات قليله أحببته حباً منذ عرفت
ماهى المشاعر والأحاسيس له دق قلبى وله رقصت المشاعرطرباً حين يسافر عنى ويحرمنى ذلك الصوت أبكى حتى تبكى معى مشاعرىوعيونى تخاصم النوم .
مرت سنوا ت على حبى وأنتقلت من عهد الطفوله إلى عهد الشباب وجنونه لقد أصبحت أرى ذلك الحب مجرد ذكره بحياتى
لم أعطى له أهمية ولكن بمرور الوقت كنت أحن للماضى
أحاسيس متناقضه أصبحت أشعر بها لا أعلم ماهو ولكنى حين نضجت
المشاعر وتكونت لدى الاراء وأصبحت أحكم على
كل شئ بمنطق العقل والقلب لا أنفراد ، إلا ذلك الاحساس
المتناقض أرى زمناً يعيد نفسه مرة أخرى أرى ذكريات الماضى
تعود إلى حين سمعت بعودته من سفرته بعد سنوات تراجعت
ذكريات الماضى تتراقص أمامى تذكرنى بحباً قد يكون حب
طفولى ولكنه حباً حقيقى نعم أحببته ومر الوقت تناسيته لانشغالى
بمستقبل وطريقاً قررت أن أرسم فيه أحلامى ولكن ذكريات طفولتى أصبحت
تُداعبنى حين عودة حبيبى حاولت ان امحى ذلك الصوت الذى يتردد صداه
بداخلى لا أعلم أترك نفسى إلى ذلك الحب أم أنهى حياتى لا أعلم هل أشرفت
على الجنون بذكرياتى التى تُداعبنى أم طبيعى أن أحن لماضى لازمنى مرحله من
العمر كانت أهم شئ بحياتى لا أعلم سر دموعى حين تقع عليه لا أعلم سبب الحنين
إليه لا أسمع صوى ذلك الصدى الذى يأتى من الماضى لا أعلم هل هو أشتياق أم
هو حباً وحنين إلى الماضى تجدد برجوع من لازمنى حبه طفولتى وصباى والقليل
من شبابى لانشغالى بحياتى .

“مر الزمن فشردة روحى الهائمه بين المروج باحثه عن الحب
يازمنى ذكرنى بأن روحى متشوقه الى الحب تنتظر رشفة
من بحور العشاق ياروحى الهائمــه عودى إلى بقليل من
من عبق الاحباب ياعيونى لا تزرفى الدمع فهو غالى يا
روحى الثائره كافى العشق دليل على حبك فأنت مجرد
صوره للعاشقين ياعيونى الصارخه من الاجل الحب
عودى إلى حيث سكنك فأنتى ساكنه بين الروح والعقل
لا مكان يسعك سوى قلب هائم لا وجهة له سوى إليك
ياروحى إلى أين أنتَِ متغربه مهاجره بين القلوب
شارده باحثه عن الحب ياعيونى ذكرينى أن أرتشف
من بحور العشق لأروى ظماء السنين ”
هذا هو صوت الحنين الذى يتردد صداه بداخلى عاشقه من سنوات تائهم وهائمه
بين الشطئان باحثه عن الحب وحين عادى إلى ترددن أن أركد إليه أم أتراجع عنه
لقد عادى من غياب ولكنى أرى الاحاسيس قد عادت الى من مخبئها تراودنى من
حين لآخر حبيبى يحزننى ترددى فى حبى لك حين كبرت ونضجت مشاعر أصبحت
خائفه متردده فى حبى لك نعم بطفولتى عشقتك ولكن اليوم لست بطفله بل ان فتاه
ناضجه له مشاعر وأنفعالات ولكن حبى الطفولى أصبح متملكنى لا أعلم بك هل
أحببتنى أم وأخاف أن يكون حب سنوات هو مجرد حب وهمى سجنت مشاعر فيه
لا أعلم لماذا عادات المشاعر إلى حبيبى وأنا خائفه من صدامات وجروح قلبى لن
يتحملها حبيبى اه ياقلبى حملتك ما يكفى .

زر الذهاب إلى الأعلى