الأدعية والأذكار
صفات الرسول
الرسول محمد -عليه الصلاة والسلام-
الرسول هو أبو القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، وهو خاتم الأنبياء والمرسلين أرسله الله سبحانه وتعالى للناس كافة ليدعوهم إلى عبادة الله وتوحيدهم، ولد في مكة في شهر ربيع الأول من عام فيل، وهو يتيم الأب وفقدَ أمه في سن مبكرة من عمره فقد كفاه الله عز وجل في كتابه العزيز: (وإنك لعى خلق عظيم )، حيث حباه الله صفات عظيمة ميزه عن كل البشر سواء كانت صفات خلقية في بنيته، أو في أوصافه الكريم ومن هذه الصفات ما يلي.
مواصفات الرسول
- كان -صلى الله عليه وسلم- أحسن الناس خُلقاً وخَلقاً، وعن أنس -رضي الله عنه- قال: “كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أزهر اللون ليس بالأدهم ولا بالأبيض الأمهق؛ أي لم يكن شديد البياض والبرص يتلألأ نوراً “، بين السواد والبياض، حيث كان وجهه -عليه السلام- مثل الشمس والقمر في الإشراق، أسيل الوجه، مسنون الخدين، ولم يكن وجهه مستديراً غاية الاستدارة بل كان بين الاستدارة والإسالة وكان وجهه كالقمر مليحاً كأنه سيل من فضة، حيث قال عنه البراء بن عازب: “كان أحسن الناس وجهاً وأحسنهم خَلقا”.
- حاجباه -عليه السلام- مقوسان متصلان اتصالاً خفيفاً يُرى اتصالهما ببعض عند السفر لتراكم الغبار عليهما.
- عيناه واسعتان جميلتان ذات أهداب طويلة، ناصعتا البياض شديدتا سواد الحدقة، وكان أشكل العينين، وقال القسطلاني في المواهب أشكل العينين بضم الشين هي حمرة في بياض العينين وهي محمودة محبوبة، وكذلك قال الحافظ العراقي هي إحدى علامات نبوته، وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: “كانت عيناه -صلى الله عليه وسلم- نجلاويْن أدعجهما”.
- أنفه مستقيم، ولم يكن أشمَّ وكان أقنى، أي طويلاً في وسطه بعض ارتفاع مع دقة أرنبته.
- صلب الخدين، فعن عمار بن ياسر -رضي الله عنهما- قال: “كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يسلم عن يمينه وعن شماله حتى يرى بياض خده”.
- واسع الفم ضليع، حيث قال عنه جابر بن سمرة -رضي الله عنه-: “كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ضليعاً واسعَ الفم”، وكان وسيماً أشنب أبيض الأسنان، مفلج أي متفرق الأسنان بعيد ما بين الثنايا والرباعيات، أفلج الثنايا؛ إذا تكلم كان النور يخرج من بين ثناياه.
- كثُّ اللحية، وعنفقته بارزةٌ حولها كبياض اللؤلؤ .
- شعره جميل لم يكن مسترسلاً كالروم أو مجعداً، حيث قال عنه أنس بن مالك: “كان شعر الرسول -عليه السلام- رَجِلاً؛ لا جعدَ أي لا التواء فيه وَلا سبط؛ أي ولا مسترسل”.