المطبخ

شوربة الكرفس لحرق الدّهون

  • ١ حمية شوربة الملفوف
  • ٢ فوائد شوربة الملفوف لحرق الدهون
  • ٣ طريقة عمل شوربة الملفوف
  • ٤ فوائد الملفوف لجسم الإنسان
  • ٥ مساوئ اتباع حمية شوربة الملفوف
  • ٦ نصائح تساعد في خسارة الوزن
  • ٧ المراجع

حمية شوربة الملفوف

يبحث الكثيرون عن أفضل طرق خسارة الوزن التي يمكنهم اتّباعها، ويكثر الحديث في هذا المجال، سواء من المتخصّصين أو من غير المتخصّصين، ولذلك تنتشر الكثير من الحميات والوصفات لخسارة الوزن بين الناس، منها الصحيح ومنها الذي لا يرتكز على أيّ أسس صحيحة أو علميّة، ومن هذه الحميات التي تعتبر حمية غذائيّة خاطئة تأتي حمية شوربة الملفوف التي طالما سمعنا عنها، وعلى الرغم من أن شوربة الملفوف تعتبر طبقا صحيا ومفيدا، كما أنها تعتبر طبقا مناسبا في حميات خسارة الوزن للعديد من الأسباب، إلّا أنّه من غير الصحيح اتّباع حمية تعتمد كلياً عليها، حيث يجب أن تكون الحمية الغذائيّة متوازنة ومتنوّعة بحيث تشمل جميع المجموعات الغذائيّة بشكل صحيح ومتوازن، وكل ما يحتاجه الإنسان السليم ليحقّق خسارة الوزن هو اتّباع حمية صحيّة تنخفض فيها السعرات الحراريّة التي يتناولها عن السعرات الحرارية التي يقوم الجسم بحرقها يوميا، ومن الأفضل دائما استشارة اختصاصي التغذية حتّى يقوم بتقييم الحالة التغذوية بشكل صحيح وإعطاء الشخص خطّة لخسارة الوزن تكون مصمّمة بشكل فردي بحسب احتياجات وقدرات وحالة الشخص(1).

فوائد شوربة الملفوف لحرق الدهون

بشكل عام تعتبر شوربات الخضار، ومن ضمنها شوربة الملفوف، من الأطباق المناسبة لحمية خسارة الوزن، حيث إنّها تحتوي على كميّة كبيرة من الماء، بالإضافة إلى الملفوف الذي يعتبر من الخضروات الورقية الخضراء التي تمنح الجسم الألياف الغذائية، ولذلك تؤمن شوربة الملفوف للجسم الشعور بالشبع وتقلل من تناول الطعام والسعرات الحرارية، وبالتالي تساهم في عملية خسارة الوزن، هذا بالإضافة إلى أنّ شوربة الملفوف تعتبر منخفضة بالسعرات الحرارية طالما يتم تحضيرها بدون إضافة الزيت أو بكمية بسيطة منه، ولذلك فهي تعتبر من الأطباق الصحية المناسبة لحمية خسارة الوزن(1).
يجب العلم أن شوربة الملفوف وحدها غير قادرة على حرق الدهون ولكنها تكون ذات فائدة عندما يتم الاستعاضة بها عن الأطباق الأكثر احتواءً على السعرات الحرارية والدهون والتي كان الشخص يتناولها، ولتحقيق أكبر فائدة من تناول شوربة الملفوف يجب أن يتمّ تناولها ببطء مع الجلوس في المكان المخصص لتناول الطعام، بالإضافة إلى عدم إضافة كمية كبيرة من الملح أثناء تحضيرها، كما يمكن إضافة الخضروات الأخرى والتنويع فيها حتّى ترتفع قيمتها التغذوية(1). وسنذكر لكم فيما يلي إحدى طرق تحضير شوربة الملفوف.

طريقة عمل شوربة الملفوف

المكوّنات:

  • عودان من البصل الأخضر مقطّعان لشرائح.
  • حبّتا فلفل أخضر مقطّعتان لمكعبات.
  • ربع كوب من صلصة البندورة.
  • رأس ملفوف مقطّع.

طريقة التحضير: نضع وعاء الطبخ على النار، ونضع فية كمّيّة من الماء، ونضيف إليه جميع الخضار، والبهارات، والملح حسب الرغبة، ونترك الشوربة على نار هادئة حتّى تنضج الخضار.

فوائد الملفوف لجسم الإنسان

  • يعتبر الملفوف مصدراًً غذائياً هامّاً للفيتامين ج، والفيتامين ك، والفيتامين ب6 (بالنسبة لمحتواه من السعرات الحرارية)، وحمض الفوليك (الفولات) (3).
  • يعتبر الملفوف مصدراً غذائياً جيداً لبعض العناصر المعدنية، مثل البوتاسيوم (3).
  • يعتبر الملفوف مصدراً جيّداً للكالسيوم، خاصّة للأشخاص الذين لا يتناولون الحليب ومنتجاته ويعتمدون على مصادر أخرى للحصول على احتياجات أجسامهم من الكالسيوم (3).
  • يعتبر الملفوف مصدراً غنيّاً بالكبريت(3).
  • يعتبر الملفوف مصدراً لمركبات الفيتوكيميكال (Phytochemicals) التي تحارب الخلايا السرطانية، وقد وجدت العديد من الدراسات ارتباطاً بين تناول الملفوف وانخفاض خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان(4)، مثل سرطان المثانة، والمعدة، والقولون، والمستقيم، والرئة، والبروستاتا، والبنكرياس(6).
  • يعمل الملفوف على وقاية المعدة من حمض الهيدروكلوريك التي تقوم بإفرازه أثناء الهضم، حيث إنّه يساهم في تجديد الغشاء المخاطي، كما أنّه يحتوي على عامل مضاد للتقرّحات(5).
  • وجدت بعض الدراسات الأولية أنّ الملفوف يساهم مع غيره من الخضروات والفواكه في خفض مستوى كولسترول الدم، ولكن يحتاج هذا التأثير إلى المزيد من البحث العلمي لإثباته(6).
  • يمكن أن يساهم الملفوف في حالات غثيان الصباح والربو، كما يمكن أن يلعب دوراً في الوقاية من مرض هشاشة العظام، ولكن تحتاج هذه الأدوار إلى المزيد من البحث العلمي لإثباتها (6).

مساوئ اتباع حمية شوربة الملفوف

على الرغم من فائدة شوربة الملفوف كطبق صحي مناسب أثناء اتباع حمية لخسارة الوزن، إلّا أنّ اتّباع حمية معتمدة على هذا الطبق لا يعتبر صحياً، ومن مساوئ اتباع حمية شوربة الملفوف التي تعتمد بشكل رئيسي على تناولها انخفاضها بالفيتامينات والعناصر المعدنية والبروتين والكربوهيدرات، كما أنّها يمكن أن تكون مرتفعة بالصوديوم، ونظراً لأنّها لا تؤمن تغذية متكاملة وصحية للشخص، يمكن أن يشعر الشخص بالإرهاق والضعف في فترات اتباعها، بالإضافة إلى أن الملفوف يعتبر من الأغذية التي تسبب الغازات والنفخة (2).
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ حمية الملفوف كغيرها من الحميات التي تغري الأشخاص بخسارة الوزن السريعة قد ينتج عنها خسارة للوزن وبشكل كبير في فترة زمنية قصيرة، مما يشعر الشخص بنجاحها، إلّا أنّه من الصعب فسيولوجيا على جسم الإنسان أن يخسر وزناً كبيراً من دهونه في فترات زمنية قصيرة كما يحصل عند اتباع هذه الحميات، ولذلك يمكن أن يشمل الوزن الذي تتم خسارته باتّباعها وزن الماء والأنسجة العضلية اللينة، وبذلك فإن خسارة الوزن التي تحصل قد تكون في جزء كبير منها خادعة، كما أنّها تؤثّر سلباً على صحة الجسم وقدرته على الاستمرار في خسارة الوزن، بالإضافة إلى أنّها تفشل في تحقيق تغييرات حقيقية مستمرة على المدى البعيد في نمط حياة الشخص وحميته، ولذلك سرعان ما يعود الوزن الذي تتم خسارته باّتباعها بعد التوقف عنها (1).
على الرغم من أن تناول الملفوف يعتبر آمنا، إلّا أنّه يمكن أن يساهم في تخفيض سكر الدم، ولذلك يجب على مرضى السكري مراقبة مستوى الجلوكوز لديهم عند تناول كميات كبيرة من الملفوف باستمرار، كما يجب التوقّف عن استعمال الملفوف بكميات علاجية قبل مواعيد العمليات الجراحية بأسبوعين على الأقل حتّى لا يتعارض من القدرة على التحكّم في سكر الدم أثناء العمليات الجراحية (6). هذا بالإضافة إلى أنّ تناول الملفوف بكميات كبيرة وجرعات علاجية قد ينتج عنه العديد من التفاعلات الدوائية، ولذلك يجب استشارة الطبيب قبل البدء بتناوله بكميات كبيرة في حال تناول الأدوية (6).

نصائح تساعد في خسارة الوزن

(1)

  • تجنب الأطعمة العالية بمحتواها من السعرات الحرارية، مثل الأطعمة العالية الدهون أو السكر.
  • الاعتماد على الأغذية العالية بمحتواها من الألياف الغذائية، مثل الخضار والفواكه والحبوب الكاملة.
  • زيادة عدد الوجبات المتناولة يومياً مقابل خفض كمية الطعام المتناولة في كل وجبة، مع ضرورة أن لا يترك الإنسان نفسه لفترات طويلة دون تناول الطعام، حيث إنّ ذلك يسبب الشعور الشديد بالجوع ويرفع من كميّات الطعام المتناولة.
  • شرب الماء بين الوجبات وقبل تناول الطعام وأثناءه.
  • التركيز على تغيير نمط الحياة والسوكيات التغذوية الخاطئة بدلاً من اتّباع حمية صارمة منخفضة كثيراً بالسعرات الحرارية.
  • التسوق الصحيح، حيث إنّ عدم شراء الأغذية غير الصحيّة والعالية بالسعرات الحرارية يقلّل من احتماليةّ وإمكانية تناولها.
  • تحضير الطعام بكميات بسيطة من الزيوت بدلاً من الكميات العاليّة غير المحسوبة.
  • تناول الطعام ببطء والتغيير إلى الأطباق والملاعق الأصغر حجما.
  • تجنب تناول الطعام أثناء مشاهدة التلفاز.
  • وضع طبق من الخضروات المقطعة في متناول اليد حتّى يأكل منها الشخص عند شعوره بالجوع بين الوجبات بداعي سهولة حصوله عليها بدلاً من تناول أطعمة أخرى قد تكون عالية بالسعرات الحرارية.

المراجع

(1) بالتوثيق من نور حمدان/ أخصائية تغذية/ 25-3-2016.

(2) بتصرّف عن مقال Zeratsky K./ WebMD/ What is the Cabbage Soup Diet, and Can it Help Me Lose Weight?/ 2014/ www.mayoclinic.org/healthy-lifestyle/weight-loss/expert-answers/cabbage-soup-diet/faq-20058079.

(3) بتصرّف عن USDA/ National Nutrient Database for Standard Reference Release 28/ The National Agricultural Library/ USA/ ndb.nal.usda.gov.

(4) بتصرّف عن مقال Magee E./ WebMD/ The Super-Veggies: Cruciferous Vegetables/ 2007/ www.webmd.com/food-recipes/super-veggies-cruciferous-vegetables.

(5) بتصرّف عن كتاب Fleming T./ PDR for Herbal Medicines/ 2nd Edition/ Medical Economics Company/ Montvale 2000/ Pages 134-136.

(6) بتصرّف عن مقال WebMD/ Cabbage/ 2009/ www.webmd.com/vitamins-supplements/ingredientmono-171-cabbage.aspx?activeingredientid=171&activeingredientname=cabbage.

زر الذهاب إلى الأعلى