شلل الأطفال عند الكبار
- ١ مرض شلل الأطفال
- ١.١ طرق انتقال العدوى
- ١.٢ أعراضه
- ١.٣ أنواعه
- ١.٤ علاجه والوقاية منه
- ١.٥ تنبيهات
مرض شلل الأطفال
هو مرض فيروسي شديد العدوى يصيب الجهاز العصبيّ، ويصيب الكبار والصغار ولكن النسبة العظمى تحدث في الأطفال دون سن الخامسة وقد يؤدي إلى شلل حركي في غضون ساعات من الزمن.
طرق انتقال العدوى
ينتقل هذا الفيروس عن طريق الماء، والأغذية الملوثه به، والرذاذ المتطاير من المصاب أو من خلال لمس المصاب مباشرة، ثمّ يتكاثر الفيروس في أمعاء المصاب، وبعدها ينتقل للجهاز العصبيّ وخاصّة الخلايا العصبيّة الحركيّة في الجزء الأماميّ من النخاع الشوكي، ثم ينتقل إلى الألياف العصبية ويتكاثر فيها ويقوم بتدمير الخلايا العصبيّة وخصوصاً الحركيّة منها ولا يمكن تعويضها بعد تدميرها ممّا يؤدّي إلى عدم قيام العضلات بوظائفها الطبيعيّة، وتبلغ المدة بين العدوى، والإصابة، وظهور الأعراض المرضيّة وهي ما يعرف بفترة الحضانة، إلى 6-35 يوم، وتختلف شدّة الأعراض من مصاب لآخر بين عدم ظهور أعراض مرضيّة عليهم وبين الشلل التام والوفاة.
أعراضه
تعتبر أعراض شلل الأطفال الأولية كأعراض الكثير من الأمراض لذلك يصعب على الطبيب تشخيص حالة المريض بهذا المرض وتتمثل بارتفاع درجة الحرارة، إرهاق عام، وصداع، وألم في الرقبة والعظام.
أنواعه
* الشلل الشوكي: يعتبر أكثر الأنواع شيوعاً، و يحدث عندما يهاجم الفيروس الخلايا العصبية التي تتحكم في عضلات كل من الساقين والذراعين والجذع والحجاب الحاجز والبطن والحوض ويبدأ بمرحلة الشلل الحاد وارتخاء الأطراف السفلية "الرجلين" أكثر من العلوية "اليدين" غالباً، ثم تبدأ مرحلة تيبس العضلات.
- الشلل البصلي: يعد من أخطر أنواع شلل الأطفال؛ لأنّه ينتج بسبب تهتك وتدمير الخلايا العصبيّة في الدماغ المسؤولة عن التحكّم بعملية البلع، وتحريك العينين، واللسان، والوجه، والعنق، وقد تتأثر الخلايا المسؤولة عن التنفس أيضاً، ويؤدّي إلى شلل العضلات الجهاز التنفسيّ مما يشكل السبب الرئيسيّ للوفاة.
علاجه والوقاية منه
يعتبر لقاح شلل الأطفال الحلّ الأساسيّ للوقاية ويتمّ بإعطاء الأطفال جرعات من الفيروس المسبّب له تمّ تعطيلها، ولكن يعدّ كافياً لتحفيز جهاز المناعة لتكوين أجسام مضادة له تتمكن من التعرّف والقضاء عليه، ولا يوجد علاج شافٍ لشلل الأطفال ولكن يتم السيطرة على الحالة وتخفيف الأعراض والمضاعفات التي قد تنتج عنه، وذلك عن طريق ما يلي:
- الاهتمام براحة المريض وخاصة في المراحل الأولية وعدم التعرّض لأعمال شاقّة ومتعبة.
- استخدام مسكنات الألم لتخفيف الآلام الناتجة عنه.
- التغذية الجيدة والتركيز على السوائل.
- التنفس الاصطناعي في حالة شلل عضلات الجهاز التنفسيّ.
- العلاج الطبيعي للحد من تيبس العضلات.
- التدخل الجراحيّ ويكون لغايات إصلاح التشوّهات التي تنتج بسبب الشلل.
تنبيهات
- في حالة تشخيص حالة واحدة مصابة بمرض شلل الأطفال فهذا يعطي إنذاراً باحتمالية إصابة باقي أفراد المنطقة به.
- ينبغي تبيلغ الجهات الطبية فوراً عن أي حالة مرضية مصابة بشلل الأطفال.
- عزل المريض في المستشفى عن باقي أفراد العائلة مثلا، والاهتمام بتعقيم وتطهير المعدات الملوثة بلعاب أو براز المصاب.
- عدم تناول الأطعمة غير المطبوخة جيداً وغسل الخضراوات والفواكه جيداً.
- الاهتمام بتعقيم الماء الحليب بغليهما جيداً قبل تناولهما.
- ضرورة الالتزام بجدول التطعيم المقترح من منظمة الصحة العالمية.